القصاص من الإرهابيين وبسرعة

القصاص من الإرهابيين وبسرعة

في عدد سابق تم نشر موضوع يخص انزال القصاص العادل بعدد كبير من السجناء الارهابيين الذين عاثوا فسادا  في وطننا والحقوا بشعبنا الدمار والهلع والقتل والاغتيالات والتفجيرات في عموم محافظاتنا وفي وقتها خاطبت وزير العدل الدكتور حسن الشمري عندما صرح بوجود (1200) مجرم  من ارهابيي القاعدة في السجون العراقية ولم تتم محاكمتهم وانزال القصاص بحقهم فقلت له ما هذا يا وزير العدل قتلة الشعب ومخربو البلاد يسرحون ويمرحون وينامون وياكلون الطعام من خير بلادنا والى الان لم يتم اعدامهم وبعد مدة من الزمن بدأت سلسلة هروب السجناء وكانت الكارثة الكبرى  هي اقتحام سجن ابي  غريب ومن بعده سجني التسفيرات وبادوش والان اطالب دولة رئيس الوزراء والقضاء ووزير العدل بحسم قضايا الارهابيين واعدامهم خلال هذه الايام الصعبة التي  يمر بها عراقنا العزيز وشعبنا  الجريح وعدم الانتظار الى ان ياتي يوم يفر فيه السجناء الارهابيون من السجون الاخرى . ان هذا المطلب الوطني لعموم ابناء الشعب وذلك لاخلاء الاراضي الوطنية وسجوننا من هذه الجرذان المسمومة وعند قيام الاجهزة الامنية وقوات الجيش  والشرطة بالقاء القبض على اية اعداد من الارهابيين والمتعاونين معهم البدء بالتحقيق معهم وانجاز معاملاتهم التحقيقة خلال (24) ساعة ومن ثم احالتهم الى القضاء  لاصدار احكام الشعب بحقهم. ان اعدام الارهابيين كافة سيعطي دعما وقوة للجيش والشرطة في قتالهم العادل والمشرف ضد قطعان الرذيلة وسيقوي  من عزيمتهم واصرارهم بمقاتلة هذه المجاميع الكافرة ومن جهة اخرى هي اخلاء السجون وعدم تكليف  وتحميل خزينة الدولة من صرف اموال على هؤلاء المجرمين من قتلة الشعب اضافة الى إن انهاء وجود هؤلاء الجرذان هو رسالة ستكون  شديدة الوقع على من يريد المغامرة والمجيء الى ارض الوطن وهذه رسالة نهائية لا رجعة عنها بعد عرض اعترافاتهم الصريحة وكشف المستور وفضح من يتعاون معهم. ولابد من الاشارة الى الاستفادة من المتطوعين ودمجهم في قوات الحدود وتقوية المخافر من خلال  تسيير الدوريات النهارية ونصب الكمائن للمتسللين وقتلهم عند الحدود وبلا هوادة مع اخذ النظر بمسألة اعدادهم اعداد قتالي عال المستوى وتحفيزهم من خلال وضع برنامج وطني  للحوافز المالية والمعنوية واسنادهم بالطائرات الحربية عند الحاجة والقوات المحمولة جوا ولا عودة الى الوراء لان ذلك سيضر  عموم العملية السياسية والشعب ويهدد السيادة الوطنية عاش العراق وشعبه وقياداته الوطنية والله اكبر والسلام على شهداء العراق.

علي حميد حبيب

مشاركة