الزواج المبكر عاهة إجتماعية
نحن بلد اسلامي …….عشائري ….ملتزم …محافظ …ذو قيم ….نختلف عن كثير من الدول في اعرافنا وتقاليدنا نحن امة نتبع الحق وننصر الفقير ونعلن ولائنا لله ورسله واولياءه …نحن امة لاترضى بالشين ولا العيب ولا الاستهتار ولا ظلم الانسان ؟؟؟ نحن متفقون على هذا لكن دعوني اتخلى عن نفاقي قليلا فنحن اتعس الامم نحن اخيب الامم نحن امة نفاق نحن امة يهان بها الانسان فاي امة تهان بها حقوق المراة فهي امة فاشلة انتهازية …لاتمت بصلة للانسانية ولن يصيبها من الله الا اللعنة ويوم تظلم المراة فلا كرامة لامة تحيا فيها والمدن التي تخلو المساءات فيها من الاضواء والمحلات والنافورات والنساء الجميلات ان هي مدن مصابة بداء الارهاب ولكم اوصى الله بالمراة فان احترمت المراة في مجتمع ما فان المجتمع محترم يقينا اليستالمراة اجمل لوحات الله (هي الام والزوجة والحبيبة والاخت والبنت والصديقة) فتعالوا معي لنستقرا حال المراة في مجتمعنا المحشو بالمنابر والتفاسير واهل النخوة لنجد ان المراة هنا كائن قابل للاستهلاك بالكامل فقد وصل عدد الارامل وزوجات الشهداء ممن لاتزيد اعمارهن عن الثلاثين الى ثلاثة ملايين ولااعرف عدد العانسات ؟؟؟ والاهم من هذا ان اغلب الشابات اليوم حرمن من فرص التدريس بحجة التقاليد والمؤلم ان العقل الشرقي يرى في الزواج المبكر فرصة لدرء الفتن اولا واخيرا الا ان تلك الفكرة اثمرت وجعا اكثر من ان تثمر نجاحا فلجاجة الام اولا على تامين زوج لابنتها دفعها لتزويج ابنتها لاول شاب يطرق بابها …والشابة عادة تحاول ان تهرب من واقعها المقرف من شحة مصروف وقلة شراء ومحاصرة باسم التقاليد وامور اخرى فتظن انها بزواجها ستحقق بعضا من احلامها بزوج شاب يخرج معها ويسهر ويرقص ويلعب ويعشق ويغازل ويدافع ويناضل من اجلها لكنها بعد ثلاثة اشهر تكتشف انها مجرد امراة معتقلة فما تناله من دنانير لا تكاد تلبي متطلباتها كانثى ناهيك عن اضطهادها من قبل ام الزوج وغالبا تجد الزوج الحلم عاطلاً عن العمل ان لم يكن من ممتهني التسكع اومدمني مخدرات وانها في عرفه امراة خلقت للمتعة فقط ؟؟؟ بينما هي تبحث عن منفذ لتحقيق انوثتها ليبدا الخلاف في غرفة النوم ويمتد الى اللامبالاة وعدم تطبيق اوامر ام الزوج والانفصال عن اخواته المتسلطات وماهي الا فركة قدم ليعلن القاضي طلاقهما وقد وصلت نسبة الزواج في بلد الصالحين مقارنة بالطلاق الى 1مقابل 25 حالة طلاق ؟؟؟
لتعود الى مرحلة الاضطهاد الاجتماعي ويكون من الممكن سقوطها ضحية الاستهتار الاجتماعي وهنا اقول لوكانت هنالك حكومة تهيا فرص عمل اولا وثانيا تمنع الزواج من البنات دون سنة 18 وتعمل (وان كان كلامي محض هلوسات)على تشجيع عمل المراة ومناصرتها من خلال توفير سكن لها او توفير فرص عمل لمن يتزوج من مطلقة او ارملة مقابل شروط معينة وفي حال تزويج المراة خارج المحكمة في حال عدم بلوغها سن الرشد والدين ايها السادة المسؤلين لم يكن اصلا لاقامة الحد على المخطئ بقدر ماهو حل لتفادي حصول الاخطاء كما ان سقوط المراة من خلال تحجيم دورها والغاء هويتها انما هو بحد ذاته الغاء لكل ماهو انساني في مجتمع ما ومن المهم جدا ان نقر بان الزمن الاتي هو زمن حكم المراة وان هناك ثورات بارتقاب مملكة الرجل الذي اثبت فشله في ادارة دفة العالم ومن الواجب ان نعرف ان التظاهرات التي اجحتاحت تركيا كانت بادارةالمراة اولا واخرا لتحجيم دور الفكر السياسي للاحزاب الدينية المصابة بشهوة الحكم …انني اسوة بكل الشرفاء اضم صوتي لمناصرة المراة …الام والاخت والزوجة والبنت ولكم الامر …دمتم
علي الندة الحسيني
AZPPPL