ضبط 47 منزلاً مفخخاً لإستهداف القوات الأمنية في الحضر
المالكي: بدون الموازنة لا رواتب تقاعدية ولا 5 دولارات لمحافظات النفط
بغداد – محمد الصالحي
كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن تدمير 47 منزلا مفخخاً في ناحية الشورى وقتل العديد من الارهابيين بينهم عراقيون وغير عراقيين في قضاء الحضر بمحافظة نينوى فضلاً عن تحرير منطقة في المحافظة تسمى تورا بورا وهي كناية بمنطقة في افغانستان تتخذها القاعدة معقلا لها وسحق من فيها من الارهابيين.
واكد المالكي في كلمته الاسبوعية امس إن (العثور على مخازن للسلاح تمثل تخطيطاً كبيراً لعمليات كبرى مرتبطة بالخارج ولكن الاجهزة الامنية استطاعت دك قواعد الارهاب والسيطرة على جميع الاسلحة حيث وجدوا 47 منزلا مفخخاً كمصائد لاصطياد الاجهزة الامنية وقد اعتقل من اعتقل وقتل من قتل من الارهابيين سواء أكانوا عراقيين ام اجانب وكذلك في منطقة الحضر وسليمان بيك التي تحولت الى مدينة اخرى سميت تورا بورا).وافاد بان (قواتنا تتقدم بشكل كبير لتسحق كل مواطن وحواضن الارهاب).واشار الى ان (القوات الامنية من الجيش والشرطة تحقق تقدما ملحوظاً في المناطق الساخنة التي توجد فيها المجاميع المسلحة وحققت تقدما في محافظة الانبار).داعيا (جميع العوائل النازحة للعودة الى مناطق سكناهم فضلاً عن قوات الشرطة ممن تركوا مراكزهم الامنية بالعودة الى العمل لإجراء انتخابات برلمانية نزيهة بموعدها المقرر).واضاف ان (مدينة الرمادي اصبحت جاهزة بعد تطهيرها من العناصر الارهابية).وطالب المالكي (رؤساء الدوائر بتبليغ موظفيهم بضرورة العودة الى الدوام ومباشرة اعمالهم في دوائرهم لتسهيل الحياة اليومية).
واتهم المالكي مجلس النواب بالهروب في اخر جلساته من التصديق على قانون الموازنة والاتجاه الى تشريع قوانين فيها تحميل مالي اضافي، مبينا ان الهروب من الاستحقاق المالي يضاف له عملية التضخيم والتهويل للاوضاع الامنية لاجل خلق بيئة جديدة لمنع حصول الانتخابات.
وقال المالكي انه (يكثر هذه الايام الجدل والمزايدات السياسية ويدفع المواطن ثمن هذا من قوته وراحته وامنه واستقراره، وحرصا من الحكومة على ان تشرع القوانين التي تلبي حاجات المواطنين لذلك جهدت في ان تقدم القوانين لرعاية الشرائح المستحقة المتقاعدين والرعاية الاجتماعية وجماعة رفحاء والسجناء السياسيين والشهداء والضباط والشرطة والجيش وجميع المواطنين الذين يستحقون الرعاية وتقدم مشاريع القوانين الى الحكومة) مشيرا الى انه (يحصل امران الاول فيه تلاعب بهذه القوانين الى الحد الذي يفسدها ويجعلها صعبة التحقق والتنفيذ ويختلط بها ما ليس منها بحكم مزايدات سياسية ودعايات انتخابية، وثانيا المواطن ينتظر التنفيذ لانه طال انتظاره).
واضاف المالكي ان (القوانين التي شرعت بما فيها قانون الخمسة دولار للمحافظات المنتجة للنفط وهو حق من حقوقها كيف ستنفذ في ظل الجدل القائم حول تصديق الموازنة ومن اين ستصرف الحكومة جميع هذه الاستحقاقات من اين ستعطي للرعاية الاجتماعية والمتقاعدين).
وتابع ان (هناك جهود حثيثة من اجل ايقاف الانتخابات وفي حال وقوفها بقت هذه الحالة وبقت المزايدات وبقت عملية اللعب والضحك على الناس وبقى مجلس النواب بهذه الطريقة وبقيت الحكومة بهذا الشكل المشلول) لافتا الى اننا (نصمم ونقرر بالمضي في اتمام عملية الانتخابات مهما كثرت هذه الاصوات تارة تحت عنوان مبادرات وتحت عناوين استعطافية بعض للبعض الاخر وتحالفية خلف الاستار كلها يدفع ثمنها المواطن والوطن).
