الصيام
في اليومين الماضيين لم اشعر برمضان من حيث جوع او عطش….
وبدون جوع وعطش وتعب…
لاتوجد عبادة ….
وبالتالي لامعنى للصيام….
في هذه اليومين صليت الفجر ونمت وصحوت على صلاة الظهر ….
اخذت الاهل تسوقت ورجعت صليت العصر ونمت للمغرب….
هل هذا مايراد مني كصائم….
طبعا هذا حال 50 بالمئة من الصايمين
نوم وتلفزيون جوه التبريد ولحد يكلمه صايم….
اليوم خرجت فجرا الى عملي كان الجو فجرا جميلاً نوعا ما ….
حانت الساعة الثامنة صباحا…. ذهبت بدون سيارتي الى الشورجة ….وبالنفرات كيات ومن ساحة الطيران ….بالستوتة لساحه الوثبة
المطاعم مغلقة ولاتوجد مظاهر افطار علني….
الاسواق فارغة من الزبائن اكيد نزول وصعود الدولار اثر عليها…..
ولكن المعروض من الفواكه والشرابت واللبن المدخن وشربت الزبيب والرمان وشيشه العمبه وصواني الكيمر….
ومربة تين وتكي….
وحلويات وكرزات تخلي الواحد يجر النفس ويتمطك…..
اخذت جولة تحت اشعه الشمس غير الاعتيادية بالمرة….
اكملت عملي وتسوقت كم شغلة…
حلاوة جزر بالدهن الحر…
من السما بالفستق الحلبي….
دبس كربلاء ابو التنكه….
ليفه اصلية بعد ان استفزيت بائعها الكردي حول السعر فاستشاط غضبا عليه وانا اضحك……
قبلته ورحلت عنه…
هيل مطحون حبة حلوة سمسم
علج مي اصلي….
ورجعت للشركة ومنها للبيت بعد الظهر
فهد وكل عمالي صيام والحمد لله
احدهم يصب مي صب من كثر الحر والرطوبة……
ومع ذلك صابرون صائمون…..
هنا المجالدة…
هنا الصبر…
هنا روعة الصيام….
انك تتعب وتجاهد النفس امام الشراب والطعام والزبيب واللبن والفواكه……
ومع ذلك تجاهد وتصبر وتمر من جانبك جميلة فتتذكر انك صائم….
تغضب وتستغفر لانك صائم….
هنا متعة الصيام وقمة الايمان….
انا جلست اليومين الماضيين في البيت
لم اجد لذة ومتعة للصيام ابدا لاتعب لا مغريات مجرد نوم وصلاة…..
الحمد لله رب العالمين . يزي قهر
احمد ثامر الجبوري- بغداد