التربية تعقد المؤتمر الثالث لأقسام اللغة الكردية

بغداد – نشور علي

عقدت المديرية العامة للدراسة الكردية في وزارة التربية المؤتمر التربوي الثالث لمديري اقسام اللغة الكردية خارج اقليم كردستان بحضور أكثر من 150 من مدراء الاقسام من بغداد والمحافظات. وأكد وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي في كلمته خلال حضوره المؤتمر الذي حضرته (الزمان) أمس (من علمني حرفا  صرت له صديقاً ونصيراً ومدينا له برد الفضيلة بفضيلتين هما فضيلة فهمه ومن ثم التسامح والتصالح معه فاللغة  بوابة في اللغات والثقافات واكتشاف كنوزها وأساس التلاقح والتسامح، والتعددية). وأضاف (ان العراق وطن الجميع وهو منوع بجباله وسهوله واهواره ومصيرنا هو التعايش والتواصل مع الحضارة البشرية التي حسمت  الموضوع لجبهة ان لا وجود  لثقافة لغة واحدة وان التنوع والتعددية هي سمة العصر وان اللاعنف والوئام الاجتماعي اساس لبناء وطن آمن وجميل وموحد). واشار الاتروشي الى (رحيل الى احد معلمي البشرية وهو نلسون مانديلا الذي سيبقى راقدا في قلب البشرية باعتباره  احد رسل اللاعنف واحد تلاميذ العظيم غاندي حيث بنى تجربة فريدة في جنوب افريقيا من خلال لجان المصارحة والمصالحة التي ادت وضع جنوب افريقيا على بوابة المستقبل المضيء). ومن جانبه قال مدير الدراسة الكردية في تربية نينوى  مجدي جميل علي في  كلمته (نطلب من المديرية العامة للدراسة الكردية بمخاطبة الجهات العليا في الامانة العامة لمجلس الوزراء بفتح اقسام لغة كردية في كلية التربية أو كلية الاداب). وأضاف (المشكلة الثانية هي قلة صلاحيات مديري اقسام  اللغة الكردية في التربيات العامة وعدم مشاركة ادارة القسم او الموظفين بالدورات التطويرية او الايفادات خارج وداخل القطر اسوة بباقي مديري او موظفي الاقسام). فيما قال معاون مدير عام الدراسة الكردية علي ولي ازغر  في كلمته (أن اللغة هي الوسيلة التي يعبر بها الانسان للتخاطب فيما بينهم فالمعلم يجب ان يكون على كفاءة عالية من الخبرة واغناء المدرسة بكل ما هو جديد ومتطور). وكان مدير عام الدراسة الكردية في وزارة التربية حسين الجاف قد القى كلمة ترحيبية بالحضور لاعمال المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار(تعزيز تدريس اللغة الكردية توطيدا للوحدة الوطنية العراقية). وناقش المؤتمر ورقة عمل تتضمن ثلاثة محاور هي  عوامل تطوير اللغة الكردية والاشراف التربوي الاختصاصي ومحوار التعيينات.

مشاركة