الميناء والشرطة اليوم والزوراء يهزم الغريم الجوية

القمة الجماهيرية تبعث برسالة واضحة الى العالم

الميناء والشرطة اليوم والزوراء يهزم الغريم الجوية

الناصرية – باسم الركابي

 صورة ملعب الشعب الذي احتضن  لقاء الزوراء  والقوة الجوية  امس الاول  لاتحتاج الى تعليق فقط الى تقيم الفيفا  ومراجعة حقيقية واعادة النظر  في قرار الحظر  عن الملاعب العراقية  بعد هذه الفترة الطويلة  التي حر مت فيها فرقنا  ومنتخباتنا من اللعب في ملاعبها وفي الوقت  الذي نحيي الحضور الجماهيري  الكبير  نجدد الدعوة الى الفيفا  لمراجعة قراره  بشكل حقيقي ومن خلال الاتحاد الاسيوي الاقرب لنا  .

الحضور الجماهيري اللافت  للمباراة المذكورة يشكل دعوة مباشرة للفيفا في ان يراجع قراره  في ارسال لجنة تتولى الكشف عن الملاعب من دون ان تبقى الابواب مغلقة سواء من الاتحاد الاسيوي  والفيفا رغم مرور  اكثر من اربعة عقود على القرار  ولان الملاعب لاتوجد في العاصمة بغداد اذا كانت تثير المخاوف  فهنالك ملاعب متكاملة في اقليم كردستان والبصرة وكربلاء ومهما تعددت التبريرات فان الوقت حان كثيرا لرفع الحظر الذي  يبدو ان الكل نساه  لابل همش القضية  ولاننا لم نقدم ما يقنع  لشيوخ الكرة من ان قرارهم لم يتذكره احد ويبدو لايوجد صيق لاتحادنا الكروي  المشغول في تغير المدربين  بين جولة وجولة من التصفيات المؤهلة لكاس العالم

واعود الى  المباراة المثير ة  التي نجحت من كل جوانبها حيث الاداء العالي  للفريقين والحضور الجماهيري الذي يستحق التقدير الذي تابع المباراة بالتشجيع الجميل  عبر التلويح  بالرايات البيض والـــــزرق  في رســـــالة جديدة مهمة تبعث  الى الاتحاد الدولي في ان يهتم  في الامـــــور اكثر  بعد المشــــهد  الشاهد الرائع في ملعب الشعب والكرنفال  الجـــــميل  الذي سيبقى الحديث عنه الى حين .

عمل كبير

 وقام الفريقان  بعمل كبير ولعبا  برغبة الفوز لان نتيجة التعادل ستضعف من امالهما  قبل ان تلزم الجوية في الخروج من دائرة المنافسة  ووضعت  الزوراء تحت الاضواء وامام محاولة التقدم للصدارة  بعدما تقدم الزوراء بهدف علي مهاوي د60 من وقت اللعب الذي مربه الفريق الى النهاية محققا اهم فوز له على الغريم الجوية  في الموسم ورفع  من حظوظه في المنافسة   بعد تجاوز عثرات التعادل  في المباراتين الاخيرتين امام الشرطة والطلاب  قبل ان يخرج بكل فوائد المباراة  التي دخل  فيها الفريقين  مباشرة وقدما المستوى الطيب  واستمرار  متحفزان للنتيجة  وفي اداء رجولي  اتسم بالاندفاع البدني للاعبين واللعب على الاخطاء  التي اخذت الكثير من الوقت بسبب توقف الكرة  لأهمية النتيجة لكليهما حيث الزوراء والتقدم الذي جاء بوقته لملاحقة المتصدر وانعاش اماله في الصراع على اللقب  وكان له ما اراد وشكلت النتيجة تحولا في  مسيرة الفريق  بعد الحاق الهزيمة  بالغريم الجوية  واكدت الفرق  الاستحقاق  اللعب في النخبة التي زادت حماسا في ظل النتائج  القائمة امام طموحات المنافسة على اللقب  الشغل الشاغل للكل ولو ان  ملامح  الصراع  تحددت بين الوسط والزوراء والميناء اذا ما فاز الاخير اليوم على الشرطة بعد ان تلاشت امال الجوية الذي تلقى الخسارة الثالثة  ليخرج مع الانصار من الباب الضيق  في خسارة لم يتمنوها لانهم انتظروا الفوز الذي يعادل اللقب بعينه  قبل ان  يخيم الحزن الشديد  على الانصار بعد الخسارة ويغضبون على لاعبي ومدرب  الفريق  لان  الجوية لم يخسر المباراة بل الموسم كله  وهو الذي كان يمني النفس في الحصول على  لقبي الدوري والكاس  لكن هذا حال الكرة  التي لاترحم في الوقت الذي حيا جمهور الزوراء عناصر الفريق  التي اسعدته  في النتيجة  ولان اي تعثر سيعجل في خروجه من الصراع لكن دعونا ان نسجل  وندون احدث اهم مباريات الموسم مع الشكر  لكل  اطراف اللقاء

مباراة مثيرة

  واعود الى  سير المباراة  المثيرة التي انتهت بفوز الزوراء بهدف  في اللقاء الجماهيري ضمن الجولة الرابعة من دوري النخبة  بكرة القدم  ليرفع رصيده الى 8 نقاط متقدما الى مركز الوصيف قبل ان يتجمد رصيد الجوية 3 نقاط في الموقع السادس وشهدت المباراة منافسة قوية اتسمت  بأحداثها الجميلة  بسبب ضغط النتيجة وتاثيرها  على نفوس اللاعبين  من  اجل اقناع  جمهوريهما  بعد ان لعبا بطريقة قوية حيث الدفاع الايجابي والضغط على حامل الكرة وشكلت بداية الجوية فرصة للتسجيل تلك التي اهدرها حمادي  احمد  د13 وهو في مواجهة الحارس محمد كاصد  احد ابرز نجوم  الفريق  والمباراة  واستمر اللعب سجالا بين الفريقين  وتكررت محاولات  الجوية  خلال الشوط الاول  ومثلها للزوراء  وتبادل للكرات والاستحواذ والتحضير للكرة  التي اتيحت اكثر من مرة امام عناصر الجوية التي وجدت الحارس كاصد لها بالمرصاد  وتصدى لها بثقة وافشال محاولات  التهديف فضلا عن الاداء  المتزن للاعبي الدفاع الذي  افسد هجمات الجوية ومحاولة فتح  التسجيل  والبحث عن الفوز لان غير ذلك يعني زيادة الضرر  وتجددت محاولات الفريقين  مع افضلية للجوية في الاداء اغلب  وقت  الشوط الاول  دون فائدة قبل  ان تظهر سيطرة  الزوراء  في اخر الدقائق  والرغبة في الخروج بالتقدم  بعد الفواصل الهجومية  وخلق الكرات الخطرة التي تناوبت العارضة وفهد على ردها بعد ثلاث كرات لعلاء  الذي سدد من بعيد  وكذلك حسين  وكرة مهند الراسية  التي ردتها العارضة

وبعد نجاح الطرفين  في تقديم الاداء المطلوب  وتقديم شوطا ممتعا في كل شيء فقط  الاخفاق  في التسجيل الذي تاجل  للشوط الثاني  الذي ارتقى فيه اداء الفريقين وظهرا في المستوى العالي من حيث التحكم بالكرة  وتبادل الهجمات  بعد تصحيح اخطاء الشوط الاول اضافة الى التسديد البعيد بحثا عن التسجيل وظهرت ارجحية للزوراء  وسيطرته  على الامور ونقل الكرات بشكل  سريع  الى منطقة الجوية  في ظل تصاعد الاداء  وعكس اللاعبين لمهاراتهم  في نقل الكرة  من الدفاع الى الهجوم  في سيطرة واضحة وكاد ان  يفتتح التسجيل في ظل قدرة عناصره التي فرضت نفسها  من خلال العمل الفاعل لخطوط الفريق بشكل منظم  خاصة الوسط في دعم الهجوم و مواصلة  الاداء الهجومي من خلال نقل الكرة واستغلال  الاندفاع الغير مركز للجوية ما ساعد لاعبي الزوراء في التقدم واستغلال حالة الارباك التي ظهرت  على صفوف الجوية مع مرور الوقت  الذي  شهد انخفاض  اداء ولياقة اللاعبين و من  لعبة مشتركة  وجملة فنية هجومية  متقنة وتبادل للكرة من اماكن ضيقة  لتمر الى احد افضل لاعبي الزوراء علي مهاوي الذي دفع بالكرة اتجاه مرمى الجوية لتمر من تحت اقدام  فهد  لتعانق الشباك في لحظات وجد معها الزوراء  الحلول  د60 التي اشعلت مدرجات الانصار  واستمر الزوراء مهاجما  ويبدو انه استفاد من التسجيل  وقدم عمل شاق  وحافظ على توازنه  من دون العودة للدفاع حفاظا على الهدف وهذا ما سهل  من المهمة والاستمرار في السيطرة على الامور  كما استغل الحالة النفسية للاعبي الجوية التي تاثرت  بعد اهتزاز شباكهم فضلا عن العمل التكتيكي لدفاع الزوراء  والحفاظ على الهدوء والتصدي لهجمات الجوية  ومن خلفها الحارس محمد كاصد الذي كان في  احسن حالاته وهو الاخر الذي ساهم في حسم النتيجة بفضل  دوره الواضح في  افساد الطلعات الجوية  التي افتقدت للتنظيم  وطغت عليها الفردية  امام رغبة الزوراء في تسجيل هدف التعزيز وانهاء الامور التي استمرت لمصلحته  بعد الاريحية والجرعة المعنوية التي اضافها الهدف امام تباطىء لاعبي الجوية  واتعدام ردة الفعل للعودة في المباراة حتى فوت فيها حمادي  اخطر فرص فريقه في الدقيقة الاخيرة من وقت المباراة  التي ذهبت  نتيجتها للزوراء الذي كان ينتظرها بلهفة لاكثر من سبب منها العودة الى  سكة الانتصارات  بعد تعادلين امام الشرطة والطلاب وزيادة حظوظه في المنافسة في تقليص الفارق مع المتصدر الى نقطتين قبل ان يحتل موقع الوصافة ولو ان الموقف قابل للتغير لحين  ما تسفر عنه مباراة الميناء والشرطة اليوم  ولان الزوراء سيلاعب  الوسط  الدور المقبل كمايستقبل الميناء واصبح  في الوضع الملائم  ويريد ان يواصل النتائج بعد ان  عبر عن قوته وقدرته في اللعب وتحقيق النتائج في واحد من موسمه  المهمة بعدما كان قدتقدم على الشرطة قبل ان يخرج متعادل والحال مع الطلاب عندما تقدم وخرج متعادل لكن مهم ان يحقق الفوز المثير  وطعمه الخاص  واعطى شعور السعادة لجمهوره  بعد ان قدم  لاعبي الفريق كل ما بوسعهم  ونجح في تجاوز عقبة الجوية وضغط النتائج والاهم ان يفوز على الجوية لانه بمثابة الحصول على اللقب ومهم ان تعزف النوارس نغمة الفوز في مسرح الشعب . والنتيجة تركت اثارها السلبية والواضحة على مهمة علي هادي الذي  لم يتمكن من تامين الاجواء  امام لاعبي الفريق قبل ان يشدهم اكثر  ويجعل منهم اللعب تحت ضغط النتيجة  حينما  صرح  من ان المباراة حياة او موت قبل ان يخرج الفريق  منحنيا تحت انظار جمهوره  الذي لايهمه العرض واللعب والاداء بقدر النتيجة التي رفضها جملة وتفصيلا ولو  من اي فريق اخر لكان كلام ثاني  لكن ان تاتي من الزوراء هنا المشكلة  كما اكد  الجوية تراجعه  وعدم قدرته في المنافسة بعد السقوط الاول في البصرة  الذي دفع بصباح عبد الجليل ترك المهمة التي تعقدت اليوم  لابل انقطع الحديث تماما عن اي شيء اسمه اللقب  لانه بقي بثلاث نقاط  من فوز واحد  على النفط  مواصلة نتائج الفوز  في اهم  مبارياته التي قضت على اماله  في المنافسة  التي واجهت تحديات عدة منها  تغير المدرب صباح عبد الجليل في وقت غير مناسب رغم طلبه الشخصي  الذي كان على الادارة ان تتدخل وتقنعه في البقاء  والتحدي الاخر  خسارة الفريق أولى مبارياته امام الميناء التي  اصطدمت برغبة الفريق في ان يستهل الامور بنتيجة البصرة التي شكلت  الانحدار للفريق  وما زاد من الطين بله  خسارة الفريق الثانية امام الطلاب التي عكرت الاجواء  اكثر  والتحدي الاخر مشاركة الفريق في بطولة الاتحاد الاسيوي وبعد الخسارة التي مني بها امام الوحدة السوري قبل ان يعوضها  ويعود مرة اخرى للبطولة المحلية  وحقق الفوز الوحيد على النفط  والتحدي الاشد هو ضغط جمهور الفريق  على اللاعبين في تحقيق النتائج  الطلوبة لانهم يرون لقب الدوري اهم من الاسيوي كما يتعلق الامر بالعلاقة ما بين المدرب  علي هادي واللاعبين  في ظل تواجد الفريق في البطولتين المحلية والاسيوية  والتحدي الاخطر ان الفريق لم يظهر بوجهه الحقيق في جميع مبارياته الاربع وقدم ثلاث عروض مخيبة قبل ان يلعب امام الزوراء لكنه خسر كل شيء وكان لسان حال جمهوره يقول لو خرج الفريق من تصفــــــيات الدوري الممتاز افضل ان ياتي الى النخبة ويخسر  امام الغريم وتعود النتائج المخيبة للاداء المتواضع للاعبي الفريق  الذين خيـــبوا امال جمهورهم .

الميناء والشرطة

وتختتم  مباريات الجولة الرابعة  اليوم عندما يضيف الميناء  بالمركز الثالث بست نقاط الشرطة الخامس باربع نقاط  ويسعى اصحاب الارض لتحقيق الفوز  الثالث في اخر مباريات الارض والاستفادة منها  ولان الفوز سيعيد الفريق للوصافة  وهو ما سيقوم به السيد الذي سيوجه بتقديم اللعب القوي والتركيز امام طرف يمتلك كل  مقومات اللعب من خلال مجموعة لاعبين متكاملة ولها دور واضح في تمثيل المنتخبين الوطني والاولمبي   ولان المهمة تتطلب  الحصول على  كامل العلامات  للتوجه بقوة  لتجاوزالزوراء ولملاحقة الوسط المتصدر .  وسيلعب  الميناء في ظروف مناسبة  كما سيدخل ملعبه منتشيا  بالفوز على الامانة الدور الاخير  فضلا عن عاملي الارض والجمهور  والتطلع للعودة الى مركز الوصيف الذي يتواجد فيه الزوراء بعد فوزه المهم على الجوية  كما يعلم السيد ولاعبي الفريق ان اي نتيجة غير الفوز ستأخر من تقدم الفريق الذي عليه ان  يحقق النجاح على الشرطة حتى لايتاخر عن عبور الوصيف وتقليص الفجوة مع المتصدر  وتظهر قدرة الميناء في تجاوز الشرطة مرة اخرى خلال  هه الفترة  بعدما هزمه في التصفيات  وتمثل المباراة الفرصة المهمة لاصحاب الارض  في  تعزيز  نتائجهم  عبر مباريات عقر الدار  التي قدتدفع الى تغير مباريات  الذهاب  التي يتطلع الفريق للاستفادة  منها لمواصلة التقدم والمنافسة  على اللقب في وقت  يحرص الشرطة على تعويض خسارة الوسط والعودة لسكة الانتصارات قبل فوات الاوان وتتعقد الامور لابل الخسارة ستــــبعده عن المنافسة  التي تتطلب العودة بكامل العلامات لرفع حظوظه  في مهمة لم تكن سهلة امام مخاوف الانصار في ان يتعثر الفريق مرة اخرة في البصرة وهو الذي بقي يعاني من ملاعب المحافظات ولو اليوم في وضع فني متقدم  وقادر في العودة الى عزف نغمة الفوز في البصرة التي ستعيده الى المنافسة الحقيقية التي قد يقدر شنيشل الامور لانه سيواجه فريق اكثر ما يلعب ويقدم في ملعبه ولانه يرى نفسه في نتيجة اليوم .

مشاركة