المعجمية وعلم الدلالة المعجمي
بيروت الزمان
في البدء كانت الكلمة. يعيش الناس بالكلمات وبالكلمات يتشكل جدل العالم، والمعجم أحد أقدم اساليب تنظيم الكلمات وتوثيقها وتوضيحها وتبيان دلالاتها، وما زال علماء اللسانيات يكتشفون الجديد في هذا الميدان ويبحثون في أصول الكلام وفقهه. وفي هذا المبحث صدر حديثا عن المنظمة العربية للترجمة كتاب المعجمية وعلم الدلالة المعجمي مفاهيم اساسية تاليف آلان بولغير، ترجمة الدكتورة هدى مقنص.
ما الكلمة؟ كيف نصف المعنى المعجمي؟ بأية طريقة تتركب الكلمات في الجملة فارضة على القواعد اللغوية معاني نزوات طرائق تلك الكلمات؟
هذا الكتاب يعد عملا تأسيسيا يهدف الى الاجابة عن هذه الاسئلة، ويقدم نظاما متناسقا من المفاهيم التي تشكل اساسا لدراسة المعجم ونمذجته. والمؤلف، وهو ينقل القارئ من فصل الى آخر، يعمل على ان يكسبه القدرة على دراسة الظواهر المعجمية وتطبيقاتها في مجالات اللسانية والمعجمية، والترجمة، او تعليم اللغات.
آلان بولغير استاذ، منذ العام 1995، في قسم اللسانيات والترجمة في جامعة مونتريال. وقد عمل في السابق في مجال البحث والتطوير المتعلق بالمعالجة الآلية للغة، كما علّم لمدة اربع سنوات مواد المعجمية واللسانيات الحاسوبية واللسانيات العامة في جامعة سنغفورة الوطنية.
هدى مقنص مترجمة، استاذة في الجامعة اللبنانية، استاذة زائرة في جامعة بوردو فرنسا . من ترجماتها اسس تدريس الترجمة لكريستين دوريو 2007 ، وفكر اللغة الروائي لفيليب دوفور 2011 ، وقد صدر الكتابان عن المنظمة العربية للترجمة.
يقع الكتاب في 320 صفحة، وثمنه 32 دولارا او ما يعادلها، توزيع مركز دراسات الوحدة العربية.
/6/2012 Issue 4215 – Date 2 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4215 التاريخ 2»6»2012
AZP09