عقيل الطائي
هنالك ضوابط وقوانين وشروط لدخول اي بلد في العالم ، تبدأ من الجواز الى تأشيرة الدخول ، الى دائرة الاقامة ، ومحل الاقامة..
فيما اذا كان سائحا او عمل او دراسة ، فالامر غير سائباً بالتاكيد..
هناك حدود برية يجب ان تكون محصنة ومنضبطة وفق القوانين وهنالك منافذ حدودية تراقب الشاردة والواردة. وهنالك مطارات وجوازات واجهزة امنية . عكس هذا تكون البلاد بلا اسوار (كالحديقة العامة والدخول للجميع).
في العراق للاسف ما يسمى العمالة الاجنبية او المتسولين الاجانب او العرب والمتسربين الغير شرعيين او من تنتهي فترة اقامته ويتجاوز عليها كيف مايشاء..
حدثت جرائم في بغداد مؤخرا
وعند التحقيق وجد المتهمون اجانب من جنسيات باكستانية او بنغالية ، بدات ردة الغعل والملاحقة والقاء القبض ، وتحت عنوان (حملة ) لماذا نعمل بنظام مايسمى الحملات في جميع الانشطة؟
يجب ان تكون هنالك الية واضحة وضوابط لكل شيء. ومايسمى بالعمالة الاجنبية لم تكن وليدة اللحظة بل كانت قبل ١٠ سنوات او اكثر مايسمى البنغاليين يعملون في جميع الانشطة وخدم في البيوت ونلاحظهم في جميع المناطق والمدن هنالك اجانب يعملون في الاسواق والمحلات والافران والمولدات وجميع المهن وبكثرة لافتة للنظر وحتى سواقين تك تك!!
كيف دخلو الى العراق ؟
ومن المسؤل؟
وهل هنالك تحقيق هوية او موافقات امنية؟
وماهو المبرر ؟
ومن اعطى الموافقة؟
جميع هذه الاسئلة يجب الاجابة عليها من قبل الدولة والجهات المختصة.
هل يستطيع المواطن العراقي ان يتجاوز على مدة الاقامة في اي دولة في العالم ماعدا الصومال!!! بالتاكيد لايستطيع وهنالك ملاحقات قانونية.
ما يسمى بالعمالة الاجنبية او المتسولين هل هنالك معلومات وعناويين مثبتة لسكنهم ؟
المبرارات الغير صحيحة للاسف والجميع يغرد بها وان كانت هنالك بعض الحالات.
هؤلاء زائرين الى العتبات المقدسة وتجاوزوا مدة الاقامة وشكلوا عصابات قتل وخطف وسرقة..
لماذا هذا المبرر فقط وماهو المطلوب ، ان هذا التبرير الغير منطقي.
اسرح وامرح في بلد الخيرات بلا رقيب.
هنا لا احمل الدولة وحدها المسؤلية لا..بل المواطن يتحمل جزء كبيرا ايضا ، يجب ابلاغ السلطات الامنية عن هكذا ظواهر وتجمعات..فان بقي الامر هكذا ستجد يوما مدير مدرسة ابنك بنغلاي او باكستاني ولا استبعد ان اجد مختار محلتي بنغالي ..
فهم يجيدون اللغة العربية واللهجة الشعبية العراقية وملامحهم اقرب الى العراقيين.
