المدن المصرية بلا كهرباء 10 ساعات يومياً
بابا الأقباط الأوضاع مبشرة بالخير وتلقينا وعوداً طيبة من الرئيس المصري
القاهرة ــ الزمان
قال بابا الكنيسة القبطية المصرية، تواضروس الثاني، ان الأوضاع في مصر تبشر بالخير وتميل الى الاستقرار ، رافضا أي تدخل خارجي في قضايا المسيحيين.
وأكد، أن الأزهر والكنيسة يمثلان موقع الرئتين لشخصية مصر.
وقال تواضروس الثاني خلال تصريحات صحفية على هامش زيارته الى النمسا، انه طالما أن الأزهر والكنيسة بخير ستكون مصر كلها بخير ، مشيرا الى الدور الهام الذي تضطلع به المؤسستان.
وأشار الى العلاقة الممتازة التي تجمعه بشيخ الأزهر الامام الأكبر أحمد الطيب، وأهمية العلاقة بين الأزهر والكنيسة بالنسبة للمجتمع المصري، مؤكدا أنها علاقة قوية تمتد لسنوات طويلة.
وفي سياق متصل، اشار البابا تواضروس الثاني الى الدور الهام الذي يقوم به بيت العائلة.
يُذكر أن تواضروس الثاني، يزور النمسا، حيث من المتوقع أن يلتقي نائب المستشار النمساوي، وزير الخارجية ميخائيل شبندل ايجل، ورئيس أساقفة النمسا، بالاضافة الى زيارة عدد من الكنائس ومنها السريانية والأرمانية بالنمسا.
ومن المقرر أن يقوم تواضروس الثاني بتدشين ثلاث كنائس بالنمسا، وترسيم عدد من الكهنة، الى جانب القاء محاضرة بالكلية الاكليريكية بالنمسا.
كما يترأس البابا تواضروس الثاني مؤتمر الرعاية خدمة.. وقيادة بدير الأنبا أنطونيوس، فضلا عن المشاركة في فعاليات لمؤتمر يقام تحت رعاية أسقف النمسا.
وأكدت المصادر أن المؤتمر يهدف الى صياغة ووضع قوانين واعادة ترتيبات لكافة أمور الخدمة بأوربا، ووضع رؤى وحلول للمشاكل التي يعاني منها رعايا الكنيسة بالمنطقة.
على صعيد آخر تفاقمت ازمة انقطاع الكهرباء في كافة محافظات مصر بصورة تهدد الحياة بالشلل التام وقد تسبب انقطاع الكهرباء عن مستنشفى سيدي سالم بمحافظة كفرالشيخ الى توقف العمل بحضانات الاطفال وتم انقاذ حياة 9 اطفال بعد نقلهم الى مستشفيات اخرى كما ادت الى فساد الاغذية بالمحلات والمنازل.
وامتد انقطاع الكهرباء ليصل الى المؤسسات الحيوية وقدرت الخسائر بالملايين وتسبب انقطاع الكهرباء والذي يصل احيانا في بعض المحافظات الى 8 ساعات يوميا الى اندلاع حالة من الغضب بين الاهالي والذين قاموا بقطع الطرق في بني سويف والغربية والفيوم ودمياط والبحيرة والمنوفية، كما امتنع البعض الاخر عن سداد فواتير الكهرباء، وحمل الطلاب الرئيس مرسي مسؤولية انخفاض محاميعهم او رسوبهم بسبب استمرار الظلام وخاطبت وزارة التربية والتعليم الكهرباء بحل الازمة قبل بدء امتحانات الثانوية العامة في الوقت الذي ارسلت جبهة المحامين الاحرار انذار لشركات الكهرباء بفسخ التعاقد لعدم التزامها بمد المواطنين بالكهرباء دون انقطاع ومع استمرار الازمة تبادلت وزارتي الكهرباء والبترول الاتهامات حول مسؤولية كل وزارة من استمرارها.
وفي هذا السياق اوضح المهندس جمعة البدري مدير عام بالشركة المصرية لنقل الكهرباء ان وزارة الكهرباء كانت على علم بان الاحمال تزيد في فترة الصيف وكان من المفترض ان تضع هذا في الحسبان وتعد له خطة حتى لا نجد انفسنا في مشكلة متكررة يوميا بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
وارجع البدري النائب السابق في البرلمان سبب انقطاع الكهرباء الى نقص الغاز وعدم عمل محطات توليد الكهرباء بكامل طاقتها لافتا الى ان هذا ما كان يجب تداركه منذ البداية وتوفير كميات كافية من الغاز لاعطاء وحدات كافية من الطاقة.
واوضح انه لا توجد حلول عاجلة حاليا سوى العمل على توفير الوقود الكافي لتوليد الكهرباء لافتا الى انه من المفترض ان تاتي كميات من قطر وليبيا يوم الاثنين المقبل واشار الى ان الحلول البديلة تتمثل في ترشيد الكهرباء على كل المستويات بدءا من المواطنين ووصولا الى الحكومة خاصة فيما يتعلق بمسألة انارة الطرق في فترات النهار.
من جهته قال سعد راجح احد مؤسسي ائتلاف مهندسي محطات الكهرباء ان الكهرباء والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي انما هي ازمة متوقعة منذ فترة طويلة مشيرا الى ان الائتلاف حذر مرارا وتكرارا من تفاقم الازمة بالشكل الذي يلمسه المواطنون الان ووضع حلول استباقية ولكن لم يهتم احد بهذه التحذيرات.
وأضاف راجح ان الوزارة تتعامل بشيء من عدم الشفافية واللا مبالاة مع الازمة لافتا الى ان الوزير ألقى العديد من البيانات المطمئنة لمجرد الطمأنة ليس اكثر، موضحا ان الحديث بهذه الطريقة لا يقوله مهندس كهرباء حيث يلغ العجز في الشبكة امس الاول اكثر من 6000 ميجاوات وهو ما لم يحدث من قبل حيث زادت الاحمال على 32 الف ميجاوات وهو رقم اكبر مما حدث الصيف الماضي وهو امر مقلق للغاية.
وابدى راجح مخاوفه الشديدة قبل دخول فصل الصيف في ظل حالة التراخي الشديدة التي تتعامل بها الوزارة مع الازمة مشيرا الى ان ما حدث خلال اليومين الماضيين من انقطاع متكرر للتيار الكهربائي انما هو مقياس صغير لدخول فصل الصيف بحرارته الشديدة على المواطنين وتساءل عن كيفية تدارك الوزارة للازمة في فصل الصيف اذا كانت لا تستطيع التعامل معها في تجربه خفيفة في تلك الايام.
واشار الى انه ليس هناك حل للازمة الا العمل على الترشيد الشديد واصدار قوانين صارمة لهذا خاصة للمحلات التجارية والورش التي تسرف في استخدام الكهرباء في اوقات الذروة.
واتهمت وزارة الكهرباء البترول بالتسبب في الانقطاعات المتكررة التي تشهدها مصر حاليا اذ اشارت الى ان نقص الغاز ادي الى خروج 5 الاف ميجاوات من الخدمة وهو اكبر رقم عجز في تاريخ الوزارة وان ذلك ادي الى توقف بعض وحدات التوليد في محطات شمال وجنوب القاهرة والكريمات و6 اكتوبر والتبين واسيوط يذكر ان استهلاك الكهرباء قد شهد زيادة هذا العام وصلت الى 15 عن العام الماضي بزيادة 8 عن المخطط له ويصل الاستهلاك المنزلي الى 42 والاستهلاك الصناعي الى 32 وهو ما يؤكد ان معدلات النمو الاقتصادي لا تتوزاي مع معدلات نمو السكان.
ووسط الاتهامات المتبادلة اتهمت تيارات اسلامية فلول النظام السابق ممن يعملون في المؤسسات المختلفة بالضلوع في تلك الازمة لمحاولة احراج الرئيس مرسي وحكومته وفي محاولة للخروج من تلك الازمة قررت الحكومة المصرية اعتماد 200 مليون دولار لتوفير الوقود و 525 مليون دولار لتوفير باقي الكميات التي تحتاجها محطات الكهرباء.
مصدر برئاسة الجمهورية لـ الزمان مصر لن تتورط في اي صراع مسلح في سوريا والممثل الاقليمية لشؤون اللاجئين بالقاهرة يشيد بالدعم المصري للسوريين.
فيما اكد مصدر برئاسة الجمهورية في تصريحات خاصة للزمان ان مصر لن تتورط في الصراع المسلح الدائر في سوريا مهما كانت الظروف واضاف المصدر ان مصر ترحب بايه مفاوضات بين المعارضة وبين عنالصر من النظام السوري لم تتورط في قتل الشعب السوري.
في السياق ذاته رحبت مصادر بجامعة الدول العربية بمبادرة الخطيب والتي تتفق مع المبادرة التي اطلقتها الجامعة العربية في يناير والتي تطالب بتنحي الاسد وتكليف نائبه بتسيير اعمال الفترة الانتقالية واجراء حوار سياسي بينما قال السفير عمرو ابو العطا في تصريحات خاصة للزمان ان التوافق الروسي الامريكي بشان سوريا يبدو غامضا ولكن يمكن ان تتضح معالمة اكثر خلال الاسابيع القادمة لكنه بلاشك خطوة مهمة الى الامام.
من ناحية اخري أشاد السفير محمد الدايري الممثل الاقليمي للمفوضية السامية العليا لشئون اللاجئين التي تتخذ من القاهرة مقراً لها بجهود وتعاون مصر حكومة وشعباً ومنظمات مدنية لاستيعابها اللاجئين السوريين في عدة محافظات وتقديم المساعدات المالية لهم من قبل منظمات المجتمع المدني.
أكد أن الدعم المقدم من مصر مميز خاصة في ظل الروابط التي تربط الشعبين المصري والسوري مشيراً الى وجود مساعدات غذائية تقدم شهرياً من برنامج الغذاء العالمي للاجئين السوريين في مصر.
أوضح الدايري أن عدد اللاجئين السوريين في مصر حتي مارس 2013 بلغ 140 ألف لاجيء فيما بلغ عدد الذين تم تسجيلهم رسمياً بالمفوضية أكثر من 50 ألفاً.
ونفي ما تردد من وجود ظاهرة تسمي زواج المصريين من سوريات واصفاً ذلك بأنها مبالغات غير دقيقة لأن عدد الزيجات التي تمت بلغ فقط 170 حالة طبقاً لاحصائية وزارة العدل المصرية.
أوضح وجود حالات نادرة للزواج من قاصرات سوريات وتعمل المفوضية جاهدة لمساعدة العائلات السورية وتم ابلاغنا بحالات نادرة لزواج قاصرات ونعمل لحيلولة دون ذلك لأن القانون المصري يحدد سناً لزواج الفتيات مؤكداً أنه لا يمكن تعميم تلك الحالات النادرة وإظهار الأمر كأنه ظاهرة لأن ذلك يثير حفيظة السوريين.
AZP02