الإحتياجات الخاصة تصدر نشرة تعريفية في بابل
العمل يستجيب لمتطلبات 675 مواطناً من المعاقين
بغداد- خولة العكيلي
اصدر قسم رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة بابل التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية نشرة تعريفية بالخدمات التي تقدمها الوحدات التابعة له.
وذكر بيان للوزارة تلقته (الزمان) امس ان (النشرة تضمنت دعوة المواطنين للافادة من الخدمات التي تقدمها الوحدات لاهالي المحافظة والمناطق المحيطة بها وشروط القبول في كل وحدة من الوحدات والخدمات الاجتماعية والتربوية والايوائية والترفيهية المقدمة فيها فضلا عن بيان مواقع الوحدات والطاقة الاستيعابية واهم النشاطات التي تقوم بها المعاهد والدور).
ونقـــــــل البيان عن مديـــــــرة القسم نرجس عبد علي خربيط قولها أن (ادارة القسم ستقوم بتوزيع النشرة على الجهات المعــــــنية بالمحافظة ووسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالانشطة الاجتماعية لغرض دعوة الاهالي لتسجيل ابنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في الدور والمعاهد التابعة للقسم).
مشيرة الى ان (عدد الوحدات7 وهـــــــي دار البراعم و الزهورللاناث ومعهد الامل للصم والبكم ومعهد الرجاء للعوق العقلي ودار لرعاية المسنين وداران لحضانة الاطفال).
الى ذلك التقى الوزير نصار الربيعي 675 مواطنا من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ضمن منهجية المقابلات التي حددها اسبوعيا .
وذكر بيان للوزارة تلقته (الزمان) أمس أن (تتصف المقابلات بالمنهجية التكاملية الانجازية في زمان ومكان المقابلة الذي هو مكتب الوزير حصرا الذي يصبح كل اسبوع ورشة عمل لشرائح متعددة من المجتمع غفل عنها الزمن او غفلت هي عن المتطلبات الضرورية لحياة سوية فكانت المقادير لها متصدية بإعاقة او وضعها في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والذي لابد ان تمتد اليها الايدي بالرحمة).
واضاف ان (ذلك واجب المسؤول الذي يتعامل بمبدئية ويقظة فائقة البهاء للضمير ورهافة للمشاعر والذي جعل المقابلات منهجا وللمنهج سياقات تدعو للاقتداء اذ تتشكل حلقة متكاملة من المتخصصين داخل المكتب فيمر عليها المواطن من دون عناء ليخرج بقرار موحد وموقع عليه ليكون واجب التنفيذ).
موضحا ان (هناك لجنة طبية متخصصة من الوزارة واخرى من وزارة الصحة وفريق الشبكة تصل الذين من العجز الشديد تحول من دون وصولهم الوزارة او المنافذ الاخرى فضلا عن هناك المتخصصين بمختلف اصناف العوق من الدائرة ذات العلاقة ومجموعة من الموظفين العاملين في طرح نتائج تليق بالانسان وتحافظ على كرامته وانسانيته).