أهالي التلاميذ يشكون صعوبة الأسئلة والتربية تذكّر بالمنهج المقرّر
التعليم: كليات الطب ومجلسها الوطني تسعى للإعتمادية الدولية
بغداد – ندى شوكت
ردت وزارة التربية ، على ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استغراب اهالي تلاميذ السادس الابتدائي من صعوبة اسئلة امتحان اللغة العربية. وقالت في بيان تلقته (الزمان) امس ان (أسئلة مادة اللغة العربية جميعها من المقرر الدراسي)، واضاف ان (الوزارة حرصت على مراعاة مبدأ العمومية والوضوح والالتزام بالمنهج، ولاسيما أن دخول التلاميذ هذا العام كان عاماً شاملاً)، وتابع ان (الأسئلة تراعي الفوارق الفردية بين التلاميذ ووضعت من لجان مختصة وهي اختبار للقدرات وفقاً للأنماط العلمية والتعليمية)، وقدم البيان (تقدير الوزارة لأولياء الأمور على كل هذا الحرص والمسؤولية في المتابعة)، وقال (نأمل بأن لا يتم الضغط أو التشويش على التلاميذ خلال مدة الامتحانات لإدامة تركيزهم واستمرارهم بأداء الامتحانات بكل مثابرة وحماس). واعرب اولياء امور التلاميذ في وقت سابق ،عن استغرابهم من صعوبة الاسئلة الوزارية لمادة اللغة العربية . وقالوا في احاديث امس ان (اسئلة المادة كانت صعبة ومبالغ بها ،دون ان تراعي اللجان التربوية المستوى الدراسي لابنائنا التلاميذ)، واشاروا الى ان (الوزارة مطالبة بتبسيط صياغة الاسئلة حتى يفهمها التلاميذ ،كونها اعدت بطريقة لا تتناسب مع عقولهم). وكان الوزير إبراهيم نامس الجبوري، قد وجه بقراءة الأسئلة الامتحانية لتلاميذ الصف السادس الابتدائي. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الجبوري وجه بقراءة الأسئلة الامتحانية لتلاميذ السادس الابتدائي، استجابة لمناشدات الأهالي ، لما يواجهونه من معوقات في تمييز الأسئلة وفروعها)، وتابع ان (الوزارة هي اليد الساندة للنهوض بمستقبل أبنائها والداعمة لتقدمهم). في غضون ذلك ، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، أن كليات الطب ومجلسها الوطني تسير بخطوات مدروسة نحو الاعتمادية الدولية.وقال خلال احتفالية بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس كلية طب الكندي بجامعة بغداد امس إن (الوزارة بكل ثقة ومسؤولية قد أنجزت في وقت قياسي ما يطمح إليه المخلصون في مجال التعليم الطبي ،اذ وفرت بيئة مهنية داعمة لمجلس اعتماد كليات الطب في العراق وأعطت زخما إيجابيا في التواصل مع الاتحاد العالمي للتعليم الطبي الذي أدرج العراق منذ آذار الماضي ضمن قائمة الدول المنظورة لنيل الاعتماد الدولي وباتت مؤهلة للتواجد في خارطة المجالس التي تسير بخطوات واثقة باتجاه الاعتمادية الدولية)، واشار الى ان (الوزارة ومؤسساتها المختصة بالتعليم الطبي ،اعتمدت مسارا مدروسا تضمن اتجاها موازيا للخطوات الرسمية المعتمدة مع الاتحاد الدولي للتعليم الطبي ،وصاغت مذكرة تفاهم مشتركة مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها في المملكة الاردنية الهاشمية المعترف بها من الفيدرالية الدولية للتعليم الطبي لتعزيز التعاون في مجال ضمان الجودة واعتماد البرامج الأكاديمية)،
مبينا ان (بيئة التعليم الطبي في العراق تسير بالاتجاه الصحيح الذي يناسب هويتها وتاريخها العريق الذي ترجع محطاته التأسيسية الى عام 1927). من جانبه ،قال رئيس الجامعة منير السعدي أن (المضي باتجاه اعتماد البرامج الأكاديمية كان مهما لتعضيد بيئة التعليم الجامعي في العراق ،ولاسيما في التخصصات الطبية التي شقت طريقها باتجاه العالمية والمؤسسات الدولية الرصــينة).