نزوح مليون فلسطيني وغوتيريش يرى أوضاع المنطقة على شفا هاوية
العراق يبدأ إتصالات دبلوماسية والإمارات تقود وساطة لتحقيق تهدئة في غزة
بغداد – قصي منذر
بدأ العراق ،اتصالات دبلوماسية عبر لقاءات في بغداد مع سفراء الاتحاد الاوربي وخلال اجتماع مجلس حقوق الانسان في جنيف ،لانهاء تصرفات الاحتلال الاسرائيلي وقصفها المستمر على غزة عقب عملية طوفان الاقصى التي نفذتها حماس، فيما فتحت الامارات ،قنوات تواصل مع دول عدة في وساطة جيدية للتهدئة في القطاع الذي يشهد منذ 10 ايام ظروفا انسانية صعبة،في وقت ، استقبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي نظيره الفلسطيني روحي فتوح الذي وصل بغداد امس.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (اللقاء استعرض تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والقصف والحصار المفروض عليه، والأوضاع الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، وضرورة فتح ممرات للإغاثة الإنسانية وحماية المدنيين، وأهمية اتخاذ موقف عربي موحَّد إزاء هذه الانتهاكات)، وأكد الحلبوسي ان (الموقف العراقي إزاء قضية فلسطين ،هو موقفٌ واحد من الشعب والبرلمان والحكومة، وموقفنا ثابت لن يتغير في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف)، مشيراً إلى (مقررات مجلس النواب والحكومة لإدانة الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية). من جانبه، أكد فتوح ان (سكان قطاع غزة يتعرضون إلى عقاب جماعي وتهجير قسري، ويعانون من ظروف إنسانية صعبة، مشيراً إلى الحاجة لموقف عربي إزاء ما يحدث. كما عبَّر عن تقديره للموقف العراقي الرسمي والشعبي). الى ذلك ،اكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف ان (الخارجية تنسق مع جميع الشركاء الأوربيين والولايات المتحدة والأشقاء في الدول العربية لفتح ممرات لنقل المؤن والمساعدات الإغاثية العاجلة، وعدم السماح بأي شكل من أشكال التهجير لسكان غزة، لأن ذلك يعد ذريعة لتوسع الكيان الغاصب في الأراضي الفلسطينية)، وتابع ان (الممثل الدائم للعراق لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف السفير عبد الكريم هاشم مصطفى، ألقى كلمة العراق خلال الجلسة الختامية للدورة 54 لمجلس حقوق الإنسان،اكد خلالها موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير، والحق بالعودة، والحق بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف). بدوره ، أكد الوزير فؤاد حسين، موقف العراق الثابت بالوقوف أمام محاولات الترحيل في قطاع غزة، مطالبا الاتحاد الأوربي بموقف واضح ضد الحصار المفروض على غزة والمساعدة في فتح معبر رفح لإرسال الدعم الإنساني إلى المنطقة.وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (حسين أستقبل سفير الاتحاد الأوربي لدى العراق توماس سيلر، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق الأوربي، وسبل توسيع الشراكة الاقتصادية والتعاون في مختلف المجالات، كما تمت مناقشة أهم الأحداث الإقليمية لا سيما ما يجري في فلسطين المحتلة)، وجدد حسين (موقف العراق الثابت بالوقوف أمام محاولات الترحيل في قطاع غزة)، مطالبا الأوربي بـ (موقف واضح ضد الحصار المفروض على غزة والمساعدة في فتح معبر رفح لإرسال الدعم الإنساني إلى المنطقة، والوقوف بوضوح ضد سياسة إبعاد أهل غزة إلى سيناء). فيما فتحت الامارات ،قنوات تواصل مع دول عدة في وساطة جيدية للتهدئة في القطاع الذي يشهد منذ 10 ايام ظروفا انسانية صعبة. واكد بيان تابعته (الزمان) امس ان (رئيس دولة الامارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اجرى سلسلة من الاتصالات الدولية بهدف تحشيد الجهود الدولية للحفاظ على احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين في غزة)، وشدد على (أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين وعدم جرهم إلى دائرة العنف والصراع المتصاعد)، داعيا الى (فتح ممرات إنسانية عاجلة لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، وتيسير الآليات لتوفير الحماية اللازمة ومساعدة المنظمات الإنسانية في أداء مهامها)، وتابع البيان ان (الاتصالات تطرقت إلى أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لاحتواء الموقف والبحث عن سبل للتهدئة ومنع تصاعد العنف وتوسيع دائرته).وتجمّع آلاف الأشخاص ،في اسطنبول للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين ،في وقت تواصل إسرائيل استعداداتها لاجتياح برّي وشيك لقطاع غزّة بعد أكثر من أسبوع على هجوم حماس غير المسبوق على أراضيها. ونزح مليون فلسطيني عن منازلهم في غزة خلال أسبوع من النزاع بين إسرائيل وحماس، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة د، فيما يتواصل قصف الجيش الإسرائيلي مع استعداده لاجتياح بري حذرت منظمات إغاثة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي من تداعياته على المدنيين. من جهته ، دعا الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش ،حركة حماس إلى الإفراج عن جميع الرهائن وإسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرا من أن الشرق الأوسط بات على شفا هاوية. وقال غوتيريش في بيان تابعته (الزمان) امس ان (المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية الأخرى تنفذ من غزة). وواجهت الدولة العبرية ،تحذيرا بشأن التداعيات الأمنية لنشر قوات على الأرض في القطاع المكتظ الذي يقطته نحو 2,4 مليون فلسطيني.وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (لا أحد يمكنه ضمان السيطرة على الوضع واحتمال توسع النزاع في حال اجتاح الجيش الإسرائيلي غزة). وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون ،حذّر نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي من (أي تصعيد أو توسيع للنزاع بين إسرائيل وحماس خاصة في لبنان).
تغطية شاملة ص 2