القاهرة – مصطفى عمارة
اكد الصادق المهدى رئيس وزراء السودان الاسبق فى تصريحات خاصة ل (الزمان) قبيل مغادرته القاهرة متوجهاً للخرطوم انه لا يوجد اى تنسيق بينه وبين الرئيس السودانى عمر البشير فى قرار عودته الى السودان وان قرار العوده تم بالتنسيق بين مجموعه نداء السودان والتى تضم احزابا وحركات معارضة والتى باركت عودتى للعمل معا فى الداخل في اطار سعينا فى احداث تحول ديموقراطي فى السودان . فى السياق ذاته ، اكد بكرى عبدالعزيز الناطق الرسمى باسم حركة تمرد السودانيه فى تصريحات خاصة ل الزمان ) ان النظام لن يجرؤ على اعتقال المهدى لان لديه انصاراً تتجاوز أعدادهم 2 مليون فضلا عن علاقته الجيدة بالحركات المسلحة ، وراى د/جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ان عوده الصادق المهدي كانت ضرورية لانها جاءت استجابه لنداء المعارضة، فيما كشف غالب طيفور عضو المكتب القيادى بحزب الاتحاد السودانى ان المعارضة السودانية عازمة على الاطاحة بالبشير وسيكون القبض على المهدي هو شرارة البدء للثورة واشار ان المعارضة المسلحة تمتلك اسلحة تفوق اسلحة الجيش السوداني .