البصرة … الميناء أمس اليوم – باسل عبد المجيد
بالامس في البصرة ساحات ترابية والملعب الوحيد الترابي ايضا الميناء، لكن هذه الساعات شهدت ولادة نجوم كبار امثال عبد الرزاق احمد وصبيح عبد علي ورحيم كريم وهادي احمد وعلاء احمد وجليل حنون واخرين. في البصرة كان منتخباً كبيراً هزم في حينها منتخب العراق الوطني وكان هناك اسم كبير اخر اسمه الميناء الذي خطف يومها دوري العراق، اما اليوم فليس هناك من اسم واحد يملأ عين المراقب، وحتى الميناء الذي كان اسمه يهز ارجاء الملاعب التي يلعب فيها بات اليوم نحيفا وضئيلا لايقوى على مواجهة فرق لاتملك امره وخبرته غير القليل. المفارقة بالامس كان اللاعب جليل حنون يحمل درع الدوري العراقي وحملته جماهير البصرة على الاكتاف، اما اليوم فهو رئيس الهيئة الادارية والميناء ذهب الى دوري المظاليم وسط نقمة جماهير البصرة على الوضع الهزيل لفريق الميناء المريض انا هنا لاانتظر اجابه من احد ذلك ان الاجابات التي سمعناها من اكثر من طرف لم تنفعنا اطلاقا انني وجدت في بعضها نبرة من الكسل او التكاسل، اذ ليس من المعقول يااهل الكرم والطيب والضيافة ان تخلو البصرة العريقة من المواهب والملاكات. ومن المعيب ان يتم الاعتماد على ملاكات تدريببة من خارج المدينة. وربما يقول قائل ان هذا الوقت وقت احتراف، ترى لماذا حدث هذا التراجع في الميناء اذا وفشل الادارة التي لازالت تتمسك بالكراسي بلا خجل كيف ستواجهون الجماهير في البصرة التي تحملت الاهات والدموع من اجل الميناء الهابط الى دوري المظاليم هذا الخبر المدوي كسقوط بغداد واحتلالها من قبل الاحتلال اليوم في البصرة ملاعب تضاهي ملاعب الخليج العربي، وهناك تحفة معمارية يستحق الميناء الكبير ان يكون له ملعبا يضاهي تاريخه واسمه. كرة الميناء اليوم في غير موقعها لابل هي ركن لاينسجم مع تاريخها على الاطلاق الميناء، كان يوما ملء السمع والبصر تاريخ زاهر البصرة والميناء.