الكاريكاتير العراقي‮ ‬يدين الإرهاب في‮ ‬العالم

الفنان علي الدليمي بمشاركة دولية

الكاريكاتير العراقي يدين الإرهاب في العالم

بغداد- الزمان

أفتتح في كندا، المهرجان العالمي للكاريكاتير السياسي، الذي شارك فيه رسامو الكاريكاتير من جميع دول العالم، تحت عنوان (جرائم الإرهاب).وكان من ضمن الفنانين العراقيين المشاركين كل من: ضياء الحجار وعلاء بديوي وعلي الدليمي وحمودي عذاب وعبد سلمان البديري ورعد الحجاج وأحمد خليل وعلي عاتب عودة الفهداوي وسمير ملك.وقد أدانت جميع اللوحات المشاركة، الأعمال الإجرامية المروعة التي تقترفها المنظمات الإرهابية الدولية ضد السلام والإنسانية.وكان لرسامي الكاريكاتير العراقيين حضورهم البارز في هذا المحفل الدولي، وكان من ضمنهم الفنان علي الدليمي، الذي تحدث عن مشاركته قائلاً:(أسهمت بخمس لوحات سياسية، أدنت فيها الأعمال الإرهابية ضد الإنسانية في جميع العالم، بغض النظر عن الإنتماء واللون والعرق، وفي كل مكان وزمان) وأضاف: (في إحدى لوحاتي رسمت يد ملوثة عليها جمجمة بشرية وهي تحمل مسدساً كاتم الصوت موجه صوب حمامة السلام، للدلالة على النهج الهمجي للإرهاب في تصفية أي صوت يدعو للسلام والتأخي في المعمورة، ولوحة أخرى للعالم وهو يقف معقود اليدين خلف ظهره أمام المخطط التأشيري الإقتصادي المعروف، فمؤشر القتل والدم يرتفع بشكل مخيف جداً بينما مؤشر السلام والأمان ينحدر إلى النزول، ولوحة أخرى الإرهاب على شكل وحش أسود ضخم يهيمن على العالم بشتى الطرق وفنون القتل مقابلها جهود فردية لا حول لها ولا قوة ولكنها تحاول التصدي لهذا الوحش الكاسر، ولوحة لطبيب يكشف على مريض وهو الإرهاب، وعكس ما يبشر الأطباء عادة مرضاهم بعدم القلق على صحتهم وانهم سيشفون، فالطبيب هنا يبشر مريضه الإرهابي بقوله: لا إطمئن ما بيك كل سلام، للدلالة على المرض الفكري المزمن للإرهابيين.. ولوحة لجندي يرتدي خوذة عسكرية عليها علامة بجميع الألوان (رمز تعبيري) وهو يحمل سلاحه وينظر إلى الفضاء ليقتل أي حمامة سلام تمر فوق الأرض وبجنبه إشارة مرورية بعدم مرور السلام من هنا. يذكر أن الدليمي من مواليد بغداد   1963  بكالوريوس كلية الفنون الجميلة، ودبلوم معهد الفنون الجميلة، مارس الرسم الأكاديمي والكاريكاتير والخط العربي وكتابة القصة القصيرة والصحافة. . منذ منتصف العقد السبعيني، أقام معرضه الشخصي الأول على قاعة الواسطي سنة 1982ومعرضه الثاني على قاعة المتحف الوطني للفن الحديث سنة          1987شارك في أغلب معارض ومهرجانات ومسابقات الكاريكاتير والبوستر السياسي، والخط العربي، داخل العراق وخارجه، وحاز على الجائزة الثالثة في مسابقة مؤيد نعــــمة التي نظمتها جريدة الصباح، والجائزة الـــــــثانية للملصق التي نظمتها وزارة الإسكان والاعمار، والجائزة الثالثة التي نظمتها هيئة النزاهة، فضلاً عن العديد من الشهادات التقديرية وكتب الشكر والتقدير والأوسمة عن مشاركاته المتميزة..

 شغل حالياً وظيفة مدير قاعة المتحف الوطني للفن الحديث ببغداد.