الجولة 22 تقصي قاسم من تدريب ناديه

الجولة 22 تقصي قاسم من تدريب ناديه الجوية تضرب العمارة خمس مرات والأمانة تحرق النفط في قلب العاصمة الناصرية – باسم الركابي حقق فريق القوة الجوية فوزا كبيرا عندما تغلب على فريق نفط ميسان بخمسة اهداف دون رد وذلك في اللقاء الذي جرى بينهما ضمن الجولة الثانية والعشرين من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم وفي الوقت التي تعد النتيجة الأفضل والأكبر للجوية فهي الاسوء لنفط ميسان وكانت خيبة لجمهوره وخارج توقعات المراقبين في الوقت لم تكن النتيجة انتصارا عاديا للجوية لانه لعب بايجابية ليخرج بكل فوائد المباراة التي تعد الخطوة الاولى للمهمة في طريق عمل ناظم شاكر الذي كان يبحث عن النتيجة مع جمهور الفريق التي عكست جدارة الفريق الذي يكون قد انهى مسلسل التراجع في النتائج قبل ان يظهر قوة في كل شيء امام نفط ميسان ويقف حجر عثرة امام تطلعاته في العودة باقل الخسائر ولو بنقطة كما فعل ذلك مع فرق العاصمة من قبل لكن الجوية كان مصرا وبقوة على التغير من مسار الأمور بسرعة امام الفريق الذي كان بأمس الحاجة للنتيجة التي إعادته للمربع الذهبي قبل ان يعود لسكة الانتصارات التي غابت عن الفريق بعد خسارة المصافي التي يبدو كانت درسا للفريق الذي سارع في تدارك الامور والعمل على ترتيب البيت الجوي وامتصاص هزة المصافي والتخلص من ضغوط النتيجة وما خلفته من مشكلة لكن كما يقولن رب ضارة نافعة فقد عاد الفريق ولعب بذهنية التعويض والاهم الحافظ على توازنه ودوره ولانه الطرف القوي في الصراع على اللقب الذي لو نجح في مبارياته مع انطلاقة المرحلة الثانية لحقق ما كان يبحث عنه قبل ان يبقى ينزف النقاط في ملعبه وخارجة قبل ان تتم عملية تفعيل الامور واستعادة الفريق لقوته في الوقت المناسب ومهم ان يكون ويعود الطرف القوي في الصراع الذي يقوده ناظم شاكر الذي يبدو وصغ الأمور في نصابها وبدا بالخطوة الاولى عندما قدم مباراة كبيرة امام الزوراء التي كانت الاختبار المهم في عودة الفريق بقيادة شاكر لكنه بقي بحاجة الفوز الذي ابتعد عنه الفريق في الكثير من المباريات عندما سقط امام نفط الجنوب والمصافي وتعادل مع كربلاء قبل ان تنحدر نتائجه وقبل ان يستفيق ويصحو ويمسك بالنتيجة التي طال انتظارها وجاءت في الوقت المناسب الاتجاه الصحيح ويدين الفريق بالفوز الى أللاعبين عمرخربين الذي وضع الامور بالاتجاه الصحيح بعدما افتتح التسجيل بعد مرور اربع دقائق على بدا اللعب ليقدم التسهيلات لفريقه الذي حافظ على الهدف الذي انهى فيه الشوط الاول قبل ان يعود بعد عشر دقائق على انطلاقة الشوط الثاني ليعزز هدف التقدم عن طريق مكاجي د55 قبل ان يظهر خربين مرة اخرى ويسجل الهدف الثالث د63 لياتي الدور هذه المرة على هداف الفريق واحد المنافسين على لقب هداف المسابقة حمادي احمد الذي كفر عما فعله في اللقاء قبل الاخير عندما اصر على التسجيل د88و93 ليخرج الفريق بنتيجة مختلفة لانه قدم العروض المقنعة ودخل من اجل الفوز واختار الطريقة التي قادته للنتيجة التي استعاد توازنه فيها ولعب بشكل لائق ومميز ومحا فيها كل اثار مبارياته التي لعبها في ملعبه الذي كما يبدو اظهر احتجاج الأمور من خلال جمهوره القليل الذي تابع اللقاء الذي اثار بأريحية من جديد لكن بشكل اخر لانه كان يبحث عن النتيجة وليس هذا حسب لانها كانت الافضل للفريق ووضعت حدا لمعاناته في المنافسة التي كاد ان يفقد فيها موقعه الخامس قيل ان ياتي الفوز في الوقت المطلوب وبالنتيجة التي اثارت الفرح بين جمهوره الفريق القليل لكنها كانت الفرصة الذهبية للفريق في ان يستعيد وضعه في هذه الاوقات امام المنافسة التي تسير بالاتجاه العكسي ومهم وان يظهر الفريق بهذه الفاعلية ويحقق هذا العدد من الأهداف ليحقق ثالث افضل نتيجة في الدوري وبنفس عدد الاهداف المسجلة عندما سبقه الشرطة الذي فاز على دهوك بخماسية وكذلك نفط ميسان على نفط الجنوب بخمسة اهداف لهدفين لتاتي نتيجة الجوية وتعد الاهم في ظل الظروف التي يمر بها الفريق وكذلك البطولة نفسها التي تشكل عبء على كل الفرق كما تظهر الان بسبب طول فترتها وبسبب ارتفاع درجة حرارة الجو ولان الجوية بالكاد تجاوز مشاكله قبل ان تنجح ادارة الفريق في تحقيق الاختبار المطلوب عندما منحت مهمة تدريب الفريق بناظم شاكر الي غير من الامور رغم الفترة القصيرة التي مرت على استلام المهمة التي يدرك مدى صعوبتها لانها تتطلب الامور تغير النتائج والعودة بالفريق الى سكة الانتصارات واستعاد العلاقة مع جمهوره بعد تراجع النتائج وما إثارته من مشاكل عرضت الفريق للمخاطر والذي بدا يشعر بملاحقة الزوراء وزاحو ونفط الجنوب لكن سعي الفريق وإخضاعه لوضع اخر من حيث الضبط الذي عرف به شاكر فضلا عن علاقته بالفريق الذي يجده الاقرب لقلبه لانه كان نقطة انطلاقته نحو الشهرة ولانه لايريد ان يبقى بعيد عن الاحداث الكروية وهو الذي عمل مع اغلب فرق الدوري لكنه يرى ان العمل مع الجوية يختلف عن بقية الفرق الاخرى ويامل ان تاتي الامور كما يريدها وادارة النادي التي ترى من فريقها يحظى ليس باهتمامها بل امام الكل وكانه مقتنعا بان العمل مع الجوية ربما افضل من فريق اخر في مهمة تستوجب تحسين الامور والعلاقة مع جمهورا لفريق الذي يرى منه قد تجاوز شيء من الأوضاع المرتبكة التي تسود واقع الفريق ويرى جمهوره ان الرسالة ستكون تحسين النتائج وان يعود الفريق لدائرة المنافسة الحقيقية وان يعود لمستواه الحقيقي وان تبذل عناصر الفريق ومعهم المدرب قصار جهودهم وان تاتي الخطوات الاخرى بغد الفوز الذي جاء على نفط ميسان الذي اكد وانه لازال يتمسك بدوره في الصراع والمنافسة على اللقب بعد ان تولدت القناعات من خلال تجاوز بوابة نفط ميسان التي وضعت الفرق بحالة من التفاؤل في خوض ما تبقى من مباريات التي تشكل التحدي ويامل جمهور الجوية ان يكون الفريق في قمة العطاء والاداء ولللياقة البدنية العالية لان حل الامور في ان يتسلح الفريق بتلك الميزات لان الوضع الذي عليه الفريق لايمكن ان يمل بهذه السرعة وحتى الفوز الاخير لم يكن كافيا في ظل الازمة التي يمر بها لكن ان تاتي هذه النتيجة فهي تعد احد الحلول للمهمة وفرصة لمواجهة الامور التي بحاجة بعد الى مراجعة من الادارة والجهاز الفني من اجل شراكة تنصب لمصلحة الفريق الذي يسعى الى ترك ما خلفته النتائج وان الاجواء باتت مفتوحة امام الفريق الذي نجح في اختبار لم يكن سهلا لان النتيجة تتعلق في كيفية معالجة الازمة التي كان يثقف عليها اسعد عبد الرزاق ان تمتد مع مجيء شاكر وان تضعف من المهمة لانه كان يرى الفريق في الوضع المؤمن بعد نتائج متزنة سار بها بخطوات ثابتة ومسعى الى التقدم بعد تقديم نتائج كبيرة قبل ان يتلقى الصدمة كما كان يعتقد لاعبو ميسان في الوضع الذي يسهل المهمة قبل ان يتلقى الضربة القوية التي ربما كانت خارج حسابات اهل العمارة نعم ربما وضعوا في أذهانهم الخسارة لاسباب معروفة لكن ليس بهده النتيجة التي لخبطت الأمور وبعثرة اوراق عبدا لرزاق الذي ربما صدم بالنتيجة بعد ان وضع الفريق في المسار الصحيح بعد ان أصبح بين الفرق التي يحظى باهتمام من حلال تقديم النتائج التي للامانة تغيرت بوقت المدرب الحالي الذي نقل الفريق الى الواجهة بعد اكتساب قوة المباريات التي تصدى لها الفريق الذي سار بخطوات واضحة واصبح بين الفرق التي المهمة المنافسة ويامل ان ينهي موسمه عبر تحقيق هدف المشاركة حيث البقاء في البطولة في موقع مناسب التي ممكن ان يحققها الفريق الذي اعلن عن نفسه ولو انه تراجع في مهمتين قويتين ربما يعدههما جمهوره اكثر من تراجع بعد ان خسر امام اربيل وامام الجوية ومؤكد انه يحرص على تجاوز تلك النتيجتين لكي يستعيد توازنه ويعود لسكة الانتصارات التي لايريد ان يبتعد عنها هنا في هذه الايام التي تشهد اشتداد الصراع بقوة ولان الفريق يمتلك ارادة وبإمكانه ان يتجاوز تلك النكبتين لانه يمتلك الحلول عبر جهود عناصره التي تقدر التحكم بالأمور كما حصل مع استلام المجرب لمهمة قيادة الفريق الذي سيحاول السيطرة على الأمور لان الوقت بات اصعب ولان وقت الحصا د بدا يظهر امام كل الفرق رغم ما تسرب من داخل الاتحاد من ان البطولة في طريقها للالغاء ربما هذا الاسبوع بعد مراجعة الامورمع الفرق المشاركة وان حصل هذه فهي نكسة في تاريخ الدوري الذي لازال يدور في اجتهادات الاتحاد وهناك ضوابط لايمكن تجاوزها لكن امام التنظيم الهش والعمل الذي يجري تحت الخلافات لايمكن لاي مهمة ان تنجح داخل الاتحاد الذي نامل في تشكيلته الحالية ان يتجاوز الخلافات والتوجه نحو العمل بصيغة الفريق الواحد وترك الحلافات جنبا فوز بغداد على النفط ويبدو كتب على فريق النفط الا ان يلجا الى تغير مدربه كما يحصل في كل موسم وهو ما اشرنا إلية في تغطية سابقة لمباريات الدوري وجاءت نتيجة الفريق وسقوطه امام الامانة هو ما ذهبنا اليه بعدما قررت ادارة النادي الاستغناء عن المدرب باسم قاسم بعد خسارتين متتاليتين الاولى كانت امام نفط الجنوب ومؤكد هذا لايروق لادارة الفريق التي كعادتها اسهل قرار يمكن ان تتخذه امام اية نكسة هو ابعاد المدرب واجد ان القرار متسرع وليس في وقته امام المشاورات التي ستجري يوم غد لواقع الدوري اما يبقى او يلغى والاتجاه الاخر هو ما تريده الفرق بعد الاشكالات التي تعرضت لها البطولة التي باتت تفقد معناها من جولة لاخرى كما لايمكن ان تاخذ من الخسارة وكانها كلمة الفصل في وقت كان لابد الرجوع الىى نتائج الفريق الذي هو من يمر في وضع مرتبك منذ اكثر من موسم واجد من ابرز الأخطاء التي ترتكبها فرق الدوري هو النيل من المدربين بسرعة ونحت تاثير النتائج في الوقت الذي نادرا ما يظهر فريق من غير الجماهيرية تلعب من اجل الحصول على لقب الدوري واعود للمباراة التي سيطر عليها فريق الامانة الذي قدم مباراة مهمة وكان لاعبو الفريق في يومهم منذ البداية التي زادت من حظوظ الفريق في ان يكون منذ وقت الهدف الاول امام تحقيق الفوز الذي فك عقدة نتائج الفريق التي حاصرته وخرجت من سيطرته حتى الجولة الاخيرة قبل ان يسعى ويقدم ما منتظر منه في مهمة نجح الفريق فيها في كل شيء فهو الذي حقق النتيجة الا فضل له بعدما هز شباك النفط ثلاث مرات تناوب عليها بسام كامل د2 على بداية اللعب وهو ما دعم جهود الفريق عير رفع حالته المعنوية التي امنت للفريق ان يضيف هدف التعزيز د11 عن طريق ستار جبارا لذي تمكن من حسم الامور بعد ان تمكن من اضافة الهدف الثالث53 من وقت اللعب الذي نجح فيه الفريق ووضع حدا للنتائج لمخيبة التي اثارت الشكوك امام ادارة الفريق التي هي الاخرى تمر في مشاكل لم تتوقع لكن لاعبو الفريق تحملوا المسؤولية من خلال رد اعتبار النتائج وغلق الابواب بوجه السلبية منها تلك التي ثار لها لاعبو الفريق الذي مؤكد انهم احتجوا مع ثائر احمد على تلك النتائج قبل ان يحصل التحول وانهاء اجواء التوتر بين الفريق وربما الادارة التي تفككت بشكل غريب لكن الاهم ان الفريق تدارك معضلة النتائج التي بدا معه الاختبار الجدي الذي تكاتف جهود اللاعبين من اجل الوصول الى ما خطط له ئائر احمد ونجح فيه ليستعيد نغمة الفوز التي حان الوقت للوقوف معها بعد اخذ الامر بجدية واستعادة دوره في المرحلة الاولى بعد ان فلتت الامور في الوقت الحالي وما مربه الفريق من وضع متازم عندما تجرع خسارة زاخو وبعدها الشرطة وفشل في تحقيق الفوز بعد سلسلة مباريات قوضت من وضغ الفريق الذي عاد في حساباته من جديد بعد ان رفع من رصيد نقاطه الى 37 في الموقع الثالث على امل ان تاتي نتيجتي الشرطة واربيل من مصلحته ليبقى على فارق النقاط القائم حاليا مع ان التفكير بالعودة الى للصدارة امر بعيد لانه هو من وضع نفسه في هذا الموقف الذي عرقل من مسارالامور التي اخذت تسير عكس مصلحة الفريق الذي حقق النتيجة النوعية في ظل وضع ملتهب لكن الفريق وجد من الحلول عند النفط الذي سبب له المشاكل حيث الخسارة وابعاد مدرب النفط باسم قاسم الذي يبدو كان يساوره الخوف من النتيجة على مستقبله مع الفريق الذي قد يتراجع الى اكثر من مركز للوراء وهذا متوقف على نتيجتي الميناء والشرطة ودهوك والكرخ وهو في كل الاحوال ضربة للفريق حتى اذا ما تراجع موقع للوراء ما يدعو للمراجعة السريعة بسبب الذي حصل في اللقاء الاخير واهمية رفع العمل واهمية الاسراع في تسمية المدرب الجديد للفريق الذي يسعى لايقاف حالة التداعي في الاداء والعروض التي طغى عليها الارباك وهو ما ادى الى الضعف في صفوف الفريق الذي تشير مؤشرات عمله الى التراجع الذي عليه ان يحل ازمة النتائج والالتزام بالمشاركة قبل ان تتفاقم الامور لانه مرشح للعودة للوراء والى مركز متاخر وهو ما لاتريده ادارة الفريق التي وجدت من خسارة الامانة اعاقة امام تقدم الفريق الذي اصبح االان مهددا لانه يسير وسط ازمة الخسارتين التين دفع ثمنهما قاسم قبل ان تثير الخسار ة الاخرى من قلق ادارة النفط التي تخشى ان يتكرر سيناريو المواسم الأخيرة التي اكثر ما تربك الامور لكن ان يتاخر الفريق في منتصف المرحلة الثانية قد يزيد من الاضرار التي ستلحق بالفرق الذي افتقد الى ارادة الفوز التي تحتاج الى تقديم العمل المطلوب عبر جهود اللاعبين التي خفتت هذه المرة بدليل تلقي الخسارة الكبيرة التي اكدت على تخبط الفريق الذي يفضل مقاطعة النتائج الاانه افتقد الى عوامل اللعب التي تحقق ما كان يتطلع اليه الفريق الذي كان يمني النفس في تجاوز اثار خسارة نفط الجنوب قبل ان تاتي ضربة الامانة التي انهار فيها الفريق في كل شيء وربما تستمر اثارها الى وقت اخر حتى يتمكن الفريق من اسستعادة دوره في الوقت الذي عاد الامانة بشكل قوي للواجهة بعد ان حفلت مباراته بانجاز كبير ربما لم يتوقعه جهازه الفني الذي دفع فاتورة اكثر من لقاء اخرها من النفط لكنه اوقف نزف النقاط والتخلص من وطاة النتائج الرد عليها عندما ظهر صداها بسرعة المهم ان يعود فريق الامانة الى المنافسة وقبله الجوية وهـــــــذا من مصلحة البطولة في ان تظــــهر الفرق بهذه الروحية وتعتمد على ما تبقى لها من مباريات على طريق تحقيق اهداف المشاركة التي تختلف من فريق لاخر وتحاول الوقوف بقوة امام تحديات النتــائج التي هي من تقـــرر مصير الفرق .

مشاركة