العمل بالعقول
محمد عظيم العرب والعجم
محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه ومن تبعه الى يوم الدين محمد حامل رسالة السماء التي ساوت بين السيد والعبد والغني والفقير بين القوي والضعيف بين الاسود والابيض بين الرجل والمراة بين العربي والاعجمي (كل من لا ينتسب الى العرب) محمد ياله من عظيم عذبوه واصحابه اشد العذاب وحينما تمكن منهم صفح وغفر اغروه بكل الوسائل ليترك هذه الرسالة فلم يفعل فضل الجوع والعذاب في سبيل رسالته على ملاذ الدنيا كلها عاش فقيرا ومات فقيرا لم يبــغ من الدنيا غير رضا الله واسعاد خلقه خلق اجيال من الرجال تحدث عنهم التاريخ نشروا العدل والمحبة وحرروا الانسان من العبودية ازالوا امبراطوريات الكفر والالحاد والظلم دخل ويدخل في دينه افواج البشر في مشارق الارض ومغاربها عرف بين قومه بالامين لم يكذب ولم يكن سبابا لم يكذب نبيا او يسفه عقيدتا توحيدية كان صادقا مسامحا كريما وفيا عفوا اسلم به مشاهير العالم من رجال دين وسياسة وفكر وعلماء واطباء وفنانون ورياضيون منهم رجل الدين البروتستاني ادم نويزر والسموءل يحيى عالم التوراة وعبد الاحد داوود القسيس الكاثوليكي وفردريك دولا مارك كبير اساقفة جوانسبرج وخالد ميلاسنتوس واستاذة الاديان في كلية هارت فورد انجريد ماتسون ورياضيين امثال محمد على كلاي ومايك تايسون وداني ويليامز وغيرهم وفنانون عمر الشريف دانيال مور ويوسف اسلام واخرين وعلماء ومفكرين احمد سوسة ورجاء جارودي وروجيه دوباكييه المفكر السويسري ومئات بل الاف الشخصيات العالمية البارزة ان من ينشرون الرذيلة والمواقع الاباحية على شبكة الانترنت ويمارسون تجارة الرقيق الابيض ويشرعون الى الزواج المثلي ومعاشرة الحيوانات الاليفة للممارسات الشاذة والافلام الماجنة واسقاط كل ما يسمى فضيلة حتى ان اولادهم لايعرفون من يكون ابوهم فلا غرابة ان تصدر من هذا القس الارعن المعتوه (تيري جونز) الذي حرق القران الكريم اوغيره من الحاقدين والحاسدين لهذه الدعوة الكريمة يقول الشاعر – اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل …
كل ما يسعون اليه هؤلاء الصهاينة والمتصهينين معهم هو زج المسلمين في معارك ليست من مصلحتهم كما حصل في 11 ايلول بضرب برجي التجارة التي تشير الدلائل انه مؤامرة كبرى لضرب المسلمين والتي اشارت التقارير الى ان الف يهودي لم يتواجدوا في ذلك اليوم وان الكثير من المسلمين العاملين هناك قد ذهبوا ضحية في ذلك الحدث , ويخشى المسؤولون الامريكان على كافة مستوياتهم من اللوبي الصهيوني الذي يسيطر على مراكز المال والاعلام في امريكا ومن ضحاياهم الرئيس جون كندي الذي ابدى تفهما للقضية الفلسطينية وتحاوره مع عبد الناصر كما اثاروا على بل كلنتن قضية مونيكا وهم الذين خططوا لذلك .
وقد صرح بوش (من ليس معنا فهو ضدنا) وهذا اسوء انواع الابتزاز وكان من نتائجه احتلال افغانستان والعراق والتدمير الذي حصل من جراء ذلك ولم يقتل ابن لادن لانه كان يلبس ( طاقية الاخفاء ) الا عند اقتراب الانتخابات الرئاسية الامريكية كما اباح لامريكا ضرب اي بلد بحجة القضاء على الارهاب الذي اساسا هم من اوجدوه من خلال تزويد عناصر القاعدة بالمال والسلاح والتدريب والخبرة والمعلومات اللوجستيه ان ما تبغيه الصهيونية العالمية خلق صراع واقتتال بين المسلمين والمسيحيين للصق تهمة الارهاب بالمسلمين وخلق العداء لحملة هذا الدين وتضييق الخناق عليهم لذلك علينا ان لا ننجر الى الاعتداء على ابناء الوطن الذين شاركونا السراء والضراء وحمل السلاح اسوة بالمسلمين للدفاع عن الوطن وهناك الالاف من امثال جول جمال الانتحاري الذي ضرب البارجة الفرنسية في عدوان 56 على مصر ان حرق الممثليات الدبلوماسية وقتل الامريكان لم يدفع عن الرسول الكريم ما نبغيه بل الاصرار على منهجه والضغط على امراء البترول والمال ان يوجهوا تلك الاموال لخدمة المسلمين ودينهم بدل ان تصرف على الملاذ والمفاسد والقنوات الفاحشة كقنوات روتـــــــــــانا والقيثارة وغيرها وانشاء قنوات موجهة بلغات العالم لنشر حقيقة الرسول محمد وتعاليم دينه الحنيف اننا حينما نحترم انفسنا ونعرف قدرنا ولا نفرط بحقوقنا وكرامتنا سيحترمنا الاخرين وحينها عندما نــــقول لتلك الدول لا فستسمعنا بوضوح ان امريكا هذه الدولة العظمى جعل الصهاينة من رؤسائها يستجدون اسرائيل واللوبي الصهيوني في امريكا وكل يريد ان يقدم لاسرائيل ما يتمكن منه على حساب العرب والفلسطينين بشكل خاص ولو على حساب المباديء التي يدعون بها.
ان الفلم المسيء للرسول محمد (ص) قد تم تحقيقه كما اشارت التقارير الى ان حوالي مئة صهيوني قد جمعوا مبلغ 5مليون دولار وقام احد ارباب السوابق من المهاجرين المصريين الذي سبق ان حكم عليه نتيجة قيامه بالاحتيال وقد اعلنت الكنيسة المصرية انها متبرئة منه في فترة سابقة وقد استنكرت العديد من الشخصيات المسيحية وغيرها واستهجنت هذا الفيلم الذي يدل على حقد وحسد وكراهية الفاعلين فاين نحن من حكامنا الذين يسرفون في اموال الرعية ويجعلون مصر واليمن والسودان والفلسطينيين والكثير من الدول الاسلامية تحت رحمة المعونة الامريكية الاذلالية الا يستطيع اصحاب الاموال العربية المسروقة من افواه جياع العرب والمسلمين والتي تدير اقتصاد امريكا والغرب استثمار تلك الاموال لمنفعة الشعوب الاسلامية.
ان العرب والمسلمين لا يضمرون الحقد والكراهية لامريكا ولكنها هي التي تفرض عليهم ان يكرهوها بالامس القريب قال بوش الارعن لقد بدأت الحروب الصليبية وتراجع بعدها ليقول انها زلة لسان وهي الحقيقة التي يحملونها تجاه شعوبنا المسالمة هم الذين يسعون الى خلق الارهاب ليقولوا للعالم هؤلاء هم المسلمون فاين الحكام العرب المنصبين من دول اعداء الاسلام من مما يجري ان موقف موحد وبيان من مما يسمى المؤتمر الاسلامي واللاجامعة العربية الى الشعوب الاسلامية في الدعوة للاحتجاج على التعسف الامريكي في يوم معين تصرخ فيه الشعوب الاسلامية كفى امريكا ظلما وتعسفا بالحق العربي والاسلامي وانذار بقطع العلاقات معها سيجعلها تعيد حساباتها الف مرة ولكن من يفعلها اننا نثور كالبركان لاتفه الاسباب سرعان ما يتلاشى الحدث
لنكف عواطفنا ونعمل بعقولنا ولنصحح ذاتنا وننظف بيوتنا مع العملاء واذناب الاستعمار من دعاة الطائفية والتعصب القومي والذين يسرقون شعوبنا ونحن نكتفي بالثرثرة او الثوران غير المخطط له لنعود الى اسوء مما كنا عليه وندفع ثمن ذلك الدماء الزكية ونخلق جيوش الارامل واليتامى والعوانس والمعوقين والمشوهين فهل ننتظر صحوة الضمير والوجدان ام نبقى ندور حول لهيب النار كالفراشات حتى نحترق.
خالد العاني – بغداد
AZPPPL