الخطوط الجوية الأردنية تدشن خطاً للجزائر أول مرة منذ 50 عاماً

الخطوط الجوية الأردنية تدشن خطاً للجزائر أول مرة منذ 50 عاماً
الأردن يخطط لإنشاء منظومة موانئ جديدة في العقبة
عمان ــ الزمان
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، امس، إنها ستدشن غدا الإثنين خطاً جوياً منتظماً ومباشراً بين العاصمة الأردنية عمان والعاصمة الجزائرية، معلنةً بذلك ربط الأردن بالجزائر برحلات جوية للمرة الأولى منذ تأسيس الشركة قبل نحو 50عاماً. وذكر الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية عامر الحديدي، في بيان، أن الرحلات الجوية بين الجزائر وعمّان ستكون بواقع رحلتين أسبوعياً في المرحلة الأولى لكنها سترتفع إلى 3 رحلات أسبوعياً اعتباراً من الأول من نيسان المقبل. وأشار إلى أن هذا الخط سيخدم فئات مختلفة من مواطني البلدين، سيما رجال الأعمال في قطاعات عديدة أهمها صناعات الأدوية، كما ستنشط الرحلات الى الجزائر حركة السياحة بين البلدين والسياحة العلاجية القادمة إلى المملكة بوجه خاص. وأكد الحديدي أن ربط عمّان والجزائر بخط جوي منتظم سيسهم في تطوير العلاقات الإقتصادية ونمو التبادل التجاري وسيدعم حركة الصادرات والمستوردات باعتبار الجزائر من الأسواق الواعدة والقادرة على استيعاب العديد من منتجات القطاع الصناعي الأردني. وقال إن هذا الخط سيوفر كذلك فرصاً للمستثمرين ورجال الأعمال الجزائريين للدخول الى السوق الأردني والتعرف على الفرص الاستثمارية فيه، كما سيفتح آفاقاً جديدة من التعاون والتنسيق بمختلف المجالات.من جانب آخر
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة، الذراع الإستثمارية لسلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة، غسان أسعد غانم امس، أن الأردن سيمتلك حتى عام 2015 منظومة موانئ لا يقل عددها عن 30 رصيفا عاملا تقدر تكلفتها بنحو 500 مليون دينار. وقال غانم، على هامش فعاليات مؤتمر في العقبة حول عمارة المتوسط الذي اختتم فعالياته في المدينة الساحلية الجنوبية، أن هناك عددا من الموانئ سيتم إنشاؤها وأخرى ستخضع للتوسعة والتطوير من الآن وحتى عام 2015 . وأضاف نحن نتحدث عن مجموعة من الموانئ الجديدة ومنها ميناء الغاز الطبيعي المسال بقيمة 50 مليون دينار، وآخر للغاز النفطي المسال المنزلي بقيمة 20 مليونا . وقال غانم هناك ميناء جديد سيؤثر كثيرا على توفير المشتقات النفطية إذا سمح للقطاع الخاص بإستيراد المشتقات النفطية وجميع السوائل وهو بقيمة 20 مليون دينار . وأوضح أننا نقوم حالياً بتوسعة وتطوير رصيف النفط الحالي لمضاعفة طاقة مناولاته الإستيعابية من 7 ملايين طن إلى 14 مليونا بقيمة 20 مليونا . وأشار إلى أن الهدف الأساسي من تطوير هذا الرصيف هو تنويع مصادر الطاقة. وقال غانم نسعى من هذا الميناء لزيادة كفاءة تفريغ البواخر بحيث نقلل انتظار الباخرة إلى النصف وهذا يقلل من كلفة الطن النفطي . وأضاف أن البواخر التي تصل إلى الموانئ الأردنية محملة بالنفط أغلبها من السعودية .
AZP02

مشاركة