العصائب تنتقد صمت السياسيين على تهديد البارزاني بقطع المياه وتصدير النفط

الكردستاني يعد تصريحات الخزعلي دعاية إنتخابية

العصائب تنتقد صمت السياسيين على تهديد البارزاني بقطع المياه وتصدير النفط

بغداد – صباح الخالدي

عد التحالف الكردستاني اتهامات عاصب اهل الحق للإقليم دعاية انتخابة،  فيما نفت العصائب ان تكون تصريحات أمينها قيس الخزعلى دعاية ،  مؤكدة انها تشخص الازمة ولا تساوم على مصلحة البلد ،  منتقدة صمت السياسيين على تهديد رئيس الاقليم مسعود البارزاني بقطع المياه وتصدير النفط .

وقال عضو التحالف الكردستاني لطيف مصطفى لـ ( الزمان ) أمس ان ( تصريحات العصائب في هذا التوقيت هو دعاية إنتخابية ومحاولة لجذب انتباه الناخبين ). وأضاف ان ( من يعترض على حصة الإقليم من الموازنة عليه ان يجري تعداد سكاني لمعرفة العدد الحقيقي لسكان الإقليم أو ليصمت ) . وتابع مصطفى ان (الاقليم اصبح الملاذ الامن لكل العراقيين من الوسط والجنوب فنرى المهجرين و النازحين يسكنون كردستان وهذا يحتم على الحكومة المركزية ان تزيد حصة الاقليم من الموازنة لان النزوح والهجرة بحاجة الى خدمات وصرف امول من حصة الاقليم ) . وأكدت العصائب انها لن تساوم  على مصلحة البلد وأن تصريحات أمينها قيس الخزعلي هي تشخيص لازمة البلد . وقال المتحدث بإسمها أحمد الكناني لـ ( الزمان ) أمس ان ( تصريحات الشيخ الخزعلى لم تكن لاغراض انتخابية وانما تشخيص للأزمة وردا على تلويح البارزاني بقطع المياه وتصدير النفط من دون الرجوع للحكومة المركزية ) . وأضاف ( لو كنا نسعى الى مكاسب إنتخابية لهادنا وجاملنا الاكراد ولكننا لا نجامل أو نساوم على مصلحة البلد ) . وانتقد الكناني ( صمت الخط الاول من السياسيين على تصريحات البارزاني التي تعد انتهاكا لحقوق العراقيين)  وكان الخزعلي قد شن هجوما لاذعا على البارزاني ، مؤكدا ان الموازنة التي تصرف للاقليم هي عبارة عن سرقة حقوق اهل الوسط والجنوب .

 وقال الخزعلي في كلمته خلال مهرجان نصرة السيدة زينب الذي اقامته العصائب مساء الجمعة  في ملعب كربلاء ان ( الكثير من القيادات السياسية الكردية وخصوصا البارزاني لايعترف في قرارة نفسه بل لايشعر اصلا انه عراقي). وتابع ان  ( الاكراد هددوا اكثر من مرة بالانفصال وما ارتباطهم بالدولة العراقية الا مجرد ضرورة تحتمها عليهم طبيعة المرحلة والظروف السياسية الحالية). واضاف الخزعلي ان ( البارزاني يقول انه يستطيع وقف تصدير النفط العراقي ويقصد بذلك نفط كركوك  ) مؤكدا ان ( العراق يستطيع تصدير نفط كركوك من خلال موانيء البصرة في الجنوب والقضية ليست صعبة وانما مجرد انابيب). مهددا بقوله ( على حكومة الاقليم ان تعلم جيدا ان الاكراد لن ينعموا بخيرات الجنوب والوسط من خلال الموازنة المخصصة للاقليم   17بالمئة اذا نفذ البارزاني تهديده باستخدام ورقة الماء للضغط على بغداد). وشدد الخزعلي ان ( نسبة  الـ17بالمئة  من الموازنة  هي عبارة عن مجاملة على حساب ثروات العراقيين التي تدفع لمجاملة السياسيين الاكراد وليس الشعب الكردي على حساب اموال العراقيين في الوسط والجنوب). واوضح  ان ( حصة اقليم كردستان من الموازنة 13بالمئة  فقط  والزيادة هي عبارة عن سلب وسرقة لاموال الوسط والجنوب  لا يستطيع احد ان يقطع الماء عنا مطلقا الا رب العالمين) على حد تعبيره وردا على تهديد البارزاني بـ (امكانية مواجهة الاكراد للجيش العراقي الذي لم يتمكن في صد هجمات داعش وحماية الاستقرار قال الخزعلي  ان (الجيش في اي بلد رمز الاستقلال والسيادة ويصفك البعض بانك شخصية سياسية عراقية وطنية فكيف تهون رمز سيادة البلد ) . متابعا( لم اسمع ان البارزاني قال مرة من المرات انا عراقي او وطني لكن للاسف الشديد كل الشخصيات السياسية من الطبقة الاولى عندما تلتقي برئيس اقليم كردستان يصرحون في الاعلام ويصفونه بالشخصية الوطنية برغم انه لايقول ذلك ) . واضاف الخزعلي ( نحن نعتقد ان الجيش يستطيع صد هجمات داعش وحسم المعركة في عمليات الانبار والمسالة ليست صعبة او معقدة ولكن الاعتبارات والضغوطات السياسية هي التي تمنع الجيش من حسم المعركة وليس كما يتوهم البارزاني بان الجيش العراقي تنقصه القدرة ) .

مشاركة