الخيانة الزوجية

الخيانة الزوجية

 صائب عكوبي بشي- بغداد

الخيانة الزوجية مرض خبيث سرطاني يقتضي بتره من المجتمع لكي يكون المجتمع سليماً معافى.. حيث لوحظ لحالات الخيانة الزوجية للمرأة الخائنة اولا لشرفها وثانيا لزوجها وتكون من الصف الذي تحب دائما لعدد من الرجال ومحبوبة للرجال ولا تشبع غريزتها الجنسية وتتعلق بأكثر من رجل وتجد سعادتها في مؤانسة الرجال ومصاحبتهم ويتطور في تورط علاقتها في اكثر من علاقة مع الرجال والتي تطمع ولا تقتنع برجل واحد وتلقي شباكها على المتميزين والناجحين وكلما تجد من هو اكثر نجاحا وتألقا وتميزا تحوم حوله كالفراشة، للرجال وبعض الاحيان تراها متعالية على زوجها المسكين ومحتقرة اياه لايملأ عينيها ولا قلبها مطلقا لانها طامعة في الخيانة الزوجية وتكون الخيانة مسكن حياتها وتهرب وتلجأ الى الخيانة كمسكن وملطف لحياتها وتحاول ان تكون حياتها عبارة عن حياة موازية بجانب حياتها الاهلية وقد نجد هذه المرأة الملجأ في صورة رجل تهرب اليه عندما تضيق الحلقة حولها وتكون على اعتاب اي رجل وهي تشعر انها تقوم بالانتقام من نفسها ولزوجها ولا تبالي بالعواقب والمرأة الخائبة الجاهلة تكون ذو ذكاء محدود وخبرات حياتية قليلة وعقلها ناقص وتعاني من شذوذ وامراض نفسية تدعوها للخيانة الزوجية وعدم احترامها لشرفها شخصيا حيث تكون لاحقا لكل من هب ودب من الرجال وتكون مباحة لجميع الرجال بالتدرج وعدم ادراكها الوعي الديني والاخلاقي فيما يخص فعل الخيانة الزوجية.. وامثال هؤلاء النساء الخائنات للحياة الزوجية تعيش في حياتها للبحث الدائم عن رجال يشبعون غريزتها الجنسية الشيطانية وامثال هؤلاء لا تشبع من الرجال ولا ترتوي لكونها ليس لديها صديقات سواء من الرجال الشياطين الابالسة وهي لا تشبع ولا ترضى في الحياة الزوجية الطبيعية التي تكون بين الزوجة والزوج مهما كانت درجته حيث تتجه الى الاستجداء للخيانة الزوجية ومصاحبة الرجال والتوسل الى كل رجل تصادفه لتأخذ فيه ولنيل اشباع رغبتها الجنسية وهذه هي اللعوبة الكذابة المخادعة والخائنة تكتشف ضعف الرجال وتمادت في لعبة الاغراء والاغواء والمخادعة والمكر واعجبتها اللعبة حتى صارت ادمانا لديها حيث لا تستطيع العيش بدون خداع ومكر والى ان تورطت في خداعها واستمرارها في اللعبة لصيد الرجال وحتى كبار السن المخدوعين لتشعر معهم بالحب والحنان وتنجذب اكثر الى المتزوجين من الرجال وانها المرأة الخائنة الهوسية وهذا يصيب امثال هؤلاء النساء وبات من الهوس واطماعها في تعدد كسب الرجال اليها حيث تصبح في حالة مرح وانبساط ويزداد نشاطها الحركي الجنوني نحو الجنس وكذلك يزيد نشاطها الاجتماعي لمصادقة الكثير من الرجال وتفتخر بوجود ان لديها الكثير والكثير من الرجال في حياتها وهي لا تشعر بانها سقطت الى مستوى الحضيض والى الاسفل لا يرحمها المجتمع ولا تاريخها لانها فقدت اعز شيء في حياتها العفة والشرف الرفيع الذي يتفاخر به الرجال والنساء في المجتمع هكذا هي المرأة الخائنة تعيش حياتها كلها كذب بكذب وخداع ومكر والرجال يكتشفونها ويتركونها في مزبلة التاريخ وتكون الخائنة شخصية مضطربة لعوبة مخادعة ماكرة فاقدة العفة والشرف وتكون معادية للمجتمع لا تحترم قواعده وقوانين الحياة الزوجية لتورطها في الكثير مع الرجال من السلوكيات المرفوضة اجتماعيا واخلاقيا وبعدها لا تشعر بأنها سوف تقع في طائلة القانون لاندفاعها في سلوكية الخيانة الزوجية وتكون بحكم القانون مجرمة لانها لا تحترم قدسية العلاقة الزوجية ولا الامومة واولادها وبيتها لانها لا تتحلى بصفات الوفاء والاخلاص للحياة الزوجية المستقرة وتكون امثالها عاشقة للذة وباحثة عنها بصرف النظر عن اي اعتبار اخلاقي اجتماعي انساني وديني.. ينبغي عليها ان يستيقظ ضميرها لتتراجع عن خيانتها وتندم لكي تصبح امرأة صالحة تخاف الله وتحترم قدسية حياتها الزوجية ولعائلتها ولوجود مجتمعات تتمتع بالتزام ديني تقل فيه معدلات الخيانة الزوجية لخيانة المرأة للزوج حيث المرأة اكثر تأثيرا بالقيم السائدة في مجتمعنا المحافظ. ما هو دور رابطة المرأة العراقية تجاه هذه السلوكيات؟ وما هو دور المنظمات الانسانية تجاه المرأة لحمايتها من الوقوع في الانحطاط والرذيلة وكيف تعالج واين دور منظمات حقوق الانسان تجاه المرأة؟ وكيف يتم تخليصها من هذه السلوكيات الجاهلة المخيفة في المجتمع المعاصر؟ وما هي عقوبة المرأة الخائنة للحياة الزوجية؟ لماذا سكوت المجتمع عن الخيانة الزوجية؟ نعم.. انتشرت ظاهرة الخيانة الزوجية للمرأة والرجل يوماً بعد يوم تزداد لقلة الوعي الانساني والديني والاجتماعي وهذه ظاهرة مخالفة لجميع الاديان في العالم يقتضي الوقوف بوجه هذه الظاهرة بكل قوة وتشديد الاجراءات والعقوبات القانونية ويا حبذا ان يتم رجم المرأة والرجل الخائن والخائنة للحياة الزوجية حتى الموت لغرض تخليص المجتمع من هذا الوباء السرطاني المرعب المخيف للمجتمعات البشرية وبترها من جسد المجتمع لانه سرطان هدام قاتل يجب اقتلاعه من المجتمع العراقي كل ذلك هي بسبب الجينات الوراثية التي لها تأثير كبير على الاخلاص للشريك وتشير الكثير من الدراسات النفسية لاسباب الخيانة الزوجية بين المرأة والرجل تكون ناتجة عن امراض نفسية ودوافع اجتماعية للخيانة الزوجية. لذا نرى ايقاف ارتكاب الخيانة من الشريك المرأة او الرجل لكون تكون عاقبة وخيمة للذين يقدمون بالخيانة الزوجية الازواج مع عشيقاتهم والمرأة مع عشاقها الذين يزيدون الى اكثر من واحد من العشاق وهذه مصيبة خطرة على المرأة يجب ان تتجنبها والا مصيرها مجهول ماذا سيجري لها عند اكتشافها احد عشاقها هو الاخر؟ بأنها تخونه والمصيبة اعظم تكون عليها واقعة كبرى والله يعلم ما سيحدث لها امثال هذه المرأة المخادعة اللعوبة الماكرة الكذابة الفاجرة الفاسقة الفاسدة الانانية لانه يوم من الايام يكشف علاقات كهذه وعواقبها وخيمة كبرى. وبالنسبة للرجال الذين يعملون خارج بلدتهم وبعيدين عن بيوتهم وزوجاتهم تخونهم او زوجها يخونها والرجل الخائن لزوجته والخائن للحياة الزوجية والرابطة المقدسة بينهما فهي بدورها عن بعد زوجها عنها تقدم على الخيانة الزوجية لانه بعيد عنها والحوادث كثيرة وكثيرة ينبغي ان يكون الزوج وزوجته بمعيته في البلد الذي يعمل فيه حفاظا على شرفها المفروض على السلطات التشريعية والرئاسة والتنفيذية الى تشريع قانون شديد لحماية المجتع العراقي من الانزلاقات واصدار قانون يكون الرجم للرجل والمرأة حتى الموت هذه عقوبتهم الالهية واعدامهم خدمة للانسانية والمجتمع لعدم انجرار الاخرين الى الخيانة الزوجية.

مشاركة