العراق يسجّل أعلى معدلات إصابة خلال الأسبوع الجاري

 

 

 

كورونا يواصل الإرتفاع برغم القيود وحملات التطعيم

العراق يسجّل أعلى معدلات إصابة خلال الأسبوع الجاري

بغداد – ياسين ياس

واصلت اصابات كورونا بالارتفاع خلال هذا الاسبوع الذي وصف بالاسوء منذ ظهور الجائحة في العراق، حيث رصدت الوزارة 7972 مؤكدة بالفايروس برغم القيود المفروضة على المواطنين واستمرار حملات التطعيم ضد العدوى. واوضح الموقف الوبائي اليومي ، الذي اطلعت عليه (الزمان) امس ان (عدد الفحوصات المختبرية التي اجرتها الوزارة ، بلغت اكثر من 44 الف عينة لحالات مشتبه اصابتها بالفايروس ، اذ تم رصد 7972 اصابة مؤكدة في عموم البلاد)، مؤكدا ان (الشفاء بلغ 5196 وباقع 40 وفاة جديدة)، وتابع ان (اكثر من 16 الف مواطن تلقوا جرعات اللقاء في المنافذ التلقيحية التابعة للوزارة والمنتشرة في المحافظات كافة).  واصدرت دائرة الصحة العامة في الوزارة ، تعليمات جديدة بشأن تلقيح المصابين سابقا بالفايروس. واطلعت (الزمان) على وثيقة ، تحمل توقيع مدير عام الدائرة رياض الحلفي ، جاء فيها انه (استنادا لتوصيات منظمة الصحة العالمية ونتائج الدراسات والبحوث المتوفرة في الوقت الراهن ، تم اعتماد مدة 6 اشهر مفاصل زمني بين تاريخ اصابة الشخص بفايروس كورونا وموعد اعطاء الجرعة الاولى للقاح المضاد، بهدف وضع اولويات للفئات المستهدفة )، وتابع ان (المصاب سابقا يمكنه اخذ اللقاح في اري وقت بعد تماثله للشفاء واختفاء الاعراض تماما)، وتابع (اذ كان المصاب قد تلقى اجساما مضادة احادية النسيلة او بلازما الدم من اشخاص متعافين ، كجزء من علاج الفايروس ، فأن التلقيح لا بد ان يؤجل لمدة 90 يوما على الاقل ، لتجنب تداخل العلاج مع الاستجابة المناعية)، مضيفا (ولان الجرعة الاولى من اللقاح لا تعطي المناعة الكافية ، لذلك في حالة اصابة شخص بالفايروس بعد تلقيه الجرعة الاولى من اللقاح ، فأن بأمكانه تلقي الجرعة الثانية من نفس اللقاح في موعده المحدد ، شريطة تماثله للشفاء). وتصاعدت المخاوف بين الأوساط الطبية في الولايات المتحدة من اللقاحات المضادة لكورونا، ولاسيما بعد ظهور جلطات لدى بعض من تلقوا لقاح جونسون آند جونسون.وقد أدى تسليط الضوء على الآثار الجانبية للقاحات في الآونة الأخيرة إلى تصاعد الحديث بشأن إمكانية تعرض المزيد من الناس إلى مخاطر غير محتملة، الأمر الذي قد يدفع الملايين إلى ما هو أسوأ، وهو الإحجام عن التطعيم.ويخشى بعض مسؤولي الصحة العامة في الولايات المتحدة من أن التوقف عن تناول لقاح جونسون آند جونسون، قد يغذي مشاعر التردد لدى ملايين الأمريكيين بشأن اللقاح، ويعرض بالتالي المزيد من السكان لخطر أكبر، وهو الإصابة بكورونا.وتصاعدت المطالب في الولايات، بتعليق استخدام هذا اللقاح ضد العدوى حتى يتسنى للمختصين التحقيق في ست حالات نادرة للغاية عانت من جلطات بعد اخذ اللقاح.وبحسب خبراء في قطاع الصحة، فأن ، تخثر الدم يبدو حتى الآن يؤثر على واحد فقط من كل مليون شخص يتم حقنهم باللقاح، ولم يتضح بعد ما إذا كان اللقاح هو السبب.ومع ارتفاع حالات الإصابة بفي ولايات مثل ميشيغان ومينيسوتا، والتحورات الجديدة للجائحة المثيرة للقلق، يجد مسؤولو الصحة أنفسهم بين مطرقة الفايروس وسندان اللقاح، في وقت لا يمكنهم تحمل أي انتكاسات جديدة.

مشاركة