العرسان لـ (الزمان): الأنبار تشهد توتراً أمنياً غير مسبوق

الجيش يقطع الطريق للعاصمة أمام أهالي المحافظة

العرسان لـ (الزمان): الأنبار تشهد توتراً أمنياً غير مسبوق

الرمادي – محمد الصالحي

بغداد – نور الدين حميد

 قال نائب محافظ الانبار ضاري العرسان  ان (المحافظة  تشهد توترا امنيا غير مسبوق بسبب اغتيال نجل شقيق الهايس وكذلك استمرار القوات الامنية بملاحقة قادة الاعتصامات في المحافظة ونلاحظ وجود اهمال متعمد من  الجيش لمسك الملف الامني والاستقرار).

واضاف لـ(الزمان) امس ان (رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة خارج العراق منذ ثلاثة اسابيع  ولم نتأكد من صحة الانباء التي تحدثت عن اعلانه تشكيل صحوات جديدة او اضافة بعض العناصر ولا توجد اي معلومات لدى المحافظة ومجلسها  عن الموضوع).واشار الى ان (المحافظة تنتظر تطبيق الحكومة المركزية ما وعدت به في الاجتماع الاخير من اجل زيادة ابناء المحافظة في صفوف القوات الامنية وكذلك زيادة الدعم الامني والاقتصادي).

وكانت قوات من الجيش قد قطعت امس الطريق الدولي السريع الرابط بين محافظتي الانبار وبغداد ومنع دخول المواطنين الذين يرومون التوجه الى العاصمة.

وقالت مصادر امس ان ( المئات من المواطنين اغلبهم من طلبة جامعات ومعاهد وموظفين تجمعوا امام نقاط التفتيش التي فرضتها قوات الجيش في مناطق الحصوة وابوغريب ولم تشفع محاولات المواطنين السماح لهم بدخول بغداد الامر الذي اضطرهم للعودة الى مدن الانبار).

وذكرت المصادر ان (الشرطة دهمت  منزل امام وخطيب جمعة ساحة الاعتصام الفلوجة الشيخ فاخر الطائي لكنها لم تتمكن من اعتقاله لانه لم يكن موجودا في المنزل) .

الى ذلك قال مصدر ان (قوة أمنية دهمت  منزلا سكنيا يتحصن داخله انتحاريين اثنين يرتديان حزامين ناسفين، في منطقة البو بالي، وأطلقت النار عليهما، ما أسفر عن مقتلهما في الحال. وقال مصدر (مسلحين أطلقوا النار، من أسلحة رشاشة على ليث محمد الهايس نجل شقيق رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس وشرطي كان برفقته، في الرمادي، ما أسفر عن استشهادهما في الحال).

من جانب اخر أعلن أبو ريشة عن تشكيل 30 فصيلا من أبناء المحافظة لدعم القوات الأمنية في محاربة القاعدة. وقال في بيان أمس انه (تم تشكيل 30 فصيلا مسلحا يتألف كل فصيل من 18 مقاتلا من أبناء الصحوة والعشائر يكونون بمثابة قوات احتياط في حال وجود أي طارئ أو اندلاع معارك متوقعة مع القاعدة)، مشيرا إلى (فشل تنظيم القاعدة في كسب تأييد العشائر في المنطقة الغربية ).

 وأوضح أن (قوات الصحوة تعمل إلى جانب القوات الأمنية للتصدي لمحاولات القاعدة لتكوين ملاذ آمن في الصحراء الغربية المحاذية للحدود مع سوريا).