العراقيون يستذكرون الشهيد وسط تصاعد الإهتمام بالوردة الحمراء
بغداد – الزمان
استذكر العراقيون امس احتفالهم بيوم الشهيد المصادف في الاول من كانون الاول من كل عام.
وجرت العادة لديهم ان يتم الوقوف دقيـــــــقة حداد على ارواح الجنود الذين استشهدوا في الحرب العـــــــــــراقية الايرانية، اثر عملية مواجهة تمت بين الاسرى في معسكر اراك الايراني والقوات الامنية الايرانية.
كما تتضمن المراسم التقليدية لهذا اليوم قبل الغائه بعد نيسان 2003 وضع شارة الشهيد، وهي عبارة عن رسم دائري يتضمن صورة لنصب الشهيد وقد انبثقت من قلب جزئيه وردة حمراء ترمز للدم المسفوح. وقال جعفر حمودي القيسي المقيم في عمان (ان دار الحرية للطباعة تولت طبع ملايين النسخ من هذه الشارة بعد اقرار اعتماد يوم الشهيد خلال الحرب). واضاف ان الدار التي تولى هو ادارتها مدة زمنية انذاك قبل احالته الى التقاعد (مكلفة بطبع جميع الكتب الثقافية والمطبوعات الاعلامية بوصفها مؤسسة تابعة لوزارة الثقافة والاعلام).
فكرة الشارة
واكد القيسي (ان فكرة الشارة مقدمة من الاستاذ سعد البزاز فيما تولى الفنان سعاد سليم تصميمها). وكانت الحرب قد اندلعت في ايلول 1980 وانتهت في اب 1988 مخلفة نحو مليون ضحية بين قتيل وجريح. ولاحظت (الزمان) من خلال استعراض المواقع الاخبارية والشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تصاعد الاهتمام بهذه المناسبة، بحيث تفوقت الاعداد على السنوات السابقة.
وقال ناشطون امس (من الانصاف ان نتذكر شهداء العراق في كل الازمنة والامكنة)، وان (من حقهم على الاحياء الوقوف يوم واحد في السنة على مآثرهم وقراءة الفاتحة على ارواحهم جميعا).