ربط مقاطعة السلطة الإتحادية بالولاية الثالثة للمالكي الكردستاني: عدم تسمية رئيس الوزراء وراء الأزمة الحالية بغداد – عادل كاظم حمل النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل التحالف الوطني ورئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية تعطيل جلسة مجلس النواب، مشيرا إلى المجلس غير قادر على عقد الجلسة الثانية أو أي جلسة اخرى في ظل اصرار المالكي، فيما اعتبر أن الشيعة قبل السنة والاكراد يرفضون تولي المالكي الولاية ثالثة. وقال خليل في تصريح امس إن (التحالف الوطني سبب المشكلة الاساسية والوضع الحالي لعدم تمكنه التوصل على اتفاق وتسمية مرشح رئاسة الوزراء خاصة بعد رفض الكتل السياسية مرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لتولي الولاية ثالثة). وأضاف خليل أن (المالكي اصبح مرفوضا من الشيعة قبل السنة والاكراد) مؤكدا أنه (لا احد يرغب بتوليه رئاسة الحكومة المقبلة والحصول على الولاية الثالثة). واوضح خليل أن (مجلس النواب غير قادر على عقد الجلسة الثانية ولا جلسة اخرى في ظل اصرار المالكي وتمسكه بالمنصب) محملا (التحالف الوطني والمالكي مسؤولية تعطيل جلسة مجلس النواب). واكد ائتلاف دولة القانون ان التحالف الوطني لم يتوصل حتى الان الى اتفاق لتسمية مرشحيه لشغل منصب رئاسة الحكومة المقبلة. وقال النائب عن الائتلاف عباس البياتي في تصريح امس إنه (لغاية الان لم يتم مناقشة قضية من يكون رئيس الحكومة المقبلة داخل التحالف الوطني”، عازيا ذلك إلى “انشغال التحالف بوضع الآليات). وأضاف البياتي أنه (بعد وضع الاليات الخاصة بمرشحي رئاسة الحكومة والتوافق عليها داخل التحالف الوطني عند ذلك ننتقل الى المرحلة الاخرى في مايتعلق بتسمية المرشحين). وخولت القوى الكردستانية رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بالاعلان عن مرشح رئاسة الجمهورية للدورة المقبلة .فيما استبعد بعض النواب اشغال المنصب في الوقت الحالي واستمرار التلويح بالمقاطعة في حال استمرار رئيس الوزراء نوري المالكي بمنصبه. وقال عضو التحالف الكردستاني وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي لـ(الزمان) امس ان (مرشح رئاسة الجمهورية مخصص للمكون الكردستاني وبالتحديد الاتحاد الوطني الكردستاني وسيتم وفق اجتماع الكردستاني لتحديد الشخصية المناسبة ومن ابرز المرشحين لشغل هذا المنصب هم رئيس كتلة التحالف الكردستاني السابق فؤاد معصوم ورئيس وزراء اقليم كردستان السابق برهم صالح ومحافظ كركوك نجم الدين كريم) . واضاف ان (هناك راياً لدى بعض النواب والشخصيات المهمة في التحالف الكردستاني يصل الى شبه اجماع بمقاطعة الحكومة المقبلة اذ مااستمر رئيس الوزراء نوري المالكي بتوليه المنصب للمرة الثالثة) . من جانبه استبعد النائب الكردي المستقل محمود عثمان ترشيح رئيس الجمهورية في الوقت الحالي. وقال عثمان لـ(الزمان) امس انه (حتى الان لايوجد اي مرشح لرئاسة الجمهورية والمكون الكردي ينتظر تسمية رئيس الوزراء المقبل لغرض توزيع المناصب المتبقية وفي حال استمرار المالكي بمنصب رئاسة الوزراء فان الاكراد وبعض الاطراف العربية سيقاطعون تشكيل الحكومة المقبلة) . وكان الناطق السابق باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب قد اكد ان القوى السياسية خولت رئيس اقليم كردستان بالاعلان عن مرشح رئاسة جمهورية العراق للدورة المقبلة. وقال الطيب في تصريح امس إن (سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني اكد ان القوى السياسية الكردية خولت البارزاني بالاعلان عن اسم مرشح الاكراد لمنصب رئيس الجمهورية الذي سيتم الاعلان عنه قريبا).