الممتاز يختتم بإنجازين للقاسم مع الصناعة وخيبة أمل الزوراء

الممتاز يختتم بإنجازين للقاسم مع الصناعة وخيبة أمل الزوراء

الناصرية – باسم الركابي

يبقى الخميس الثلاثين من حزيران الماضي عالقا في أذهان جماهير القاسم وإدارة الصناعة بعدما ضمن الفريقين البقاء في الممتاز هدف المشاركة ليستمر الاول للموسم الثالث تواليا بتعادل مع الوسط وهو المطلوب وتفادى الوافد للبطولة شبح الهبوط في اللحظة الأخيرة بتعادله مع الجوية وتحقيق هدف مشاركة الموسم الذي شعر به جمهور الديوانية الكبير بالإحباط والم الهبوط بعد التعادل مع الشرطة حينما فرط بالكثير من النقاط بسبب تراجعه من البداية والفشل في ميدانه ولم يتمكن الخروج من منطقة الهبوط لفترة طويلة في وضع اثار غضب جمهوره الكبير الذي يدرك الاختلاف الكبير في ان يلعب الفريق في الممتاز منه للاولى ولانهم عايشوا مشاركة المسابقتين اكثر من مرة.

نكسة الزوراء

كما شهد يوم الاختتام نكسة اخرى للزوراء بعدما سقط على عماه امام النجف وسط احتجاج غاضب لجمهوره على المشاركة و النتائج والموقع عندما حضر عدد قليل لم تألقه حتى وحدات الفريق التدريبية قبل ان يغادروا الشعب بغصة ومرارة عندما انتهى كل شيء وتعطل في الموقع السادس ولان الفريق لم يمتع ويستمتع معه انصاره خلافا للبطولات السابقة وسيكون بعيد من اية مشاركة خارجية وكان حال لسان الانصار يقول ان افضل رد على على المشاركة المحبطة هوالتحضير بوقت مبكر للموسم المقبل وبدعم الموجود بعناصر بمقدورها الدفاع عن سمعة الابيض الذي لم يتألق منه إلا عدد لا يتجاوز أصابع اليد وهذه مهمةالادارة التي مؤكد أنها شعرت بحرج شديد امام جمهور الفريق الكبير ما يتوجب عليها البدء بالخطوة الأولى نحو اجراء التغيرات في الوجوه.

وصافة الجوية

وخرج الجوية بالحد الأدنى في الموسم الذي خسر به لقبي الدوري والكأس قبل ان يتمكن بشق الانفس الحصول على مركز الوصافة الذي خفف من توتر جمهوره الذي قبل به كونه افضل من ترتيب الطلاب والعدو اللدود الزوراء لكن تبقى خسارتي اللقبين راسخة في الاذهان وسط مشاكل فنية وإدارية وجماهيرية ولا زال النادي يعيش حالة من الانقسام غير مألوفة عندما ارتفع الحديث مؤخرا عن وجود ادارتين تتبادلان الاتهامات لكن الاهم التأشير على الخلل أولا وحل الخلافات و الامور باقل الخسائر .

اين الطلاب

وكان على الطلاب ان يحققوا المزيد في ظل الظهور الواضح في أغلب فترات الدوري وفي ايام قحطان جثير لكنهم افتقدوا إلى تعزيز الموقف في الأمتار الأخيرة عندما بقي الفريق يلعب بصفوف مفككة لم تستطيع أن تعكس نفسها قبل ان تجعل من نفسها ضحية الموقع الثاني الذي تمنوا ان يذهب لاي فريق اخر الا للغريم الجوية في اللحظات الأخيرة وابتعدوا عن تحقيق طموحات جمهورهم الذي بقي ينتظر ان يتحقق مركز الوصافة لكنهم تخلفوا وتراجعوا ثالثا بسبب تأخر خطواتهم في الاخير.

ابرز الغانمين

وابرز الغانمين كان النفط الذي حسم الموقع الرابع باستحقاق بعدما وضع اغلب مباريات المرحلةالثانية تحت سيطرة مجموعة شبابية حققت اكثر من المحدد لها بعدما رفعت راية التحدي حتى الدور الاخير والتقدم والوصول للمركز الجيد والتواجد في المربع الذهبي كما أطلق عليه باسم قاسم وما يقال عن الطلاب ينطبق على الوسط الذي انطلق كالصاروخ في المرحلة الثانية ونجح كثيرا في اهم المباريات في ملعبه وواجه تحديات الذهاب لكنه توقف عن اضافة النقاط بعد انحسار نتائج اخر للمباريات حتى في عقر الدار مقارنه مع بداية الموسم ولم يتمكن من الحفاظ على احد مراكز المقدمة الاربعة لكن لايمكن التقليل من شأن المجموعة.

افضل اختتام

وافضل اختتام كان للنجف بفوزه على الزوراء في الشعب وجعل من الموسم ختامه مسك رغم تذبذب نتائجه ذهابا وايابا في اخرالجولات لكنه كفر عنها بقهر الزوراء ليبقى سابعا وافضل الوافدين الثلاثة كان نوروز الذي اجتهد واصاب بعدما تمتع بمكاسب الار ض في النصف الثاني من الدور ي بدو ن خسارة وهذا بحد ذاته عمل جيد للفريق الذي تمكن وبثقة مواجهة صعوبات المشاركة الناجحة بعد تحقيق المركز الثامن في سجل الترتيب العام.

صعوبات اربيل

وواجه اربيل صعوبات حقيقية وفشل في اكثر من مناسبة ذهابا واكلته النتائج في البداية قبل ان يستعيد توازنه بوجود نزار محروس لكنه انتكس مرة اخرى قبل ان يعبر عن نفسه ويتواجد في الحادي عشر الذي يعد مقبولا من وجهة نظر الانصار وتمكن احمد خضير من قيادة نفط ميسان بالشكل الذي جنبه الهبوط بعدما جمع الفريق العديد من النقاط التي خدمته في فترة التراجع وحقق أسعد عبد الرزاق ولاعبي نفط البصرة قرار البقاء بعد الاستفادة من مباريات الميدان ودعم الموقف وظهر الكرخ بموقف الفريق القوي عندما قاده مدربه الشاب احمد عبد الجبار الى انجازين كبيرين حيث البقاء في الدوري في رحلة معقدة كما حقق الاهم عندما انتقل لنهائي الكأس وهذا عمل جيد للمدرب والاعبين بانتظار خطف اللقب.

مشاركة