الرأي الآخر
ربما الصباحات تبدأ بأشراقة شمس
ولليل رأيٌ اخر بأشراقة القمر ، كل منها يحمل طيات من الجمال لذلك تعدد الاراء واختلافها ليس بالشيء المُهين بل إنها استزادة بالمعرفة والشورى للأخرين ، تكمن الصعوبة في كيفية التقبل للرأي الأخر نتيجة لـ افكار واهية محض اختصارات مُجردة من الوعي أيّ إنها فاقدة للروح المُتقبلة ، إسعى للنور لا للإنطفاء ربما قد يكون هذا الرأي طريقا جديدا ومكملا للنجاح او ربما للفشل الذي يهرب منهُ الجميع من غير معرفة توخيه
لكن انا على العكس يبدو لي هو المُنطلق للنجاح ، إذاً لتبني من رأي الأخرين فائدة لك لا حجةً للتعصب قد يكون بناء اكثر من تلك المجاملات العابرة او ربما يزيدك منفعة شخصية لنرتقي بأنفسنا ونجعل من خطواتنا المتعرجة طريقاً يستقيم للنجاح ، دعونا لا نحكم على الاشخاص من رأيهم قد يكونوا اخفقوا في ابدائهِ لمرة او مرتين لكن ليس بها من العيب نحن نتعلم من مرور الاخرين بحياتنا ونكبر بالتعلم يوماً بعد يوم لـ ننجح جميعنا نستحقهُ وسيكون للتميز رأيٌ اخر بنا
الاء السامرائي