الخارجية الروسية ننظر بإمكانية مشاركتنا في بعثة المراقبة الأممية
الصين تحث الحكومة السورية والمعارضة على الالتزام بوقف إطلاق النار
موسكو ــ يو بي اي
بكين ــ رويترز
حثت الصين الحكومة السورية وجماعات المعارضة على الالتزام بتعهدات متعلقة بوقف اطلاق النار في الاضطرابات المستمرة منذ عام.
وجاء ذلك بعد أن طالب الرئيس السوري بشار الأسد بضمانات مكتوبة من معارضيه الأمر الذي ألقى بظلال من الشك على فرص وقف اطلاق النار الذي توسط فيه كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص إلى سوريا. وقال ليو وي مين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي تحث الصين الحكومة السورية وجماعات المعارضة على استغلال اللحظة المهمة الحالية والالتزام بالتعهدات بوقف اطلاق النار وسحب القوات والتعاون مع جهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الخاص عنان لتخفيف حدة الوضع المتوتر الحالي وتسهيل عمليات المساعدة الانسانية والتشجيع على حل سياسي للصراع في سوريا .
من جانبه أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف امس أن بلاده تنظر بإمكانية إرسال ممثلين لها للعمل ضمن بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن غاتيلوف قوله نبحث هذه الإمكانية في الوقت الحالي.. لا استطيع بعد أن أقول لكم شيئا محددا بهذا الصدد.. القضية جدية إلى حد كبير وتتطلب دراسة إضافية . وأوضح غاتيلوف أن مسألة تشكيل بعثة مراقبين الأمم المتحدة إلى سوريا لم يتم إقرارها مبدئيا بعد، وقال حاليا تجري عملية التوافق على المعايير التقنية للبعثة.. ويجب ان يجري التوافق على مستوى تشكيل البعثة ، من دون أن يستبعد اتمام ذلك بعد 12 نيسان الجاري.
وقال لا استبعد أن يقدم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان تقريرا عن عمله إلى مجلس الأمن، مذكراً أنه يجب أن يتم بتاريخ 12 أبريل وقف العنف في سوريا من قبل جميع الأطراف . وأضاف غاتيلوف أن موسكو تعمل مع دمشق بنشاط لبدء عملية التسوية السياسية في البلاد بأسرع ما يمكن ، وقال إن محاولات فرض حل من الخارج يؤدي فقط إلى تصعيد التوتر، كل شيء يجب أن يسير على أساس احترام السيادة السورية، أما العنف فيجب وقفه .
وأشار إلى أن روسيا تقف ضد التفسيرات الواسعة لقرارات مجلس الأمن الدولي وضد محاولات فرض وصفات خارجية لتسوية النزاعات الداخلية.
وقال إن سلطة مجلس الأمن يجب أن تخلو من العيوب، مؤكداً على ضرورة تطبيق قرارات المجلس بشكل حازم ومن دون أية تفسيرات فضفاضة.
وذكّر بالأزمة الليبية وكيف تم تفسير تفويض مجلس الأمن بشكل غير صحيح ، وقال إن الفيتو ليس انتقاماً وليس وسيلة للضغط، بل ضمانة لاتخاذ القرارات المتوازنة .
/4/2012 Issue 4170 – Date 10 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4170 التاريخ 10»4»2012
AZP02