الموبايل يعالج التوتر لدى طلاب الجامعات
لندن ــ الزمان
يراهن خبراء جامعة جونز هوبكنز على قدرة أجهزة الموبايل على حلّ مشاكل التوتّر المتزايدة وخاصّة لدى طلّاب الجامعات على اختلاف أنواعهم. قامت الدكتورة بيلّيندا تيبّينهوف بالتحقّق من الآثار التي تقدّمها الأداة التي صمّمها فريق من المعهد الوطنيّ للصحّة والتكنولوجيا على هيئة تطبيق لأجهزة الموبايل وذلك للتحكّم في درجة التوتّر وتخفيفها لدى الأشخاص الجامعيّين والأصغر عمراً.
وقد أُطلِق على تطبيق الموبايل ذلك اسم Breathe2Relax وتمّ ابتكاره ليعمل على أجهزة الآي فون والآي باد بالإضافة إلى الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آندرويدحيث يزوّد التطبيق مستخدميه بتقنيّات تنفسيّة صحيّة كما أنّه يؤمّن طرقاً يتّبعها الشخص لرسم خريطة تحدّد نسبة توتّره.
ولتحقيق الدراسة، قامت الدكتورة بيلّيندا بفحص أحد هرمونات التوتّر والذي يُدعى الكورتيزول هرمون الشدّة في عيّنات من اللّعاب التي تمّ أخذها من 23 طالب جامعيّ وذلك لقياس درجة التوتّر لديهم قبل إخضاعهم لذلك التطبيق، ومقارنتها بالنتائج بعد خضوعهم له حيث أنّ الخبراء قاموا بإعادة التحاليل ذاتها بعد مرور أسبوعَين على خضوع الطلّاب لتلك الأداة.
وتقول الدكتورة لقد كان الهدف الأسمى وراء تجربتنا هو جلب المزيد من الأنظار إلى الضرورة الكبرى لمعالجة التوتّر وذلك للحفاظ على صحّة عامّة جيّدة لدى الشباب خلال فترة الجامعة .
ويُذكَر أنّ مستويات الكورتيزول اللعابيّ ــ كما أشار الباحثون بعد انتهاء المقارنة ــ قد انخفضت لدى ما يزيد عن نصف الطلّاب ولكن بكميّات قليلة، وقد أوكلت الدكتورة ذلك السبب إلى الفترة الزمنيّة القصيرة التي خضع خلالها الطلّاب للتطبيق، ولذلك فإنّها تقترح أنّ قيامَ الأبحاث المستقبليّة على أرضيّة تحوي عدداً أكبر من الطلّاب ولمدّة زمنيّة أطول سيرفع النقاب عن المزيد من الفوائد التي يقدّمها Breathe2Relax . وتشير الدكتورة في نهاية بحثها إلى الفوائد الثانوية التي جناها مستخدمو ذلك التطبيق والتي اشتملت على ارتفاع نسبة التركيز لديهم بالإضافة إلى أنّهم أصبحوا أكثر راحةً أثناء نومهم، هذا وتنصح الدكتورة كل من يعتقد أنّ التوتّر المزمن هو مشكلة لا يمكن تجنّبها بأن يستخدم التطبيق ويفكّر مرّة أخرى. إيفارمانيوز
/7/2012 Issue 4264 – Date 30 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4264 التاريخ 30»7»2012
AZP20
