السينما البريطانية تشهد إنتعاشاً‮ ‬في‮ ‬الإيرادات خلال حزيران

السينما البريطانية تشهد إنتعاشاً في الإيرادات خلال حزيران

لندن – الزمان

ارتفعت مبيعات تذاكر السينما في بريطانيا بواقع 10  بالمئة في نصف السنة الأول المنتهي في 27  يونيو/حزيران الماضي مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.وقال معهد السينما البريطاني إن 83  مليون تذكرة سينما بيعت في الأشهر الستة الماضية.وأضاف أن بريطانيا استولت على 32  بالمئة من سوق السينما العالمية، ما يشير إلى ارتفاع مقارنة بنصيب البلاد من السوق في العام الماضي الذي وصل إلى 26.8  بالمئة.

وتتضمن الأرقام الصادرة عن معهد السينما البريطاني أفلام الإنتاج المشترك البريطاني الأمريكي، من بينها فيلم أفنجرز أو “المنتقمون”.كما تضمنت القائمة أفلاما مستقلة مثل “شون ذي شيب” الذي حقق إيرادات بلغت 13.7 مليون جنيه إسترليني وفيلم “فار فروم ذي ماندنغ كراود” أو “بعيدا عن الزحام الصاخب” بطولة كاري موليغانن والذي حقق إيرادات بلغت 1.6 ملايين إسترليني.

ويقدر عدد الأفلام التي عرضت في دور العرض البريطانية والأيرلندية بحوالي 358  فيلما على مدار النصف الأول من يونيو /حزيران الماضي.

وسجل إجمالي إيرادات تلك الأفلام حوالي 591  مليون إسترليني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي سجلت إيراداتها 490  مليون إسترليني، والتي تمثل إيرادات 342  فيلما.

وكان الرابح الأكبر بين الأفلام على مستوى مبيعات التذاكر هو “جيريسك وورلد” الذي حصد 57 مليون إسترليني حتى الآن، ولازال في دور العرض.

وكان فيلم أفنجرز في جزئه الأخير “المنتقمون: عصر ألترون” قد احتل المركز الثاني على مستوى مبيعات التذاكر في بريطانيا محققا إيرادات بلغت 48  مليون إسترليني.

تكلفة الإنتاج السينمائي

وتضمن تقرير معهد السينما البريطاني، إلى جانب الإيرادات، تفاصيل تكلفة الإنتاج السينمائي في نصف السنة الأول.وأشار التقرير إلى أن تكلفة الإنتاج في الأشهر الستة الأولى من  2015 في بريطانيا بلغت  594  مليون إسترليني أُنفقت على إنتاج 79  فيلما.وبلغ حجم الاستثمار الأجنبي في الإنتاج السينمائي في بريطانيا حوالي 518  مليون إسترليني، أُنفقت على 21  فيلما. وبلغ الحد الأدنى لميزانية إنتاج الأفلام المحلية حوالي خمسمئة ألف جنيه إسترليني للفيلم الواحد.وأنتجت بريطانيا حوالي   24 فيلما محليا بلغ إجمالي تكلفتها 56  مليون إسترليني.وأشار التقرير إلى أن الإنفاق على الإنتاج السينمائي بلغ 279  مليون إسترليني أُنفقا على 30  فيلما عالي المستوى، من بينها دوانتاون أباي، وتشيرشلز سيكرت أو “سر تشيرشل”، وذي دريسر، والجزء الثالث من سلسلة أفلام إنديفور.