المكائن تعمل بالطاقة القصوى والبرازيل تبكي نكبة السباعية

ألمانيا على موعد مع اللقب الرابع المكائن تعمل بالطاقة القصوى والبرازيل تبكي نكبة السباعية الناصرية – باسم ألركابي هنا لااريدان أتحدث عن مسار الجوانب الفنية للقاء البرازيل والمانيا لان العالم شاهدكسوف شمس البرازيل و وتوقفت رقصة السامبا في كل ارجاء البرازيل التي راحت تبكي نكسة الالمان و العار الذي الحقته المانيا بهم في ليلة من ذهب للفائز لانها ظهرت قوية وفاعلة ومتماسكة ومترابطة وكان عناصر منسجمة وبحق كانت مكائن واسماء وعناوين حملت امال الجماهير الالمانية التي فرحت بجنون في يوم الثامن من تموز من عام 2014 الذي سيبقى تاريخها رغم انها سبق وأحرزت اللقب ثلاث مرات فرح الالمان حتى الثمالة لان فريقهم فاز بالسباعية لان المانيا تلاعبت بالبرازيل ومرغت انوفهم في الوحل والزامهم الخروج مطاطي الرؤوس لان المانيا حققت اكبر فوز في تاريخ مشاركاتها وعلى من على البلد البرازيل ولان المانيا غسلت البرازيليين في بحيرة الكرة لان المانيا ذلت البرازيل ولان المانيا لم تبق شيء من سمعة البرازيل ولان المانيا وصلت الى النهائي ولان المانيا ارتكزت على مقومات الفوز الاغلى والاعلى والاكبر والاجمــل ولان المانيا ارتقت الى مستوى اللقاء الكبير ولان المانيا أبكت اكثر من ستين الف متفرج برازيلي في الملعب وأوقفت الكثير من قلوب عشاق السامبا ولان المانيا لعبت بواقعية ولان الكل وقف مع المانيا لان مولر كلوزة وكروس وخضيرة سجلوا اجمل الاهداف بلا انانية ولان المانيا استلمت راية الكرة واتجهت اتجاها حقيقيا الى لقاء الاحد ولان المانيا باتت امام نصف خطوة حتى تعود بلقبها الرابع ولان المانيا كانت وحدها تلعب وتسجل واحد د11 اثنيند16 ثلاثة د24اربعة د26 خمسة د29ستة د69سبعة 79 وكان الهدف مفتوحا لزيادة العدد ولان المانيا انهت حقبة اربع مرات تصل فيها للدور النصف النهائي قبل ان تعرف الطريق الى حلم اللقب الرابع الذي لايمكن لاحد بعد ان لايرشحها ولان لوف هو اسعد انسان لقد فازت المانيا وانحنت البرازيل ولان الجزائر ومعها البرتغال فرحا اكثر من البرازيل لقد قدمت المكائن الألمانية اداء وعملا رائعين وقادت منتخبها الى اغلى فوز في تاريخ مشاركاته فارضين تفوقهم ونفوذهم على المنتحب البرازيلي الذي خسر بسرعة غير متوقعة وتلقى سباعية كانت قابلة للزيادة وكانها في وحدة تدريبية امام شخوص وهزيمته بسباعية اهداف لواحد وهنا السؤال الذي يفرض نفسه ما ذا حدث للبرازيل لكي تخسر وكل فريق يخسر لكن ليس بهذه الصورة الحزينة والمشهد المؤلم تعم كل فريق يخسر حتى البرازيل لكن لايمكن ان تتقبل هذه الهزيمة الكارثية قبل ان تتقهقر بهذه السرعة وتقبل خمسة اهداف في اقل من نصف ساعة في اداء مميز ربما لم يرتق اليه الالمان من قبل لابل في تاريخ مشاركاتهم ويبدو ان لوف قد قرا ء الاداء البرازيلي خلال مبارياته السابقة لذلك لعب بقوة وسرعة قبل ان يفرض الكثافة الهجومية بفضل ترابط صفوف الفريق وحالة الانسجام العالية وتقديم الاداء العالي الذي فاق التصور لياتي الهدف الاول عن طريق هداف الفريق مولر في الوقت المناسب د11ليجبر جمهور البرازيل على الزام الصمت وقبل ان يفيق البرازيليون من صدمة الهدف الاول تلقوا الهدف الثاني عن طريق الهداف التاريخي كلوزه الذي فرح مرتين لانه عزز من هدف التقدم ولانه اصبح الهداف الاول لكاس العالم قبل ان يفتح الطريف امام زميله توني كروس ليسجلل الهدفين الثالث والرابع خلال ثلاث دقائق امام ضياع البرازيليين الذين بقوا يؤدون دور المتفرج الذين يبدو لادور كان وانيط لهم من سكولاري الذي افتقد للحول ومن يدري كيف سيواجه الامور فيما ظهرت مهارات اوزيل وكروس ومولر ومن خلفهم نجم اللقاء الحارس الكبير نوير قبل ان يشاهدوا بأنفسهم شباكهم على اداء الالمان الذين عزفوا مقطوعة جميلة فازت المانيا وخسرت البرازيل ما اوحش ليلة البرازيل التي شهدت لاعبيها كا المسامير تنحني تحت مطارق الالمان الذين زلزلوا الارض تحت اقدام اصحاب الارض لم ير جمهور البرازيل الا ظلا ومعنويات في الحضيض راحت تبكي نفسها وشعبها في ليلة هي الاسوء في تاريخ الكرة البرازيلية لتغيب الشمس عن هذه الإمبراطورية الكروية في مشهد حزين فطر قلوب شعب البلد النظم الذي كان يبحث عن اللقب السادس قبل ان يخرج خالي الوفاض وتمرغ سمعة الكرة البرازيلية في الوحل مؤكد شاهدتم الجمهور البرازيلي ولااجد بينكم من كان يقدر على ان يميز بين بين الوجوه والثياب الصفر التي طغت على الملعب التي غسلتها الدموع ورؤوس صدعت من الدوار جراء الهزيمة المذلة التي انهت حقبة عمل سكولاري الذي سفحت وجهه الرياح الالمانية التي حققت النتيجة التي كتبت باسماء جيل ستبقى أسمائهم محفورة في الذاكرة بعد ان غرسوا الخسارة في قلوب الحلوات اللائي حملن علم بلادهن على وجناتهن التي احرقتها الدموع لان هذا الجيل غير جدير بحمل اسم البرازيل والدفاع عن سمعتها ماذا بقي للبرازيل بعد نكسة المانيا التي محت اسم وتاريخ هداف البطولة رونالدو لان كلوزه تقدم عليه عندما سجل هدفه السادس عشر ولايريد ان يتوقف عند هذا الرقم لانه ينتظر مباراة العمر حيث نهائي البطولة الاحد المقبل الذي مؤكد لايريدان ينهي مشواره الكروي مع المنتخب الافي تدوين اسمه في رابع مونديال خرجت البرازيل وهي تلعق جراحها وفي وضع بماذا يطلق عليه طوفان سونامي كارثة زلزال تقهقر حريق دمار نكبة لان التي خسرت البرازيل ولان الشباك التي مزقت للبرازيل التي يخشى ان تواجه احتجاجات جديدة امام الرفض الشعبي لإقامة البطولة التي خسرتها البرازيل والسؤال من يتحمل مسؤولية الذي حصل لانه شيء لايصدق لان البرازيل كانت لقمة سائغة هل كان الاختيار الخطأ للاعبين من سكولاري الذي ضحى بسمعته وقدلايسال عنه احد لتدريب فريق من الدرجة الثانية في اضعف دوريات العالم حتى لو كان هناك من يدافع عن تاريخه وانجازاته لان الخسارة كارثية ولان الاداء سيء ومر اخرى لان البرازيل وهي من خسرت بالسبعة ولانها احترقت بنيران الالمان الذين لم يبقوا شيء لهم ولان النيران امتدت الى قلب رونالدو الذي احترق بنيران كلوزة ودفع الثمن لانه لعب مع جيل دافع عن كرة البرازيل التي ضاعت برمشت عين ولان الالمان لقنتهم درسا في الخسارة التي لاتنسى كلما مر الوقت على الظرف لاخر ربما رحبت برازيل اوربا البرتغال بالخسارة لكي تهون عليها خروجها من البطولة الذي ابتدا من هزيمة الالمان بالرباعية

مشاركة