السلطات المغربية تعتقل اللاعب الدولي النملي بتهمة صدم سيدة وإجهاض جنينها
إسبانية تلقي بمولودها في الصرف الصحي قبل العثور عليه سالماً بعد 40 ساعة
الرباط ــ عبدالحق بن رحمون
اعتقلت السلطات المغربية اللاعب الدولي، المعروف المهدي النملي، الذي يلعب في صفوف فريق المغرب التطواني، حيث أمر قاضي التحقيق ايداعه السجن، الى حين عرضه على أنظار العدالة الأربعاء المقبل. ويواجه اللاعب الدولي المهدي النملي عددا من التهم وهي القتل الغير العمد، والسياقة بدون تأمين وانتهاء صلاحية الاستيراد المؤقت لسيارة مسجلة بالخارج.
في هذا السياق، يذكر أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان أمر باعتقاله، وجاء ذلك على خلفية أن المهدي النملي أخطأ الهدف، في عدم احترامه لقانون السير، بعدما تأكد أنه لا يجيد السياقة والافراط في السرعة، حينما صدم سيدة 25 عام بسيارته التي كان يسوقها بسرعة جنونية ولم يتوقف الا بعد 50 مترا من الحادث، لتصاب بكسور في رجلها وجروح مختلفة وصفت بالخطيرة.
وللشارة فان السيدة كانت حامل في شهرها الثالث، مما أدى الى تعرضها الى نزيف، فنتج عنه اجهاض الجنين مباشرة بعد نقلها الى المشفى. ومن هنا فاللاعب الدولي النملي يواجه صيفا صعبا، قد يؤثر على مساره الكروي، خصوصا أن التهم كلها ضده، فالشهود الذين عاينوا الحادث، يؤكدون أن السيدة الحامل صدمها اللاعب النملي بسيارته في ممر خاص بالراجلين، لما كانت برفقة احدى قريباتها، ولم يتوقف بسيارته التي كان يقودها بسرعة مفرطة الا بعد مسافة بعيدة جدا.
وأمام تطورات هذا الحادث واعتقال اللاعب الدولي، حاولت وساطات وجهات نافذة التدخل لطي الملف، الا أنها اصطدمت لما علمت هذه الجهات المقربة من اللاعب النملي أن السيدة الحامل هي عقيلة ضابط كبير في الأمن، لذا كللت المحاولات في تغيير معالم الحادثة، وجعل مكان السيارة التي صدمت السيدة بسيارة بديلة باءت بالفشل، ليبقى هذا اللاعب يواجه مصيره، في خرقه لقانون السير.
من جهة أخرى، فقد سبق لمحمد الرعدوني، اللاعب السابق بفريق المغرب التطواني أن وقعت له نفس الحادثة بمدينة الجديدة وكان في حالة سكر، حينما صدم سيدة بسيارته وأرداها قتيلة، حيث اصاب خلالها العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة واصابة العديد من العربات، وأدين بسنة سجنا.
على صعيد آخر، ألقت سيدة يائسة بمولودها في مجرى للصرف الصحي لأحد المباني في أليكانتي، قبل أن يعثر عليه سالما بعد نحو 40 ساعة من تخلصها منه.
وقالت مصادر اسبانية، عن مصالح شرطة أليكانتي جنوب شرق اسبانيا ، إن احدى الجارات أخطرت مصالح الاسعاف بسماعها مواءً قادما من مجرى الصرف الصحي، معتقدة أنه لقط عالق في المجرى.
وفوجئ عناصر الوقاية المدنية والشرطة، الذين هرعوا الى مكان الحادث، حين اكتشفوا أن الأمر يتعلق بصرخات رضيع حديث الولادة ملفوف في كيس بلاستيكي بحبله السري، قبل أن يقوموا بنقله الى مستشفى المدينة.
وحسب الشرطة المحلية فان المولود ظل عالقا نحو 40 ساعة في حوض لجمع مياه الصرف الصحي للمبنى، مشيرة الى أنه تم القبض على والدته 26 عاما بتهمة الشروع في القتل.
واعترفت المرأة، التي لم يكشف عن هويتها، بما قامت به، قائلة انها لم تكن ترغب في الاحتفاظ بمولودها، وأنها لم يكن لديها ما يكفي من المال لاجراء عملية اجهاض.
AZP20