بعقوبة – سلام عبد الشمري
كشفت ادارة قضاء خانقين عن ان الاوضاع الامنية المتوترة التي تمر بها المحافظة اثرت في المعبر الحدودي الذي يربط بين العراق وايران .
وقال رئــــيس المجلس المحلي للقضاء سمير محمد نور لـــ (الزمان) امس ان (خانقين تشهد استقرارا امنيا بنسبة تتجاوز 90 بالمئة لابتعادها عن الصراعات المذهبية والطائفية الى جانب حرص سكانها الذين يشكل غالبتهم من المتضررين الى بناء حياة آمنة مستقرة يسودها الرفاه والاستقرار).
واضاف نور ان (منفذ المنذري الحدودي مع ايران هو من اقرب المنافذ الحدودية الى العاصمة بغداد وتدخل من خلاله البضائع المستوردة والمارة عبر ايران اضافة الى البضائع والمواد المصدرة من العراق).
واشار الى ان (المنفذ يشهد حاليا ركودا نسبيا قياسيا بالاعوام السابقة) عازيا ذلك الى (الاوضاع الامنية المتوترة والاحداث الطائفية التي تشهدها مناطق المحافظة عموما والتي يمر من خلالها الداخل والخارج الى هذا المنفذ).
ملفتا الى ان (الزوار الايرانيين اللذين كانوا يدخلون الى العراق عن طريق المنفذ كونه الاقرب الى العاصمة بغداد قاموا بالدخول عن طريق منفذ مهران ــ كوت ضمن محافظة واسط كونه اكثر امنا ولم يشهد حوادث امنية على عكس منفذ المنذرية الذي يمر عبر اراضي محافظة ديالى والتي تشهد توترا امنيا ادت الى مقتل وجرح العديد من الزوار الايرانيين من خلال تفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة عبر الطريق الرئيسي الذي يسلكونه داخل المحافظة).
