الخطاط عدنان القزاز يتحدث عن تجربته
الثلث العراقي يبهر ملتقى عالمياً في طهران – فنون – علي إبراهـيم الدليمي
تمت مؤخراً، الدعوة من مؤسسة الثقافة والفنون التابعة لبلدية طهران لحضور ملتقى بعض اساتذة خط الثلث في طهران حضره ثلاثة خطاطين من العراق، فضلاً عنه كان معرضا لخط الثلث حصراً.. كون هذا النوع من الخط يعتبر أصعب الخطوط العربية، وأكثرها تطوعاً للتراكيب الفنية، وأبهرها صورة.
عن هذه المشاركة حدثنا الخطاط العراقي المبدع عدنان القزاز قائلاً:
– شارك العراق بـ (38) لوحة خطية متميزة التركيب والحروف، منها (16) لوحة لي، هذا بجانب ورشة عمل فنية قمنا من خلالها توجيه وتصحيح بعض أعمال الخطاطين الايرانيين، كما انه كانت ورشة عمل شاركت مع بعض الخطاطين في مدينة مشهد بالكتابة المباشرة… ولاتوجد نتائج في هذا الملتقى، بل تم تكريم للخطاطين من خارج إيران. والخطاط عدنان محمد جعفر القزاز، مواليد النجف 1967، يعد واحد من الخطاطين العراقيين البارزين الآن في الساحة الفنية، بما يمتلك من خيال واسع في تركيبة الشكل الخطي، وقوة تجويد الحرف، خصوصاً في خط الثلث الذي أثبت فيه حضوراً رائعاً وهو يطرز فيه كتائب وواجهات المساجد والمزارات المقدسة. يتحدث عن بداياته في فن الخط العربي قائلاً:- لم أكن أتصور في يوم سوف أترك فن الرسم الذي كان شغلي الشاغل وكنت أعشقه عميقاً وأمارسه منذ طفولتي حتى دراستي المتوسطة، وأذكر جيدا حينما دعاني المدير وطلب مني مع أحد الاصدقاء بالمشاركة بالمعرض الذي تقيمه المحافظة، وكنا بدون مدرس مادة الرسم وحصلنا حينها على المركز الثالث على مدارس محافظة النجف، وكان بالنسبة لي المركز الاول لاننا كنا ربما الوحيدين من المراكز الاولى بدون مدرس والكل يعرف ان بعض المدرسين لا يتوقفون أحيانا على توجيهات الطلاب بل أحيانا يرسمون باسم أحد الطلاب وهذا العشق للرسم كان على حساب دراستي فتأخرت سنتين في الثالث متوسط كانت سببا للانتقال للمدرسة المسائية حيث شاءت الصدف بل هو توفيق رباني تعرفت من خلال المدرسة المسائية على أحد الطلاب وإسمه عبد الجواد حيث كان يخط بالخط الديواني فأعجبني كثيراً وطلبت منه ان يكتب لي حروف خط الديواني لكي اتعلمها وبعد عدة ايام اخبرني ان هناك كراس هاشم البغدادي وبعد فترة حصلت عليها، وعلى كراستي الاستاذ يوسف ذنون بخطي الرقعة والديواني، ثم تعرفت على الاستاذ عبد الامير العمراني وكان معلمي الاول ثم التقيت بالمرحوم الخطاط سلام نعمة الذي شجعني كثيراً ثم التقيت بالأستاذ جاسم النجفي ثم الاستاذ عباس البغدادي الذي التقيته مرة في نهاية الثمانينيات، وفي بداية التسعينيات شاءت الاحداث ان أكون في الغربة التي استمرت حوالي عشرين سنة لكن بفضل الله كنت مستمراً على التمرين ولي بعض الاتصالات ببعض الخطاطين منهم الاستاذ محمد أوزجاي والاستاذ آدم صقال والاستاذ بزار الاربيلي ومجموع الرسائل مع هؤلاء الخطاطين لا تتعدى العشر رسائل اذ كنت اعتمد على التدقيق بخطوط الاساتذة القدماء الذين تأثرت بهم خاصة المرحوم حامد الآمدي والمرحوم راقم.
جوائزه ومشاركاته
– شارك في مسابقة أرسيكا بإسم سيد إبراهيم وحصل على الجائزة الثالثة بخط جلي الثلث وجائزة رمزية بخط النسخ.
– شارك في مسابقة أرسيكا بإسم هاشم البغدادي وحصل على جائزة تقديرية بخط الثلث العادي وجائزة رمزية بخط النسخ.
– شارك في مهرجان طهران وحصل على جائزة تقديرية بخط جلي الثلث.
– شارك في ملتقى رمضان لكتابة المصحف الشريف دبي 1434
– شارك في ملتقى الشارق 1435
– شارك في ملتقى أرسيكا عام 2014
– نال شرف المشاركة بمصحف الشام أكبر مصحف في العالم الجزء 11.
– نال شرف كتابة المصحف الشـــــريف بخطي الثلث والنسخ.
– نال شرف المشاركة في خطوط وكتائب مسجد الكوفة وبعض المراقد والمساجد.
– له عدة معارض فردية وجماعية في هولندا وسوريا والعراق.
– حصل على الاجازة بالخط من الاستاذ مهدي الجبوري حفظه الله 1434.
– حصل على الجائزة الاولى بخطي الثلث والنسخ في مسابقة بغداد الدولية.


















