التوتر يسود العلاقات المصرية السودانية ومكتب للإخوان في الخرطوم

التوتر يسود العلاقات المصرية السودانية ومكتب للإخوان في الخرطوم
القاهرة الزمان
كشفت مصادر دبلوماسية ل الزمان عن وجود توتر في العلاقات المصرية السودانية وان تصريحات الوزير السوداني عن احقية السودان في مثلث حلايب هو انعكاس للتوتر الحالي في العلاقات بين البلدين منذ رحيل حكم مرسي .
وكشفت مصادر امنية النقاب ان الحكومة السودانية افتتحت مؤخرا مكتب للاخوان في الخرطوم ليكون مقرا جديدا لمكتب ارشاد الجماعة عوضا عن مقر المكتب الرئيس بالمقطم والذي يمارس نشطات غير مشروعة كما ساعدت السلطات السودانية العديد من الهاربية من الجماعة الي السودان فضلا عن تورط جهات سودانية في اعمال العنف داخل مصر وانعكس التوتر الحالي في العلاقات علي تاجيل اتمام الطريق البري بين مصر والسودان والذي كان من المقرر اتمامه للربط بين البلدين .
في السياق ذاته كشف د. ايمن شبانه استاذ العلوم السياسية بمعهد الدراسات الافريقية في تصريحات ل الزمان ان تصريحات الوزير السوداني رشيد هارون عن احقية السودان في مثلث حلايب ان تلك التصريحات تندرج في اطار اثارة النعرات بين الدول العربية
واضاف شبانه ان التفاهمات بين القاهرة والخرطوم حول قضية منطقة حلايب الحدودية بين البلدين منتهية منذ عصر الرئيس الاسبق حسني مبارك متسائلا اذا كانت المنطقة سودانية 100 من قبل كما يدعي مسؤلي السودان اين كانوا في الفترات السابقة وهل هذا التوقيت مناسب لاثارة مثل هذه المشكلات التي تهدد العلاقة بين الطرفين ومنذ متي يغرق العرب بعضهم البعض في بحر المشكلات التي تضعف دول محورية بحاجة للراحة قليلا من المشاكل الداخلية والخارجية التي تعصر استقرارها .
وشدد شبانه علي ان موقف المسئولين في السودان سواء في هذه القضية او قضية سد النهضة مثير للجدل بما يجعلنا نشير باصابع الاتهام الي المؤامرة اليهودية الامريكية والتي تنفذها بكل حرفية الاخوان المسلمون في مصر بما يفتح الباب مرة اخري لمحاصرة مصر من جميع الاطراف لتهديد الامن القومي مستندا في ذلك الي ما يحدث في سيناء من عمليات ارهابية تحت رعاية جماعة انصار بيت المقدس التي كانت مثيلاتها تكفر الاخوان المسلمين من قبل ولكنها الان تنشر الفزع في قلوب المواطنيين السلميين حتي يمتد التوتر للحدود الصهيونية . ومن ثم يكون لها الحق في الدخول سيناء واقتحامها في أي وقت .
AZP02