السلالة الجينية 1 بين العلم والتاريخ والهوية في العراق – د. صالح السراي

السلالة الجينية J1 بين العلم والتاريخ والهوية في العراق

د. صالح السراي

فهم السلالة الجينية J-M267) (المعروفة شعبيا بالجين J1) السلالة الجينية J1، أو بشكل أكثر دقة J-M267، هي إحدى السلالات الأبوية (DNA haplogroups التي تنتقل من الأب إلى الابن عبر الكروموسوم Y. تُعد هذه السلالة من السلالات المهيمنة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام، كما توجد بنسب ملحوظة في القرن الأفريقي وشمال أفريقيا. الأصول والتطور تشير الدراسات الجينية إلى أن السلالة J-M267 تطورت منذ نحو 20,000 عام في منطقة تشمل شمال غرب إيران القوقاز، المرتفعات الأرمنية، وشمال بلاد ما بين النهرين أقدم عينة معروفة تعود إلى صياد من العصر الحجري في كهف ساتسور بليا في جورجيا، ويعود تاريخها إلى زهاء 13,300 عام. الانتشار والهجرات ارتبط انتشار هذه السلالة بهجرات الشعوب السامية القديمة وانتشار الرعي البدوي في المناطق القاحلة، مما يفسر وجودها بنسب عالية بين السكان البدو. ساهمت الفتوحات الإسلامية في نشر هذه السلالة في مناطق أوسع. انتشار J1 في العراق: البيانات والسياق التاريخي تظهر الدراسات أن نسبة MJ-M267 العراقيين مرتفعة، لاسيما في المناطق الجنوبية والوسطى، حيث قد تصل إلى 80% في بعض العينات. ومع ذلك، من المهم تفسير هذه النسبة ضمن السياق التاريخي المعقد للعراق. 1 جدول يوضح توزیع نسب 267-J في بعض البلدان على وفق الدراسات المختلفة : البلد أو المنطقة (%) J-M2674 ملاحظات العراق عرب جنوب وسط) %80-70 إحدى أعلى النسب في العالم اليمن %72 السودان (عرب) %74 غالبا مرتبط بالهجرات العربية قطر %58 السعودية %40 فلسطين %38 سوريا %30 الإمارات العربية المتحدة %35 الجزائر %35-22 تختلف بين العرب والأمازيغ مصر %21 لبنان %21 نسب انتشار J1 في العراق سكان جنوب العراق %80 عرب العراق عموما %64 سريان العراق %28 كرد العراق %11 التنوع السكاني في العراق: العراق هو بوتقة انصهار للحضارات والجماعات العرقية على مر التاريخ شهدت أرضه تعاقب السومريين، الأكديين، البابليين، الآشوريين، الكلدان الآراميين العرب الفرس الأتراك، الكرد، وغيرهم. لذلك، فإن التركيبة الجينية للسكان العراقيين هي مزيج معقد من هذه المساهمات جميعها. ارتفاع نسبة J1 بين العرب العراقيين يعكس بلا شك الهوية العربية السامية السائدة، ولكنه لا يلغى المساهمات الجينية الأخرى الأقدم أو الأحدث 2 السلالة J1 والنبي إبراهيم بين العلم والتراث الربط بين السلالة الجينية J1 والنبي إبراهيم هو أمر شائع ثقافيا ولكن يصعب إثباته علميا بشكل قاطع. حدود العلم الجيني: علم الوراثة البشري يمكنه تتبع الأصول السكانية العامة والهجرات الجماعية على مدى آلاف السنين. ومع ذلك، فإنه يعجز عن تأكيد أو نسب سلالة محددة إلى فرد بعينه عاش قبل آلاف السنين، مثل النبي إبراهيم هذا بسبب أن المادة الوراثية تتعرض لإعادة تشكيل وتخفيف مستمر عبر الأجيال. أور الكلدانيين والسياق التاريخي: وفقا للنصوص الدينية والتاريخية، فإن النبي إبراهيم (عليه السلام خرج من أور الكلدانيين في جنوب العراق. من المنطقي أن ينتمي هو وقومه إلى جماعة سامية قديمة، ومن المحتمل جدًا أن تكون السلالة الجينية السائدة بين تلك الجماعات هي إحدى فروع J-M267. لذلك، فإن الانتشار الكثيف لـ J1 بين سكان جنوب العراق اليوم يمكن أن يُفسر على أنه استمرار لتلك الركيزة السكانية السامية القديمة التي ينتمي إليها إبراهيم (عليه السلام) ثقافيا وتاريخيا. التفسير المتوازن بدلاً من القول بأن كل من يحمل J1 هو من نسل إبراهيم، يمكن القول إن السكان الحاملين لـ J1 في العراق يتشاركون مع النبي إبراهيم (عليه السلام سلفا أبويا قديما مشتركا عاش قبل آلاف السنين في نفس المنطقة الجغرافية تقريبا هذا السلف هو الجد المشترك لكل من يحمل هذه السلالة، وليس إبراهيم نفسه بالضرورة. الخلاصة السلالة الجينية J-M267 J1) هي ماركة جينية قوية تُظهر العمق التاريخي للهجرة السامية في الشرق الأوسط والعراق على وجه الخصوص. ارتفاع نسبتها بين العرب العراقيين يعكس تراثا جينيا ساميا قديما بارزا. من المنطقي تاريخيا أن النبي إبراهيم الذي خرج من أرض العراق، كان ينتمي إلى هذه الخلفية السامية، ومن المحتمل أن تكون سلالته الجينية من فروع M267-J ومع ذلك، فإن العلم الجيني لا يملك الأدلة لإثبات هذه النسبة بشكل قاطع على مستوى الفرد. لذلك، يمكن اعتبار الانتشار الواسع لـ J1 في العراق توافقا مثيرا للاهتمام مع الرواية التاريخية والدينية، لكنه يظل دليلاً على الأصل السكاني العام وليس على النسب الشخصي المباشر. العراق غني بتنوعه الجيني والتاريخي، وجين J1 هو جزء من هذه اللوحة المعقدة والغنية. المراجع: أولاً : المراجع العربية 1. ويكيبيديا. (2024). المجموعة الفردانية .J1. ويكيبيديا العربية. تمت المراجعة في 28 آب 2025، من https://ar.wikipedia.org/wiki/المجموعة الفردانية J1 2 موقع العلوم الحقيقية. (2017). المجموعة الفردانية J الساميون العرب اليهود. تمت المراجعة في 28 آب 2025 من /https://real-sciences.com 3. الجينات تتكلّم. (2025) بلاد الرافدين، جنوب العراق والعوائل الهاشمية. تمت المراجعة في 28 آب 2025، من /https://fgc8712.com/2025/07/19 4. ( 2018 .Tribus Algeriennes جينات سكان شمال العراق تمت المراجعة في 28 آب 2025، من /https://tribusalgeriennes.wordpress.com/2018/01/06 ثانياً: المراجع الأجنبية Al-Zahery, N., Pala, M., Battaglia, V., Grugni, V., Hamod, M. A., .5 Kashani, B., Olivieri, A., Torroni, A., Santachiara-Benerecetti, A. S., & Semino, O. (2011). In search of the genetic footprints of Sumerians: A survey of Y-chromosome and mtDNA variation in the Marsh Arabs of Iraq. BMC Evolutionary Biology, 11(1), 288. https://doi.org/10.1186/1471-2148-11-288 الملخص (مترجم للعربية) تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف البصمات الجينية المحتملة للسومريين القدماء عبر تحليل التنوع في الكروموسوم الذكري (Y-DNA) والحمض النووي للميتوكوندريا (mtDNA) لدى سكان الأهوار (المعروفين باسم Marsh Arabs) في جنوب العراق. مع أظهرت النتائج انتشارا مرتفعا للتحور -58-1 على الكروموسوم Y، وهو تحور شائع في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، مما يشير إلى وجود صلات جينية عميقة بين هذه المناطق. في المقابل، أظهرت الميتوكوندريا (mtDNA) خليطا من سلالات محلية وغربية آسيوية، مما يعكس تاريخا معقدًا من التداخل والهجرات. تشير الدراسة إلى أن سكان الأهوار يحملون بصمة جينية قديمة يمكن أن ترتبط بتاريخ جنوب بلاد الرافدين، تأكيد أن التركيب الجيني الحالي هو نتاج تفاعل طويل الأمد بين السكان المحليين والهجرات المتعاقبة. يُعزى التنوع الجيني الأحادي بين الذكور إلى عوامل اجتماعية مثل التنقل الذكوري المحدود، وتعدد الزوجات، وأنماط الهجرة غير المتساوية بين الجنسين. الدراسة تشير إلى توسع محلي في فرع Page08-1 تزامن إلى حد ما مع فترة الدولة المدينة السومرية في جنوب بلاد الرافدين، بينما يُظهر فرع 26-1 أصولا أقدم مرتبطة بشمال بلاد ما بين النهرين . القيمة العلمية : هذه الدراسة محكّمة ومنشورة في مجلة عالمية رصينة ( BMC Evolutionary Biology / Nature Publishing Group) وتُعد من أهم المصادر التي تناولت سكان الأهوار من منظور جيني حديث. 6. مشروع الجينات العربية على Family Tree DNA. https://www.familytreedna.com/groups/arabian-ydna-j1 ?project/about/background .7 ( 2020 .IraqiNation)). الجينات في العراق ونسب انتشار J1. تم الاسترجاع في 28 آب 2025، من 3649/https://iraqination.net/archives 8. ( 2018 .Tribus Algeriennes ) جينات سكان شمال العراق. تم الاسترجاع في https://tribusalgeriennes.wordpress.com/2018/01/06 9. مدونة “السلالة الجينية J1 وجدلية ربطها بالعرب” مثل أعمال ,Tofanelli, Arredi Bernard Sécher) المحتوى مناقشة نقدية تعتمد على أبحاث أكاديمية لفك الارتباط التلقائي بين السلالة J1 والفتح الإسلامي، مؤكدة على جذورها الأقدم بكثير. https://morogene.blogspot.com/2016/09/j1-j-m267_23.html 10 مشروع الجينات العربية على \:Family Tree DNA https://www.familytreedna.com/groups/arabian-ydna-j1 – project/about/background?

السلالة الجينية J1 بين العلم والتاريخ والهوية في العراق
د. صالح السراي

فهم السلالة الجينية J-M267 (المعروفة شعبياً بالجين J1)
السلالة الجينية J1، أو بشكل أكثر دقة J-M267، هي إحدى السلالات الأبوية (DNA haplogroups) التي تنتقل من الأب إلى الابن عبر الكروموسوم Y. تُعد هذه السلالة من السلالات المهيمنة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في شبه الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام، كما توجد بنسب ملحوظة في القرن الأفريقي وشمال أفريقيا.

الأصول والتطور
تشير الدراسات الجينية إلى أن السلالة J-M267 تطورت منذ نحو 20,000 عام في منطقة تشمل شمال غرب إيران، القوقاز، المرتفعات الأرمنية، وشمال بلاد ما بين النهرين. أقدم عينة معروفة تعود إلى صياد من العصر الحجري في كهف ساتسوربليا في جورجيا، ويعود تاريخها إلى زهاء 13,300 عام.

الانتشار والهجرات
ارتبط انتشار هذه السلالة بهجرات الشعوب السامية القديمة وانتشار الرعي البدوي في المناطق القاحلة، مما يفسر وجودها بنسب عالية بين السكان البدو. ساهمت الفتوحات الإسلامية في نشر هذه السلالة في مناطق أوسع.

انتشار J1 في العراق: البيانات والسياق التاريخي
تظهر الدراسات أن نسبة J-M267 بين العراقيين مرتفعة، لاسيما في المناطق الجنوبية والوسطى، حيث قد تصل إلى 80% في بعض العينات. ومع ذلك، من المهم تفسير هذه النسبة ضمن السياق التاريخي المعقد للعراق.

جدول يوضح توزيع نسب J-M267 في بعض البلدان على وفق الدراسات المختلفة:

البلد أو المنطقة

(%) J-M267

ملاحظات

العراق (عرب جنوب وسط)

70%-80%

إحدى أعلى النسب في العالم

اليمن

72%

السودان (عرب)

74%

غالباً مرتبط بالهجرات العربية

قطر

58%

السعودية

40%

فلسطين

38%

سوريا

30%

الإمارات العربية المتحدة

35%

الجزائر

22%-35%

تختلف بين العرب والأمازيغ

مصر

21%

لبنان

21%

نسب انتشار J1 في العراق

الفئة

النسبة

سكان جنوب العراق

80%

عرب العراق عموماً

64%

سريان العراق

28%

كرد العراق

11%

التنوع السكاني في العراق
العراق هو بوتقة انصهار للحضارات والجماعات العرقية على مر التاريخ. شهدت أرضه تعاقب السومريين، الأكديين، البابليين، الآشوريين، الكلدان، الآراميين، العرب، الفرس، الأتراك، الكرد، وغيرهم. لذلك، فإن التركيبة الجينية للسكان العراقيين هي مزيج معقد من هذه المساهمات جميعها. ارتفاع نسبة J1 بين العرب العراقيين يعكس بلا شك الهوية العربية السامية السائدة، ولكنه لا يلغي المساهمات الجينية الأخرى الأقدم أو الأحدث.

السلالة J1 والنبي إبراهيم بين العلم والتراث
الربط بين السلالة الجينية J1 والنبي إبراهيم هو أمر شائع ثقافياً ولكن يصعب إثباته علمياً بشكل قاطع.

حدود العلم الجيني: علم الوراثة البشري يمكنه تتبع الأصول السكانية العامة والهجرات الجماعية على مدى آلاف السنين. ومع ذلك، فإنه يعجز عن تأكيد أو نفي سلالة محددة إلى فرد بعينه عاش قبل آلاف السنين، مثل النبي إبراهيم؛ هذا بسبب أن المادة الوراثية تتعرض لإعادة تشكيل وتخفيف مستمر عبر الأجيال.

أور الكلدانيين والسياق التاريخي: وفقاً للنصوص الدينية والتاريخية، فإن النبي إبراهيم (عليه السلام) خرج من أور الكلدانيين في جنوب العراق. من المنطقي أن ينتمي هو وقومه إلى جماعة سامية قديمة، ومن المحتمل جداً أن تكون السلالة الجينية السائدة بين تلك الجماعات هي إحدى فروع J-M267. لذلك، فإن الانتشار الكثيف لـ J1 بين سكان جنوب العراق اليوم يمكن أن يُفسر على أنه استمرار لتلك الركيزة السكانية السامية القديمة التي ينتمي إليها إبراهيم (عليه السلام) ثقافياً وتاريخياً.

التفسير المتوازن: بدلاً من القول بأن كل من يحمل J1 هو من نسل إبراهيم، يمكن القول إن السكان الحاملين لـ J1 في العراق يتشاركون مع النبي إبراهيم (عليه السلام) سلفاً أبويّاً قديماً مشتركاً عاش قبل آلاف السنين في نفس المنطقة الجغرافية تقريباً. هذا السلف هو الجد المشترك لكل من يحمل هذه السلالة، وليس إبراهيم نفسه بالضرورة.

الخلاصة
السلالة الجينية J-M267 (J1) هي ماركة جينية قوية تُظهر العمق التاريخي للهجرة السامية في الشرق الأوسط والعراق على وجه الخصوص. ارتفاع نسبتها بين العرب العراقيين يعكس تراثاً جينياً سامياً قديماً بارزاً. من المنطقي تاريخياً أن النبي إبراهيم الذي خرج من أرض العراق، كان ينتمي إلى هذه الخلفية السامية، ومن المحتمل أن تكون سلالته الجينية من فروع J-M267. ومع ذلك، فإن العلم الجيني لا يملك الأدلة لإثبات هذه النسبة بشكل قاطع على مستوى الفرد. لذلك، يمكن اعتبار الانتشار الواسع لـ J1 في العراق توافقاً مثيراً للاهتمام مع الرواية التاريخية والدينية، لكنه يظل دليلاً على الأصل السكاني العام وليس على النسب الشخصي المباشر. العراق غني بتنوعه الجيني والتاريخي، وجين J1 هو جزء من هذه اللوحة المعقدة والغنية.

المراجع:

أولاً: المراجع العربية

ويكيبيديا. (2024). المجموعة الفردانية J1. ويكيبيديا العربية. تمت المراجعة في 28 آب 2024، من https://ar.wikipedia.org/wiki/المجموعة_الفردانية_J1

موقع العلوم الحقيقية. (2017). المجموعة الفردانية J: الساميون، العرب، اليهود. تمت المراجعة في 28 آب 2024 من https://real-sciences.com

الجينات تتكلّم. (2024). بلاد الرافدين، جنوب العراق والعوائل الهاشمية. تمت المراجعة في 28 آب 2024، من https://fgc8712.com/2024/07/19

Tribus Algeriennes. (2018). جينات سكان شمال العراق. تمت المراجعة في 28 آب 2024، من https://tribusalgeriennes.wordpress.com/2018/01/06

ثانياً: المراجع الأجنبية

Al-Zahery, N., Pala, M., Battaglia, V., Grugni, V., Hamod, M. A., Kashani, B., Olivieri, A., Torroni, A., Santachiara-Benerecetti, A. S., & Semino, O. (2011). In search of the genetic footprints of Sumerians: A survey of Y-chromosome and mtDNA variation in the Marsh Arabs of Iraq. BMC Evolutionary Biology, 11(1), 288. https://doi.org/10.1186/1471-2148-11-288

الملخص (مترجم للعربية):
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف البصمات الجينية المحتملة للسومريين القدماء عبر تحليل التنوع في الكروموسوم الذكري (Y-DNA) والحمض النووي للميتوكوندريا (mtDNA) لدى سكان الأهوار (المعروفين باسم Marsh Arabs) في جنوب العراق. أظهرت النتائج انتشاراً مرتفعاً للتحور J1 على الكروموسوم Y، وهو تحور شائع في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام، مما يشير إلى وجود صلات جينية عميقة بين هذه المناطق. في المقابل، أظهرت الميتوكوندريا (mtDNA) خليطاً من سلالات محلية وغربية آسيوية، مما يعكس تاريخاً معقداً من التداخل والهجرات. تشير الدراسة إلى أن سكان الأهوار يحملون بصمة جينية قديمة يمكن أن ترتبط بتاريخ جنوب بلاد الرافدين، مؤكدة أن التركيب الجيني الحالي هو نتاج تفاعل طويل الأمد بين السكان المحليين والهجرات المتعاقبة. يُعزى التنوع الجيني الأحادي بين الذكور إلى عوامل اجتماعية مثل التنقل الذكوري المحدود، وتعدد الزوجات، وأنماط الهجرة غير المتساوية بين الجنسين. الدراسة تشير إلى توسع محلي في فرع J1-Page08 تزامن إلى حد ما مع فترة الدولة المدينة السومرية في جنوب بلاد الرافدين، بينما يُظهر فرع J1-L862 أصولاً أقدم مرتبطة بشمال بلاد ما بين النهرين.

القيمة العلمية: هذه الدراسة محكّمة ومنشورة في مجلة عالمية رصينة (BMC Evolutionary Biology / Nature Publishing Group) وتُعد من أهم المصادر التي تناولت سكان الأهوار من منظور جيني حديث.

مشروع الجينات العربية على Family Tree DNA. https://www.familytreedna.com/groups/arabian-ydna-j1/about/background

IraqiNation. (2020). الجينات في العراق ونسب انتشار J1. تم الاسترجاع في 28 آب 2024، من https://iraqination.net/archives/3649

Tribus Algeriennes. (2018). جينات سكان شمال العراق. تم الاسترجاع في 28 آب 2024، من https://tribusalgeriennes.wordpress.com/2018/01/06

مدونة “السلالة الجينية J1 وجدلية ربطها بالعرب” (تعتمد على أعمال Tofanelli, Arredi, Bernard, Sécher). محتوى مناقشة نقدية تعتمد على أبحاث أكاديمية لفك الارتباط التلقائي بين السلالة J1 والفتح الإسلامي، مؤكدة على جذورها الأقدم بكثيرhttps://morogene.blogspot.com/2016/09/j1-j-m267_23.html

مشروع الجينات العربية على Family Tree DNA: https://www.familytreedna.com/groups/arabian-ydna-j1/about/background

مشاركة