الخارجية الأمريكية: اغتيال قاسم سليماني واستهداف نووي إيران هو تحقيق لمصالح وطنية ضد التطرف

روبيو

لندن – الزمان

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، تصريحا جديدا عن خلافة داعش بالعراق واغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، ان “استهداف الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية، كان تحقيقاً لمصالح وطنية ضد التطرف”، مشيراً إلى أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قاد خلال ولايته الرئاسية الأولي والحالية جهود مكثفة في الحرب ضد التطرف”.

ورداً علي سؤال حول رؤيته للقضاء على خلافة داعش في سوريا والعراق، وعملية اغتيال قاسم سليمانى وغيرها، قال وزير الخارجية الأمريكي: هذا ليس سلوكاً انعزالياً ولم تكن مغامرات.. كانت التهديدات تتطلب أن ترسل الولايات المتحدة قواتها العسكرية لحل تلك المشكلات، وهو تحديداً ما فعله ترامب لتحقيق مصالح وطنية للولايات المتحدة”.

وتابع ان “إيران كانت تمتلك المنشآت النووية، كنا نعرف ماهيتها، الا ان الرئيس شن حملة دقيقة لم تكن حربًا طويلة واستمرت العملية 24 ساعة القينا خلالها القنابل الخارقة للمخابئ وعدنا”.

واعتبر ان “تلك العمليات حرباً ضد التطرف”، لافتا الى ان “هذا التطرف أظهر رغبة لا تقتصر على احتلال جزء من العالم بل السعى إلى التوسع والسيطرة على المزيد من الأراضي والسكان، وهذا تهديد واضح ووشيك للعالم وللغرب عمومًا، وخاصةً للولايات المتحدة”.

وفي حزيران الماضي، نفذت الولايات المتحدة هجوماً ضد مواقع نووية إيرانية، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها إنه تم قصف 3 مواقع نووية في إيران وتدميرها بنجاح، فيما قالت إسرائيل إن العملية جرت بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة في التخطيط للضربات، غير أن المسئولين الإيرانيين شككوا في نتائج تلك الضربة.

 

مشاركة