الكتائب السورية تناقش إطلاق القادسية الثالثة على معارك التصدي لحزب الله والحرس الثوري

الكتائب السورية تناقش إطلاق القادسية الثالثة على معارك التصدي لحزب الله والحرس الثوري
روما ــ حلب
ادلب ــ الزمان
قالت مصادر الكتائب العاملة في الجيش السوري الحر وكتائب أخرى خارجة ان هناك مداولات للاتفاق على اطلاق تسمية القادسية الثالثة على المعارك التي يخوضها الثوار ضد قوات حزب اللّه والحرس الثوري الايراني الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد. وقال متحدث اعلامي باسم احدى الكتائب الاسلامية انّنا نريد أن نطور المعركة التي حملت اسم القادسية وتبناها لواء مقاتل في حلب قبل أيام.
فيما قال رئيس مجلس محافظة حلب يحيى نعناع للصحفيين في باريس امس ان ائتلاف المعارضة السورية ليس موجودا داخل البلاد.
واضاف ان السوريين يريدون ان يرونه مع الجيش السوري الحر ومع السكان داخل سوريا.
وجاءت تصريحاته في مؤتمر صحفي بشأن توقيع اتفاقية صداقة بين منطقة إيل دو فرانس في باريس ومحافظة حلب التي كانت قبل الحرب الاهلية قاعدة القوة الاقتصادية لسوريا لكن الصراع دمرها.
وقال انه كان يود لو خصص الائتلاف الوطني مقاعد لممثلين من المجالس المحلية المدنية المنتخبة لكنه لم يفعل ذلك.
وطالب مقاتلو المعارضة السورية في مايو ايار بمنحهم نصف المقاعد في الائتلاف الوطني السوري محذرين من انه بدون تمثيل قوي للمقاتلين فلن يكون للائتلاف شرعية.
وانتهت المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا امس الاول بخصوص تنظيم مؤتمر للسلام في سوريا دون الاتفاق على موعد عقد المؤتمر وقائمة المشاركين فيه.
على صعيد آخر بث تسجيل مصور على الانترنت امسظهر فيه مقاتلون سوريون يحاولون الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد يقصفون محطة للغاز تستخدمها قوات الحكومة في محافظة ادلب بشمال البلاد وفقا.
ويمكن سماع صوت رجل في التسجيل يقول ان كتيبة داود وحركة احرار الشام الاسلامية يقصفان معقلا للشبيحة ويهتف الله اكبر .
ويتضمن التسجيل لحظة سقوط قذيفة على مبنى في منشأة مما يؤدي الى اشتعال حريق ضخم.
ويظهر في لقطات اخرى دمار نجم عما يقال انها غارة حكومية على مخيم يؤوي فلسطينيين في محافظة درعا. وظهر في تسجيل آخر دخان يتصاعد وسط مبان في الحي اثر تعرضه للقصف.
وظهر في لقطات اخرى من المنطقة مقاتلون من المعارضة ينقبون في ركام كما ظهر حجم الدمار الذي لحق بالموقع.
وتضمن تسجيل آخر مشاهد من مستشفى ميداني في المخيم يعالج فيه اطفال ملابسهم نلطخة بالدماء.
ولا تستطيع رويترز أن تتحقق بشكل مستقل من محتوى التسجيلات المصورة التي تحصل عليها من مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.
AZP02