المغرب يستعد لمهرجان كناوة وموسيقى العالم

‭ ‬الرباط‭ -‬الزمان‭ ‬تستعد‭ ‬الأوساط‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬لعودة‭ ‬مهرجان‭ ‬كناوة‭ ‬وموسيقى‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬الرابعة‭ ‬والعشرين‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬ثلاث‭ ‬سنين‭ ‬بسبب‭ ‬الجائحة‭. ‬وسوف‭ ‬يقام‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الصويرة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬22‭ ‬إلى‭ ‬24‭ ‬الشهر‭ ‬المقبل‭. ‬وأعلن‭ ‬منظمو‭ ‬المهرجان‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬الدورة‭ ‬المقبلة‭ ‬سيجمع‭ ‬فرقا‭ ‬وعازفين‭ ‬من‭ ‬المغرب‭ ‬وغينيا‭ ‬وبوروندي‭ ‬ومالي‭ ‬وبنين‭ ‬والكونجو‭ ‬والسنغال‭ ‬وفرنسا‭ ‬وكوبا‭ ‬والأرجنتين‭ ‬وألمانيا‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وباكستان‭. ‬وتقام‭ ‬أغلب‭ ‬العروض‭ ‬في‭ ‬ثلاثة‭ ‬مواقع‭ ‬رئيسية‭ ‬بالمدينة‭ ‬هي‭ ‬فضاء‭ ‬منصة‭ ‬مولاي‭ ‬الحسن‭ (‬وسط‭ ‬المدينة‭)‬،‭ ‬ومنصة‭ ‬الشاطئ،‭ ‬وفضاء‭ ‬‮«‬برج‭ ‬باب‭ ‬مراكش‮»‬‭ ‬التاريخي‭.  ‬وكان‭ ‬المهرجان،‭ ‬قد‭ ‬انطلق‭ ‬أول‭ ‬مرة‭ ‬عام‭ ‬1998‭ ‬،‭ ‬وبحسب‭ ‬الدورات‭ ‬السابقة‭ ‬والمنظمين‭ ‬فإنه‭  ‬يهدف‭ ‬الى‭ ‬القاء‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الموسيقى‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الشجن‭ ‬والصخب،و‭ ‬يقول‭ ‬الباحثون‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬المغرب‭  ‬الحديث‭  ‬إنها‭ ‬صوت‭ ‬أنين‭ ‬وآمال‭ ‬العبيد‭ ‬الذين‭ ‬كان‭ ‬يتم‭ ‬جلبهم‭ ‬قديما‭ ‬من‭ ‬أفريقيا‭ ‬السوداء‭ ‬إلى‭ ‬شمال‭ ‬أفريقيا‭ ‬تمهيدا‭ ‬لنقلهم‭ ‬إلى‭ ‬أوروبا‭.‬

‭ ‬ويلتقي‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الموسيقى‭ ‬مع‭ ‬موسيقى‭ ‬الجاز‭ ‬والبلوز‭ ‬المنتشرتين‭ ‬وسط‭ ‬السود‭ ‬في‭ ‬الأمريكتين

‭ ‬الماضي،‭ ‬بسبب‭ ‬بعض‭ ‬الصعوبات،‭ ‬إلى‭ ‬ترتيب‭ ‬جولة‭ ‬للفرق‭ ‬المشاركة‭ ‬شملت‭ ‬أربع‭ ‬مدن‭ ‬مغربية‭ ‬هي‭ ‬الرباط‭ ‬ومراكش‭ ‬والدار‭ ‬البيضاء‭ ‬والصويرة‭.‬

ويشمل‭ ‬برنامج‭ ‬المهرجان‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬أربع‭ ‬موائد‭ ‬مستديرة‭ ‬يديرها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المختصين‭ ‬والأساتذة‭ ‬الباحثين‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬معارض‭ ‬فنية‭ ‬وورش‭ ‬كما‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬‮«‬شجرة‭ ‬الكلام‮»‬‭ ‬وهي‭ ‬مساحة‭ ‬للتداول‭ ‬والحوار‭ ‬الهادئ‭ ‬بين‭ ‬صحافيين‭ ‬وفنانين‭ ‬وجمهور‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حوار‭ ‬بناء‭ ‬حول‭ ‬قضايا‭ ‬فنية‭ ‬وجمالية‭.‬

مشاركة