البطاقة الوطنية ومعاناة السجلات القديمة – علاء ال عواد العزاوي
استبشرنا خيرا بالتطورات المتسارعة في مجال التقليل من معاناة المواطن في المعاملات الورقية وإصدار البطاقة الوطنية بكل سرعة ودقة ويسر..في ظل توجيهات معالي وزير الداخلية الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري ومتابعة مهندس العملية الرقمية منذ بدايتها الفريق نشأت ابراهيم وصادف ان معاملة ورقية تطلبت اصدار صورة قيد رقمية للشخص المطلوب والحقيقة تفاجأت بالتطور والسرعة والمعاملة الطيبة في مديرية البطاقة المدنية والأحوال المدنية في الرصافة بقيادة عميد يدعى هيثم الالوسي الذي وجدته تارك موقعه وغرفته الشخصية وجالس في استعلامات الدائرة يتولى تسهيل أمور المراجعين بنفسه..لحد الان العملية تسير علي أتم وجه ولكن برزت ثغرة في النظام تعيق عملية التواصل الرقمي مع المواطنين وهي الوفيات منذ العام 1800 صعودا فليس من المعقول ان يكون عمر انسان حي اكثر من 180 عام وأكثر والكل يعلم انه لاتوجد سجلات موثقة في النظام الإلكتروني لم تدخل هذه الاعوام في النظام وبالتالي تسببت في معوقات ومشاكل كبيرة للمواطن الذي يروم صورة القيد والواقعات الحياتية للجهة التي طلبت هذا الموضوع ولهذا نوجه لمعالي الوزير والسيد مدير الأحوال المدنية والإقامة والبطاقة الوطنية بايجاد حل سريع لهذه المشكلة الكبيرة التي تعيق عمل الناس ليتسنى تيسير اعمالهم الحياتية وتحويل السجلات المتبقية من الاعوام 1800 صعودا من ورقية إلى رقمية وربط السجلات العائلية للأفراد كلنا ثقة بأن وزارة الداخلية ومعالي الوزير سينظر لهذا الطلب بالسرعة الممكنة.