تربويون يطالبون بدور أكثر تاثيراً لوزارة الشباب والرياضة
العطلة الصيفية تنطلق للصفوف غير المنتهية وسط مطالبات بتوفير فرص الإستفادة منها
الموصل – سامر الياس سعيد
طالب تربويون واولياء امور وزارة الشباب والرياضة، بابراز دور اكبر للمراكز الشبابية من اجل تخصيص دوراتها الصيفية للكشف عن امكانيات ومواهب التلاميذ ممن يستمتعتون بالعطلة الصيفية التي انطلقت اخيرا وقال محمود نعمة الله انه يامل ان تسعى مراكز الشباب المنتشرة في اغلب مناطق مدننا لاستقطاب الشريحة من ابنائنا التلاميذ ممن يتمتعون بالعطلة الصيفية من اجل ابراز مواهبهم وامكانياتهم خلال تلك الفترة بادخالهم لدورات تعنى بتعلم الموسيقى والعزف على الالاتها الى جانب المهاات الخاصة بممارسة الالعاب الرياضية ككرة القدم وغيرها من الالعاب .
ساعات طويلة
واضاف نعمة الله ان اغلب الاهالي باتوا يشكون من عدم سيطرتهم على ابنائهم بما يتعلق بتواصلهم مع الاجهزة الالكترونية كالموبابل والايباد وتمضية ساعات طويلة مما يسهم باضرار سواء على عقولهم وعيونهم الى جانب دخولهم مواقع غير صالحة لاعمارهم تحضهم على العنف او بعض المواقع الغير مناسبة لاعمارهم كالمواقع الاباحية على سبيل المثال بينما قال جاسم عبد الرحمن بان هنالك الكثير من الاندية باتت تشكل فرص مناسبة بافتتاح دورات صيفية خاصة ببعض الالعاب الرياضية لكنها في المقابل تضع اسعار مرتفعة لغرض المشاركة في تلك الورات مما يثقل كاهل الاهالي الذين يجدون في فرصة العطلة الصيفية بمثابة استراحة مؤقتة من تكاليف اشتراكات حافلات النقل وسيارات الاجرة التي كانت تقل ابنائهم الى مدارسهم وبالعكس واضاف عبد الرحمن بان مطالبتنا تتلخص بالتنسيق ما بين تلك الاندية المنتشرة في اغلب المناطق بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة التي تعد الجهة المتخصصة بابراز مواهب التلاميذ والفئات العمرية من ال افتتاح تلك المراكز وعد اقتصارها على الجانب الرياضي فحسب بل حتى ممكن ان يستثمر موقع النادي الرياضي بتخصيص موقع مناسب في احد اروقته لغرض تعليم العزف على الات الموسيقية حتى يصبح النادي متنوع الاستخدامات من نادي رياضي يسعى للكشف عن المواهب والامكانيات في الالعاب الرياضية اضافة لدوره في الكشف عن المواهب الفنية والثقافية .
موهبة فنية
ويعود قاسم مؤمن الى الاستذكار الى الازمان السابقة فيقول لو سالت عدد من فناني الثمانينات عن كيفية ولوجه للمجال الفني فيجيبك بانه استقطب موهبته الفنية من خلال مراكز الشباب التي كانت بمثابة البوابة الاولى للكشف عن المواهب الفنية فتجد مثلا ان سفير الاغنية العراقية كاظم الساهر بدا موهبته الفنية من مركز شباب مثلما هو الحال مع الفنانين المعروفين هيثم يوسف ومهند محسن واخرين كثر غيرهم لذلك فدور مراكز الشباب خلال العطلة الصيفية يبدو اكثر اهمية من خلال استقطاب شريحة تلاميذ وطلاب المدارس واللقاء معهم وعرفة ميولهم ومواهبهم فهنالك من يهوى الموسيقى والغناء والعراق بلاشك يعج بالكثير من تلك المواهب الى جانب استقطاب من يهوى الرياضة وبالاخص لعبة كرة القدم والمؤسف ان هنالك من بات يسعى لتوظيف مثل هذا الامر في تجارة بائسة من خلال افتتاح مدارس همها الاول المادة فهنالك مدارس كروية ينشئها متخصص بالتدريب ويسعى من خلالها الى طلب اجور مرتفعة كاشتراك في تلك المدارس ولايتعدى الامر سوى تجارة بحجة استقطاب المواهب الرياضية ولايمكن ان نستفاد من هذا الامر كونه بالتالي يبرز رياضيين فاشلين مترفين بالمقارنة مع اخرين لايتمكنون من دفع اشتراك المشاركة بتلك المدارس الكروية التي باتت اعلاناتها منتشرة في الكثير من الشوارع والتقاطعات في مدينة الموصل .