اللاجئون السوريون مأساة اجتماعية جديدة في القاهرة
قلق أممي من استغلال المنشآت الطبية في الصراع السوري
نيويورك ــ القاهرة ــ الزمان
أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ من استهداف المنشآت الطبية وسيارات الاسعاف والعاملين في مجال الخدمات الطبية أو استغلالهم بهدف تنفيذ أغراض عسكرية في الصراع الدائر في سورية.
وشدد بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة أنه ينبغي عدم استهداف أو استخدام المعدات والأدوات الطبية والمسعفين في الأغراض العسكرية، موضحا أنه على جميع الأشخاص المتورطين في الصراع أن يحترموا القانون الانساني الدولي وأن يضمنوا عدم استهداف المدنيين، وأن جميع الاعمال الانسانية تنفذ على أساس من الحيادية ، موضحا أن هدفهم الوحيد ينبغي أن يكون انقاذ حياة الأشخاص وحماية المعرضين للخطر وأنه يجب احترام هذه المبادئ . وذكًر طرفي النزاع أن جميع الأعمال الانسانية تنفذ على أساس من الحيادية، موضحا أن هدفهم الوحيد ينبغي أن يكون انقاذ حياة الأشخاص وحماية المعرضين للخطر وأنه يجب احترام هذه المبادئ، كما ينبغي عدم استهداف أو استخدام المعدات والأدوات الطبية والمسعفين في الأغراض العسكرية ، داعيا جميع الأشخاص المتورطين في الصراع أن يحترموا القانون الانساني الدولي وأن يضمنوا عدم استهداف المدنيين . من جانبه قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ، ان الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ لأنباء استغلال منشآت وسيارات للخدمات الطبية في ارتكاب أعمال عنف في سوريا. وقال المتحدث مارتن نسيركي في بيان ينبغي عدم استهداف المنشآت والمعدات الطبية والأفراد العاملين في الخدمات الطبية أو استغلالهم في أي أغراض عسكرية، وعلى كل الأطراف الضالعة في الصراع أن تحترم القانون الانساني الدولي وتضمن عدم استهداف المدنيين . ولم يذكر ما اذا كانت القوات التي أفادت الأنباء بأنها تستهدف المنشآت أو المركبات الطبية من القوات النظامية أم من مقاتلي المعارضة، علما بأن استهداف المنشآت أو المركبات الطبية يعد، حسب القانون الدولي من جرائم الحرب. إلى ذلك ما كادت ماساه اللاجئين العراقيين في القاهرة تجد طريقها الى الحل بعد ان عاد معظمهم والذي تجاوز 25 الف لاجئ عراقي الى العراق بعد استقرار الاوضاع بها او هجره بعضهم الى الدول الاوروبية بحثا عن فرص عمل لم يجدوها في القاهرة الا ظهرت مشكلة جديدة تفاقمت في الاشهر الاخيرة بعد هجرة الاف السوريين الى القاهرة بحثا عن ملاذ امن من المعارك الدائرة هناك وطبقا للاحصائيات شبه رسمية فان عدد السوريين في القاهرة تجاوز 150 الف لاجئ يتركز معظمهم في المدن الجديدة كالشيخ زايد واكتوبر ومدينة الرحاب وبعض المحافظات المصرية ولعل احلام السوريين في الاقامة بالقاهرة ترجع الى الوسائج الاجتماعية والتاريخية والتي تربط الشعبين المصري والسوري والتي توجت بالوحدة المصرية السورية الا ان تلك الاحلام بدات تتبدد رغم التعاطف الشعبي الذي قابلوه من الشعب المصري حيث سارعت بعض الاسر باستضافتهم او تقديم اعانات لهم الا انه على المستوي الرسمي ورغم الوعود الرسمية بالوقف بجانب الشعب السوري في ماساته الا ان تلك الوعود تبددت في ظل معاناه الجالية السورية في ايجاد فرص تعليم لاولادهم او فرص عمل او اماكن اقامة وفي استطلاع للراي اجريته مع عدد من افراد الجالية السورية المقيمة بالقاهرة يقول احمد ابو عاصي احد اللاجئين السوريين والمقيم بالاسكندرية ان المشكلة التي واجهناها هي ارتفاع تكاليف الاقامة في ظل عدم وجود دخل ثابت فضلا عن عدم وجود فرص عمل مما اضطر اولادي الى العمل في بعض الاعمال الحرفية ويتفق معه في الراي ابو احمد احد اللاجئين السوريين والذي اضاف ان سعر السكن يتراوح ما بين 1500 الى 2000 جنية مما اضطرت اسرتي الى البحث عن مكان اخر وحاليا نسكن 3 اسر مكونة من 18 فرد في شقة واحدة وغرفتين وقال ابو انس ان اوضاعنا المعيشية صعبة جدا.
AZP02