الديمقراطيون وتأثيرهم على الشرق الأوسط

الديمقراطيون وتأثيرهم على الشرق الأوسط

 في بداية كلامي هنالك بعض الخفايا التي أمام الشعوب مرآه تعكس الحقيقة بسبب ينظرون لها من منظار الاعلام المرئي المضلل يسوغ للجمهور وخصوصا” السواد الأعظم ” الأمية” يمثلون الشعوب، أما الحقيقة يمكن أن نثبت من صحتها من خلال الوضع الذي يمر به المجتمع في الأونة الأخيرة أشتد القذف والتنكيل أمام المرشح” دونالد ترامب ” لعدة أسباب يتكهنون وعوده للشعب كاذبة وتارة أخرى رجل أقوال وليس أفعال كل هذه الدعاية أنطلقت ضده الى عوامل كثيرة منها فقد الحزب دبلوماسيته من خلال الوضع الذي يمر به العراق وسوريا وليبيا ومصر وكذالك باقي الدول العربيه يوعز هذه السياسة العمياء الى فقدان مصداقية الحزب أمام العالم كون الحزب يمثل أمريكا المسوؤلة على مدى قرون في أستقرار الوضع العربي والأوربي لكن أنقلبت الموازين عندما تتدخلت هيلاري كلينتون وحكومتها جرى الامور على خير مايرام بسبب تدخل بريطانيا كذلك وأمريكا في سياسة العراق حيث خالفت القوانيين فرضتها عليها مجلس الأمن الدولي من التتدخل خوفا” من أزمة تحل بالوطن العربي.

لذا كانت المخاوف في محلها والأن لاتوجد فرصة “للجمهوريين” رغم ما فعل الحزب الديمقراطي على مدى 13 سنة فقط بالعراق فشل الديمقراطيون فشلا” ذريعا” بأدارة السياسة العراقية من خلال ترك العراق بدوامة أضافا” من خلال قضية الطائفية لأنعدام القوانيين أدت الكثير من الأزمات بعد 2003  هل كان على دبلوماسية أمريكا أزالة الدكتاتور ووضع الدولة بمجهول بمستقبل قريب قابل عليه دون أن يدرك الانفكاك وخير دليل تهجير وقتل وتكفير وأقتصاد مزري أضافة الى تدمير كل شيء من ناحية الصناعة والزراعة والخ.

ما نريد أن نتوصل أليه اليوم ينكل دونالد ترامب بسبب أقوال تراجع عنها ضد المسلمين لكن لنتوقف برهة من الزمن هل الذين هاجروا الى أوربا ألم يكن هنالك بعض الخلاية النائمة من الأرهاب وخير مثال ما تعرضت له أوربا من تفجيرات ومخاوف المسلمين من بعض المتطرفين مايسمى داعش الأرهابي دخل عن طريق الهجرة غير شرعية وخير برهان شاهدت أيزيدية عراقية مغتصبها بألمانيا بمدينة ميونخ لذا كان ترامب حريصا” لبلاده ولايتحمل أخطاء السياسة الديمقراطية وما نرى الأن ميركل تتحمل غرامة كبيرة بسبب الوضع يتراجع المزري، وما نشـــاهد في الفترة الأخـــــيرة تهديدات ضد المسلمين من قبل بعض الشعوب الأوربية ونظرتهم التشأومية لأنعدام أعلام يوضح قضايا داعش ولايمثل الأسلام الحقيقي لذا كانت ردود الأفعال عنيفة بعد أحداث نيس بفرنسا وكذلك أحداث ميونخ.

لذا الأولوية تعود الى دمار وأنعدام مثال لشرق أوسط متوازن يعزي أسبابه والمسوؤل عنه الحزب الديمقراطي لذا عدم أعطاء فرصة لدونالد ترامب وخصوصا” الجمهوريين تلك دكتاتورية متشبثين بزمام الحكم بحجج واهية منها عدم توفر لديه خبرة في السياسة والأقتصاد وتارة أخرى يتكلمون عن تأدية رساله الحزب الديمقراطي ، هل دمار الشرق الأوسط يعتبر سياسة وأكمال تلك الدبلوماسية تعتمد على هيلاري كلينتون ؟

في الأيام المقبلة سوف تنعكس تلك السياسة الخاطئة للحزب الديمقراطي ويدرك العالم بتلك السياسه العمياء في المستقبل القريب ذلك اليوم ليس ببعيد والحزب الجمهوري يفوز لاريب بعيدا” عن البرهان بسبب نتاج الحزب الديمقراطي..

كرار النعيمي

مشاركة