سياسة وطنية
النمو الإقتصادي
تتجه دراسة مشاريع الاستثمار كأتجاه عام نحو درج السياسة العلمية داخل السياسة الوطنية .كون النمو الاقتصادي يشكل سلسلة متكاملة يمثل فيها التجديد التكنولوجي الابداعي عاملاً مهماً في اعادة تنظيم بنى الانتاج وفق حاجات السوق. حيث ان الصناعة الصحيحة والسليمة هي التي يتواجد فيها عوامل النمو الاقتصادي الخمسة
1- النمو البسيط
2- تراكم رأس المال وتوفره
3- تنظيم الانتاج المتحقق وتقدمه. (البنية)
4- المسار الافقي للتكنلوجيا./الانتقال
5- التجدد الابداعي للتكنلوجيا بواسطة البحث الانمائي…
وهذه المبادرات الخمسة وحدها هي التي تحافظ على استقلال الشعوب وسيادتها..
أن الحاجة الى اعمال البحث والتجديد التكنولوجي امراًضرورياً لفتتح سبل الاتصال مع العالم المتقدم والبلدان المتطورة التي يتم من خلالها الانتقال الافقي للتكنولوجيا اضافة الى الوفاء ببعض الحاجات الوطنية الخاصة..
بنى علمية
ان ستراتيجية النمو تستعين بالعلم في جميع الاحوال لذلك فأن اداءهذه الستراتيجية ليست دائماً هي نفس البحوث ذات البنى العلمية لذلك فأن مشكلة قدرات الأمة تطرح بشكل مختلف تبعاً لمرحلة التنمية التي تتبعها السياسة الوطنيه للبلد..
وأنه على صعيد النمو الاقتصادي يجب علينا العناية الفائقة التي تجعل معدلات النمو هي العليا . حيث ان الامل الوحيد في جعل ((التطور العلمي والنمو الاقتصادي)) يلتقيان على الأمد الطويل بما يجعل الجهود المطلوبة نحو النمو هائلة جداً. من خلال توسيع نطاق التعليم العالي وتحقيق عدد من الاجراءات والتدابير التي يمكن من خلالها توفير ظروف العمل المناسبة والملائمة للعلماء من ابناء البلد(المحليين) وبذلك يتم الحصول على معدلات نمو تفوق معدلات نمو البلدان المصنعة او المنتجة.
أن الانتاج القومي المبني على اساس الفرد الواحد يمكن من خلاله تفادي تمزق التطور وتدارك هكذا امور تعبر من خلالها التمزقيه للتطور.وهذا مسؤولية مشتركه على عاتق الجميع.
حيث أن الهدف الرئيسي يقوم على التوسع في الصناعات المعتمدة على العلم وتقوية قدراتها التنافسية.وهنا تتمثل عوامل النجاح الأساسية في نوعية البنى الصناعية وحجمها وقدرتها على التجديد التكنولوجي وحجم السوق ودعم المشروعات التوسعيه من خلال بناء القاعدة المادية الاساسية للبناء التحتي..
أن الاهداف التقنية لستراتيجية النمو التي يفرضها ((واقع راهن غير مستقر)) في حال استمراره يصبح تعطيلاً لحركة النمو الاقتصادي.وعلى العكس من ذلك فأن الواقع المستقر هو دافع قوي وحافزمؤثر لحركة النمو الاقتصادي. أن عدم القدرة والتغلب على هذا التعطيل مسبب التراجع التنموي.فانه بالمقابل سوف يبتلع النظم الاقتصادية الأقوى التي قد تفقد البلد استقلاله في اتخاذ القرارات الاقتصادية وحرية العمل في العالم..
نعم ان هنالك مستوى معين من حجم التطور تمر من خلاله مرحلة التطور الاقتصادي .لكن مستوى السكان بجميع نواحيه العلمية والثقافية. وكذلك اعدادهم وقدراتهم
تستطيع ان تنشيء وحدات انتاج ذات قدرات تنافسية في الصناعات الاساسية.
خطط اقتصادية
حيث أن معظم الخطط الاقتصادية الستراتيجية لابد من ان تتوفر فيها .شقان اوصنفان
1- يهدف الى الانتاج وتطويره من جميع نواحيه (خدمات وسلع)لاومنذ البدء بالخطة اي موازنة الانتاج من حيث الكم.
2- التنمية طويلة الامد (خطة علمية) لاي متابعة الانتاج من مرحلة التصميم والابتكار وخلق انتاج جديد وابتداع التقنيات المستحدثه في التصنيع للمبتكر الجديد ووفق خطة انتاج طويلة الامد..
وهذا يكشف لناالمحاور الكبرى للمجهود الوطني في مجالات الاستثماروأحراز التقدم وبلوغ مستوى الجودة والقدرة التنافسيه وفق الخطه التنموية الشاملة…
فلاح ابو احسان البديري – كوت