المنظمات الجماهيرية

المنظمات الجماهيرية

الحكومات ومجلس النواب بعد 2003 ان انشأت وزارة تشرف على المنظمات الجماهيرية اي المنظمات التي لا ترتبط بالحكومة لنعد قليلا” الى الوراء قبل عام 1990 حيث انتهى الاتحاد السوفيتي وبدات جمهورية روسيا الاتحادية التي ضمت مجموعة من الدول المستقلة يربطها اتحاد الدول المستقلة وموضوعنا اليوم المنظمات الجماهيرية حيث كونها منظمة مستقلة عن الحكومة ومنظمة لا تبغي الربح وهدفها انساني يغلب على نشاطها المصلحة العامة سواء كانت مصلحة اجتماعية او اقتصادية ان هذه المنظمات نشأت وكثرة في الدول النامية كي تكون منافسا” للاحزاب السياسية خاصة” وان نشاط الاحزاب ذات الطابع اليساري اخذ ينكمش كذلك الاحزاب السياسية ذات الميول اليمينية المتطرفة وقد كثرة هذه المنظمات اليمينية في اوربا واخذا تنحو منحا قوميا عنصريا او يرتبط بلون الانسان ولاغرابة ان نجد مثل هذه المنظمات تستخدم العنف في اوربا ضد المهاجرين لانها منظمات عنصرية بل كثرة المنظمات اليمينية حتى في اوربا التي اخذت تتصدى للملونيين في امريكا وهم ابناء بلد واحد بل ان الغريب في الموضوع ان الملونيين الحمر هم اهل البلد الاصليين الهنود الحمر لكن السيطرة اصبحت للبيض لانهم اصحاب سلطة ونفوذ الامر الذي يجعلهم هم الاقوى ان موضوع المنظمات الجناهيرية في القطر العراقي كان لها قانون خاص يبين اجراءات تاسيسها وشروط الانتماء واعضائها ونشاطها وتمويل تلك المنظمات وان هذه الدائرة مرتبطة بمجلس الوزارء وهي التي تجيز تلك المنظمة بل ان القانون جعلها شخصية معنوية مستقلة من ناحية القضائية والمالية لقد كثرة هذه المنظمات بعد احداث داعش وتحرر المناطق التي سلبتها داعش حيث ان داعش بفكرة المتطرف الجنوني لايمكن ان يوضع تحت مظلة اي فكر سوى الاجرام والقتل بل انهم يبتعدون عن كلمة انسانية في سلوكهم من حيث القتل وقطع الايدي وغيرها من الاعمال الشنيعة التي لاتمت باي صلة للجوانب الانسانية ان المنظمات المجتمع المدني في القطر كانت ولازالت فيها جوانب انسانية تخدم المواطنيين وهذا لايعني ان جميع تلك المنظمات خالية من الارتباطات الاجنبية او السياسية بل ان قسما من تلك المنظمات لها ارتباطات صهيونية وقد دعيت لحضور المؤتمر الذي عقد في اسطنبول الذي اقامه المنتدى العراقي للنخب والكفاءات الذي ضمن شخصيات سياسية بارزه وشخصيات اقتصادية وشخصيات مصرفية وشخصيات لها باع طويل في الاكادميات الجامعية وان المواضيع التي طرحت كانت عراقية في كل ما فيها لغرض معالجة سلبيات ما بعد داعش والتوجهات الديمقراطية في مرحلة قبل الانتخابات المقبلة التي ستكون بتاريه 12/5/2018 حتى ان قسما من المناقشات لم تكن على اساس دعم لمنظمات سياسية مرشحة في الانتخابات القادمة بل كان على اساس المهم هو المنهوض بالواقع الاجتماعي العراقي بعد الاحداث التي تلت عام 2003 التي سببت ضعف النسيج الاجتماعي نتيجة سياسيات قسم من المسؤولين سواء كانت تلك السياسيات عن قصد او دون قصد لكن السياسي البارع يحسب للنتائج ناهيك عن القصد السليم او القصد غير السليم ومن المنظمات التي اطلعت على نشاطها بل ان تمويلها كان من اعضائها حيث شاركت في ترميم مدارس ومستوصفات وتجهيز الطلاب بالقرطاسية ليس في منطقة الانبار قفط بل في منطقة صلاح الدين وديالى والموصل ان موسسة كلكامش للعلوم والثقافة ينطبق عليهم قول المرحوم مصطفى جواد انهم ((يطلعون الحيف من الضيف)) اي انهم عندما يعقدون ندوة او اجتماعا يطلبون من الحضور التبرع .

صلاح الحسن

مشاركة