اللهم أني بلّغت

اللهم أني بلّغت

ان مجتمعنا تعرض في الفترات الاخيرة  الى نمو الكثير من التصرفات  والعادات السيئةواحدى هذه العادات والتي   بالطبع  تترك مشاعر الغضب والاستنكار  لدى اغلب الأشخاص اما الاخرين يتعاملون كأنه لا شيء وهي  عادة الكفر  والسب واللعن  في رب الجلالة و ما يتبعه من اسماء انبياء وصحابه و يدعون انهم   كانو في حالة الغضب والعصبية  وهذاعذر اقبح من ذنب وكأنه لا شيء حدث ولا حتى معالم الندم بل يتلفظوها حتى في المواقف والمحاورات العادية   لا يعلمون انهم وصلو لدرجة  الشرك   فالكفر بالله  في حالات الغضب او هزل  يعتبر الخروج من ملة الاسلام فقوله تعالى   وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ(  و تكررت هذه الحالة كثيرا في مواقف مختلفة  امامي حتى وصلت الىالاطفال وهذا جعلني مصدومه بشدة واول سؤال يتبادر في ذهني هو اين عائلاتهم  من هذا الامر اذا لم يكونوا من نفس المحتوى والاناء ينضح ما فيه لماذا الموضوع يتعامل كأنه شيء عادي فهذا يجعل منه ينتشر بشكل اكبر   فكيف وصلنا الى  هذه الدرجة من الاخلاق المتدنية  و اللامبالاه وعدم التنبيه بخصوص هذا  الامر  لماذا الوعي الديني نلاحظه يتناقص يوما بعد يوم الا يجبان يكون هناك خطب وندوات تخص هذا الموضوع واعطاء الكثير من تسليط الضوء عليه وشخصيا اعتبرها من اخطر الآفات التي لا تبرر للشخص  انه كان غاضب بل عليه التعامل مع الأمر بعيدا عن التلفظ بهذه الكلمات و  بالاستغفار والصلاه على نبينا  كما امرنا الرسول عليه الصلاه بحديثه    : من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان اخيرا وليس اخرا اتمنى ان تزول هذه الافه والعمل على وعي الفرد بمخاطرها  والتي اعتبرها من  احدى اسباب غضب الله  ونحن بأمس الحاجة لرحمته

فتون فائز  – بغداد

مشاركة