الصدر يدعو إلى التبرؤ من الأصوات الطائفية

بغداد- محمد الصالحي

تمنى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن يتبرأ علماء اهل السنة من تنظيم القاعدة و”الاصوات الطائفية” وإصدار فتوى بتحريم الدم الشيعي، واشار الى عدم وجود تجاوب من مشايخ السنة مع مواقف المراجع الشيعية الداعية لدرء الفتنة، مرجحا أن يكون السبب وراء ذلك الخوف من المتشددين.

وقال الصدر ردا على سؤال ورد من أحد اتباعه بشأن موقفه من الاساءة لرموز أهل السنة واخماده للفتنة بين المسلمين، فيما لم يوجد موقف متبادل من مشايخ السنة أو اي تبرئ واضح منهم لتنظيم القاعدة ولا الاصوات الطائفية داعيا الصدر الى مناشدة رافع الرفاعي والسعدي، بأن يصدروا فتوى مكتوبة تحرم الدم العراقي الشيعي والتبرئة من تنظيم القاعدة اسوة بموقف المرجعية الشيعية وحقناً للدم العراقي وتنظيفا للقلوب من الاحقاد والطائفية وتهدئة للنفوس، قال الصدر (نعم اتمنى منهم ذلك، ففي ذلك درءا للفتنة).

وأضاف الصدر في رده (نعم لم نجد تجاوبا من احبتنا السنة في العراق فهم من الممكن يخافون من المتشددين لكن ضدهم ولعلو صوت الاعتدال رجاءا اكيدا).

كما اكد الصدر، ان نائب رئيس البرلمان قصي الســهيل على المحك.

وقال الصدر في رد له على سؤال اخر من احد اتباعه بشأن ما يقال من بعض الاوساط السياسية او الشعبية ان السهيل هو الظهير او الساعد المعين لرئيس الوزراء الذي ينفذ بعض سياساته في مجلس النواب، ويأخذ دور النائب خالد العطية عندما كان نائبا لرئيس المجلس، إنه (على المحك). وأضاف الصدر في بيانه ان (الايام ستكون حبلى).

مشاركة