النقابات العمالية
ماان تسال اي برلماني او المسؤلين عن اعادة العمل بقانون النقابات العمالية حتى تراهم يبتسمون متفائلين قائلا (انها على طاولة النقاش )نعم انا اشهد انها على طاولة النقاش من تاريخ الغائها بامر رئاسي اقره السيد حسين الشهرستاني واذا مانظرت الى النقابة من منظار المنطق فانك سترى ان الغاء النقابات تكميم لصوت الحق والغاء لهوية الموظف امام غطرسة الوزارات والمدراء فالمفتش العام هو الذي حل محل النقابات وابواب المفتشين محاطة بالف مسلح لانه اصلا مشغول بارضاء مولاه الوزير والانتفاع الشخصبي فكلنا نعرف ان المفتشية هي مزايدة سياسية ؟؟؟؟بلانقابة لاصوت …لادفاع …لاحق …لا مسؤولية على احد فالابواب موصدة في وجه المواطن فمن حق اي مدير عام ان ينقل اي موظف من البصرة للموصل حتى وان كان مطلوبا لسبب ما والعكس صحيح لذا هناك ثلاثة خيارات امام قرارات الادارة في شركتك
1-الانضواء تحت حزب جبار قهار يحيي ويميت
2- ان تتوسل احدهم ليكون لك عزا يوم لاعز الا عزه
3- ان تلوذ بالصمت الى الابد
بينما كانت النقابات هي صوت الاحرار في اي وزارة وانها صوت الفقراء والمظلومين وانها صوت الحق الذي يضج مضاجع المدراء ؟؟؟؟فلمن الشكوى اليوم مع العلم ان الوضع الان يحتاج ان ينضوي المهندسين والكيميائيين والفنيين وليس العمال فقط تحت راية النقابات ففي كل الدوائر تجد مايتخم الاسماع لكن لن تجد اذانا صاغية
1-دائرة المفتش العام
2-دائرة المسيطر العام
3-دائرة المتابعة
4-دائرة حقوق الانسان
5- دائرة FBI
6-دائرة الامن القومي
7-دائرة المراقبة بالكاميرات
8-دائرة الرقابة الفنية
ولكن لااحد يدافع عنك وكلها لاتهتم بالموظف مثل النقابات العمالية اود ان اقول لمجلس الوزراء (الغاء العمل بقانون النقابات عمل باركان الدكتاتورية المقيتة )اعيدوا للعراق هيبته وللموظف حقه وكفى
علي الندة الحسيني -بغداد
AZPPPL