القيادي بتكتل القوى الثورية المصرية طارق الخولي لـ الزمان أحمد ماهر متورط مع جهات خارجية وعلاء عبد الفتاح يخطط لهدم مؤسسات الدولة

القيادي بتكتل القوى الثورية المصرية طارق الخولي لـ الزمان أحمد ماهر متورط مع جهات خارجية وعلاء عبد الفتاح يخطط لهدم مؤسسات الدولة
حاوره مصطفى عمارة
قال طارق الخولي القيادي بتكتل القوى الثورية ل الزمان انه رغم بعض الامور المقلقة التي حدثت خلال الفترة الماضية من اعتقال بعض رموز الثورة بسبب مخالفات قانون التظاهر وعودة بعض رموز مبارك الى واجهة الاحداث إلا انني لا ارى ان هناك محاولة من السلطة الحالية لاجهاض ثورة يناير فلقد مثل رموز الثورة في لجنة الخمسين والحكومة الحالية ليست حكومة فلولية ولكن بعض من رموز مبارك تحاول استغلال الاحداث الحالية من خلال اعلانها دعم خارطة الطريق ومحاولة التفرقة بين ثورة 25 يناير و30 يونيو رغم عدم وجود تناقض بينهما ولقد اثرنا بالفعل هذا الامر خلال اجتماع تكتل القوى الثورية مع الرئيس عدلي منصور والذي أكد لنا انه لا عودة لرموز النظام السابق الى الساحة السياسية واكد هذا المعنى ايضا المشير السيسي ورغم كل هذا فإن ذلك لا ينفي وجود انقسام بين شباب الثورة فهناك اكثرية متعقلة تؤيد خارطة الطريق وأخرى ترى ان هناك محاولات لسرقة الثورة وعودة المؤسسة العسكرية لها ومنهم جماعة 6 ابريل والتي حاولت النزول الى ميدان مصطفى محمود وهتفوا ضد العسكر هذه المجموعة انفصلت عن الواقع ولم تقدم البدائل ونحن بدورنا لن ننجر الى تلك المواجهة حتى لا نلقي شبابنا الى الموت اما بالنسبة لعودة الاعتقالات فلقد اثرنا هذا الموضوع عند اجتماعنا مع الرئيس عدلي منصور والذي طلب منا موافته بأسماء محددة حتى يتم اتخاذ الاجراء اللازم .
وحول الموقف من استمرار اعتقال بعض رموز الثورة كعلاء عبد الفتاح واحمد ماهر واحمد دومة قال الخولي في حوار مع الزمان ان بعض الناس الذين شاركوا في المظاهرات يفتقرون الى الذكاء السياسي في التعامل مع الاحداث فأحمد ماهر له علاقات خارجية معروفة اما بالنسبة لاحمد دومة فلقد ناصر احمد ماهر رغم وجود خلافات بينهما وبالنسبة لعلاء عبد الفتاح فأنه ينتمي للفكر الاشتراكي الثوري الذي لا يقبل بأي حلول وسط ولديه فكر معين في هدم مؤسسات الدولة فضلا عن ان لديه افكار تتنافى مع اخلاقيات الشعب المصري ورغم انني لا اؤيد سجنه وبالقطع هناك اخطاء ولكن ليس هناك مبررات للدخول في مواجهة مع الدولة ولكن يمكن اصلاحها على فترات ووفق برنامج زمني .
وحول التسريبات التي اذيعت مؤخرا لبعض الشباب الثوري والتي تدينه في التأمر مع جهات خارجية قال الخولي ل الزمان انا ارفض اذاعة تلك التسريبات لانها تنتهك حرية المواطن وخصوصياته وهي تعد مخالفة للدستور الذي يؤمن بالحريات والتي لا يجوز انتهاكها إلا بأذن قضائي اما عن محتوى التسريبات فلدي يقين انها حقيقة لانني اعرف وجود اتصالات لاحمد ماهر مع جهات خارجية ولذا فان التحقيق في تلك التسريبات ومحاسبة المسئولين شيئ ضروري لانها تمس الامن القومي . واوضح الخولي ان مادة العزل السياسي سببت مشاكل دستورية وقانونية وتسببت توابع هذه المادة في حل مجلسي الشعب والشورى لامور تتعلق ببطلان الاجراءات وحتى نتلافى هذا مستقبلا على الشعب ان يعزلهم بنفسه من خلال صندوق الانتخاب . واوضح ان العناصر التي تبرأت من العنف من الاخوان قليلة اما الغالبية التي تتحدث عن العنف فهي عناصر متلونة يتم توجيهها من التنظيم الدولي للاخوان حتى يستدر تعاطف الرأي العام . وشدد الخولي في تصريحاته ل الزمان ان الاخوان اعلنوا يوم 25 يناير وجود تنسيق مع جماعة 6 ابريل إلا ان 6 ابريل انكرت ولكن هناك دلائل على وجود هذا التنسيق
وردا على سؤال قال الخولي ل الزمان حول دعم مرشح معين لانتخابات الرئاسة المقبلة ان تكتل القوى الثورية اعلن عن دعمه للمشير السيسي بعد حوار طويل للمكتب السياسي لانه هو الوحيد القادر على دعم شتات كافة الامور السياسية لتنفيذ ما جاء بالدستور وخارطة الطريق كما انه الاقرب للفوز بانتخابات الرئاسة . واضاف ان هناك اتفاق بين شباب الثورة ان حمدين صباحي ليس هو رجل المرحلة الحالية وبالتالي فان فرصته في الفوز ضعيفة حتى ان التيار الشعبي نفسه الذي ينتمي اليه حمدين اعلن عن دعمه للسيسي
وقال الخولي ل الزمان اعتقد ان الامريكان سيلعبون لعبة قوية جدا في حالة عدم ترشح السيسي سيتم تصدير بعض الجنرالات الذين يستطيعون من خلالهم وبمباركة من الاخوان الحفاظ على ما يريدون ومن هؤلاء الفريق سامي عنان وسيتم الترويج للكاب العسكري امام المصريين باعتبار الجنرال مرشح مثل السيسي وسيكون عنان في تلك اللحظة التوافقي لتركيا وقطر والاخوان والامريكان وسيتم طرحه ايضا امام المحبين لفكرة بناء الدولة على انه المرشح العسكري القوي القادر على الحفاظ على هيبة الدولة والغالب الأعم من الشعب سيفضل المرشح العسكري على المدني لانه افضل في الادارة وهنا مكمن خطورة عدم ترشح السيسي خاصة ان ابو الفتوح سيكون المرشح البديل لعنان وفي تلك الاثناء لاقدر الله سيعود الاخوان الى المشهد مرة أخرى . وحول عزوف الكثير من الشباب عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور قال الخولي ل الزمان ان بعض الشباب لم يقرأ الدستور وهذا مؤشر خطير اما السواد الاعظم فلم يشارك بعد ان لاحظوا دعم رموز النظام السابق لهذا الدستور فاصبح هناك تخوف من عودتهم الى السلطة . وقال لدينا قناعة تامة انه لابد اولا للشباب الانخراط في العمل السياسي وهناك فرصة هيأها الدستور بمشاركة 13 الف شاب في المحليات والذي سوف يتيح لهم فرصة اكساب خبرة الانخراط في العمل السياسي وعندما تنتهي المرحلة الانتقالية سوف ينضم هؤلاء الشباب للانخراط في الاحزاب الكبيرة .
AZP02

مشاركة