التجارة: إستعدادات لإطلاق السلة الإنشائية بتسهيلات مصرفية
بغداد – عامر عبد العزيز
تسعى وزارة التجارة، لبناء مخازن واسعة استعداداً لإطلاق السلة الإنشائية، والمتضمنة مواد جديدة، متوقعة اطلاقها خلال الشهرين المقبلين. وقال المتحدث بأسم الوزارة محمد حنون في تصريح امس، ان (الوزارة تعمل على تقديم السلة الإنشائية التي اعلن عنها رئيس الوزراء، والتي تضمنت عشرات المواد الإنشائية التي يحتاجها المواطن لبناء الدور السكنية)، مبيناً ان (الوزارة تسعى ستعمل على اعطاء السلة الإنشائية ضمن تسهيلات مالية ومصرفية). واوضح حنون ان (إحدى مناطق بغداد ستتضمن مخازن واسعة لاحتواء كميات المواد، كما تم التعاقد مع القطاع الخاص لغرض تجهيز السلة الإنشائية)، مشيراً الى (المباشرة منذ أكثر من شهرين بإيصالها الى هذه المجمعات)، واضاف (نتوقع خلال الشهر المقبل أو الشهرين المقبلين إطلاق السلة). واعدت الوزارة خطة خاصة للسلة الغذائية، مؤكدة ان سلة العام الجاري هي الافضل. وقال حنون ان (الوزارة وضعت خطة تتضمن تأمين مواد السلة الغذائية كاملاً وتوفير الخزين الاستراتيجي لمدة أشهر)، لافتاً الى ان (السلة الغذائية للعام الجاري هي الأفضل بفعل توفر الخزين الاستراتيجي، وتحديث موادها عبر تجهيز مواد الرعاية الاجتماعية، وشهر رمضان)، وبين ان (الوزارة بصدد إضافة اربع مواد لشهر رمضان، ودعم البطاقة التموينية للمواطنين)، مشيراً الى (اهتمام رئيس الوزراء بتحسين مفردات التموينية والبحث عن بدائل جديدة تتيح للمواطن تسلم مواد غذائية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي). واكدت الوزارة في وقت سابق، تأمين خزين مفردات السلّة الغذائية. وذكر بيان تلقته (الزمان)، ان (الوزير اثيرالغريري، اجرى جولة ميدانية في الموانئ الجنوبية، ورصيف ام قصر، في محافظة البصرة، للإطلاع ميدانياً على عمليات تفريغ البواخر المُحملة بالحنطة والرز، ضمن مفردات البطاقة التموينية)، مبيناً انه (بحث مع محافظ البصرة، اسعد العيداني، عمل الدوائر التجارية في المحافظة، ودورها في دعم المحافظة، عبر بناء سايلو كبير يستوعب طاقات الحنطة المسوقة من الفلاحين، لتعزيز الخزين الستراتيجي).
تأهيل رصيف
مشيراً الى (زيارته لرصيف ام قصر، بإعتباره مرفقاً حيوياً تابعاً للوزارة، وإشرافه على تفريغ باخرة تحمل 50 الف طن من الحنطة)، واكد الغريري (وضع خطة واضحة تأهيل الرصيف وتطويره بما يخدم الإقتصاد الوطني، وتفريغ الكميات الموردة الى العراق لمادتي الحنطة والرز، وجميع مواد مفردات البطاقة التموينية، ضمن مشروع السلة الغذائية)، موضحاً ان (الوزارة تعاقدت على شراء 750 الف طناً من الحنطة، لسد حاجة البلاد، الأشهر الأولى من العام المقبل، قبل بدء الموسم التسويقي للمحصول). من جانب اخر، ضبطت الفرق الرقابية التابعة لدائرة الرقابة المالية والتجارية في الوزارة، مواد غير مرخصة للبيع في مخازن ومحال بالنجف، وكميات من الدجاج المجمد التالف واللحوم المستوردة منتهية الصلاحية في كربلاء، ضمن جولاتها الميدانية لتأمين السلامة الغذائية. وقال البيان ان (الفرق الرقابية المشتركة من دائرة الرقابة التجارية والمالية، بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني ومديرية مكافحة الجريمة المنظمة، والرقابة الصحية، وجدت كميات كبيرة من المواد الغذائية غير قابلة للبيع في مخازن و محال بيع الجملة، ضمنها الرز ومعجون الطماطم وزيت الطعام والبقوليات في محافظة النجف)، واوضح انها (كشفت عن 426 كيلوغراماً، من الدجاج المجمد التالف، وكميات من اللحوم المستوردة غير صالحة للأكل، في كربلاء)، مشيراً الى ان (الأجهزة الأمنية اتلفت بعض الكميات وفق القانون، واجرت فحوصات مختبرية على مواد اخرى، للتأكد من صلاحيتها، فضلاً عن اغلاقها احد معامل الثلج، لمخالفته الشروط الصحية و التعليمات)، وتابع انها (نظمت محضراً اصولياً لإحالة المخالفين الى الجهات القضائية، و اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين)، منوهاً الى ان (الفرق المشتركة تنفذ كشفاً ميدانياً مستمراً، لرصد المخالفات لتأمين السوق المحلية وإحباط عمل بعض التجار لمحاولتهم إحتكار المواد الغذائية ورفع الأسعار). في غضون ذلك، اوصت نقابة المهندسين الزراعيين، بتسهيل اجراءات الاستثمار الزراعي، بما يدعم الاستقرار وينعش مختلف القطاعات. واوضح نقيب المهندسين الزراعيين صادق جعفر، في تصريح امس، ان (توفر بيئة مناسبة ومشجعة للمستثمر وفتح الباب أمامه يمكنه من تنفيذ مشاريع كبيرة، وبدورها تعزز إعادة الاستقرار وتشجيع التوطين وفتح آفاق تنعش جميع القطاعات).
قطاع زراعي
مبيناً ان (القطاع الزراعي يمس السلم الأهلي المجتمعي والأمن الغذائي والاقتصاد)، وشدد جعفر على (ضرورة تطوير الاستثمار الزراعي وتبسيط الإجراءات التنفيذية، كما هناك طلبات دولية تسعى للاستثمار الزراعي في العراق، فقد تقدمت الكثير من الشركات الأجنبية والمحلية بطلبات للاستثمار الزراعي، داعياً الى (وضع رؤية استثمارية مختلفة لتخفيف يخفف الضغط على القطاع النفطي، وتنويع الاقتصاد).