الموت يغيّب نزار السامرائي عن عمر يناهز 75عاماً

عائلة الراحل نجيب ترتأي دفنه في تركيا

الموت يغيّب نزار السامرائي عن عمر يناهز 75عاماً

بغداد – ياسين ياس

أنقرة – صلاح الربيعي

نعت نقابة الفنانين العراقيين مساء امس الاول الجمعة الفنان نزار السامرائي الذي غيبه الموت ببغداد عن عمر ناهز 75عاماً إثر أزمة قلبية مشيرة الى ان (الراحل عمل في المسرح بشكل مكثف في بداية حياته الفنية، وكذلك التلفزيون من  المسلسلات التي شارك فيها :عائد من الرماد،  أيوب، عندما تسرق الأحلام واحدها غايب في بلاد العجايب ، وله مشاركات عدة في السينما منها الباحثون).كما نعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار السامرائي وقدمت تعازيها إلى الأوساط الفنية وقالت الوزارة في بيان النعي ) لقد كان الفنان المبدع نزار السامرائي من الفنانين الدؤوبين على تقديم العطاء في المسرح والتلفزيون والسينما طوال مسيرته الفنية الطويلة الممتدة لأكثر من نصف قرن، فضلاً عن إخلاصه، وتنويعه للأداء ومواكبته لأكثر من جيلٍ فنيّ.

والراحل ولد في مدينة الحلة وبدأ مسيره الفني عام 1974.. ابدع في مختلف الادوار الفنية سواء على صعيد الشاشة الصغيرة أو السينما أو المسرح، وفوق كل هذا وذاك فقد تميز السامرائي بانه من أكثر الفنانين العراقيين حبا للرياضة سيما اللعبة الشعبية الاولى في العالم لا بل انه مارس الكرة لاعبا محترفا في صفوف نادي بابل الرياضي ووصل إلى المنتخبات المدرسية والشبابية بيد ان الفن سرقه من على ملاعب العراق الخضراء .بدأ مسيرته الفنية مع المسرح عام 1966 حين شارك صادق الأطرقجي وطعمة التميمي وفخري العقيدي وغزوة الخالدي بطولة مسرحية (بيت أبو كمال) ليقدم بعدها قرابة الخمسين مسرحية، إضافة لخوضه تجربة الإخراج في أكثر من عمل. .كان للسامرائي تجربة فنية في مصر للمخرج رأفت الميهي مع العمالقة احمد زكي ومديحة كامل و فريد شوقي.. وقدم العشرات من الادوار في العراق من اهم اعماله في السينما بيوت في ذلك الزقاق والحدود الملتهبة و القادسية و في التلفزيون  فتاة في العشرين و ذئاب الليل و عندما تسرق الاحلام و عائد من الرماد.. اخر اعماله مسلسل فيروس الذي لم يعرض بعد.

*الى ذلك عدلت عائلة  المذيع الرائد الراحل نهاد نجيب عن فكرة نقل  جثمانه الى العراق لاسباب انسانية عائلية مشيرة الى انه(بالوقت الذي تشكر فيه عائلة نجيب موقف السيد رئيس الوزراء  مصطفى الكاظمي ورئيس مجموعة الاعلام العراقي المستقل الاستاذ سعد البزاز على مبادرتهما الطيبة الكريمة بابداء استعدادهما بتقديم كل التسهيلات  الادارية والفنية لنقل جثمان   شيخ الاعلاميين الراحل نهاد نجيب من تركيا الى العراق فان عائلة  الراحل تستغرب موضوع مناشدتها الجهات المعنية او اية جهات اخرى  لنقل جثمان نجيب الى العراق والتي تدوالتها وسائل اعلام مختلفة بناء على معلومات غير دقيقة ومستعجلة  نسبت الى العائلة التي قررت أخيرا دفن الجثمان في انقرة لاسباب انسانية عائلية استوجبت ذلك ) مؤكدة(ان الكثير من الاخبار التي نسبت الى ذوي الفقيد والمتداولة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي او وسائل الاعلام الاخرى لم تكن دقيقة كونها لم تصدر من العائلة التي فضلت دفن الجثمان في انقرة دفعا وتلافيا للمتاعب التي  ستترتب على نقلها الى العراق وسط الاجراءات الصحية المشددة بين العراق وتركيا بسبب وباء كورونا  اضافة لاسباب انسانية اخرى تهم العائلة ).

   ومن جهته عبر الاعلامي نيازي نجل الراحل نهاد نجيب (عن عظيم شكره وامتنانه لكل الاطراف الحكومية الرسمية وشبه الرسمية التي اهتمت بالموضوع وبادرت في تقديم العون  في داخل تركيا وخارجها وان العائلة لم ولن تنسى الموقف النبيل للسيد رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي واستجابة الاستاذ سعد البزاز الذي ابدى استعداده بتكفل  نقل الجثمان من انقرة الى كركوك  اكراما  للفقيد الاعلامي العراقي الكبير نهاد نجيب المحب للعراق والعراقيين حتى اخر لحظة في حياته ).

مشاركة